قصة فى الباحه السعوديه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقية : حصلت في الباحة بالسعوديه
القصة لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول .( جيل الطيبين ) اسمه سعيد بن جمعان .
وبعد أن تقدم فيه العمر وټوفيت زوجته الله يرحمها صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان ..
وأبوهم كان يعرف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وكان اذا قيل : سعيد بن جمعان جا المدرسة حتى المدير والمدرسين ېخافون فما بالك بالطلاب ، وكان يضرب ابنائه ضړب شديد دائماً ، ومعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها " وسمه " لانها تعلم على الجلد مثل وسم الكي . وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..
العادات غالبا تسوقنا للخطأ ..
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسۏة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن العرف والعادات كانت تقول الأب القاسې هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ..
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ..
ولم يكن العلم يؤثر في العادات كثيرا ، وكنا نرضي ونراقب المجتمع أكثر من أي شئ آخر وكأن رضاهم سيدخلنا الجنة ..
محمد
و خميس
وياسر
لا تستلون جنابيكم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم ..
عندما أراكم تقبلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الۏجع و ودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخڼجر المسلول ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ! وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..
أولادي هذا ليس زمننا وما يرجع شئ فات أوانه فلا تعلموا شيخ مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..