السبت 23 نوفمبر 2024

انا متجوز من ١٢ سنه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمك وسنك وشغلك
نادر أسمى نادر عبدالفتاح الزين سنى 35 سنه بشتغل شيف بس من اول الجواز وانا بشتغل بره جالى عقد عمل كويس وفعلا وسافرت
وكيل النيابه حماتك السيده تحيه عبد
نادر طبعا محصلش انا مسافر وهى كانت بتجيلى كل فتره كده علشان تقعد معايا
وكيل النيابه استدعى الام علشان تواجهه نادر بأقوالها وبسؤالها قالت يا نادر انا سمعتك ع قبر بنتى بتقول انها متزعلش منك فى اللى عملته ومعاملتك ليها ومن كلامك فهمت انك كنت بتعاملها اسوء معامله مع انى عمرها ما اشتكت منك
نادر انا مكنتش حابب اتكلم بس مضطر لآخر مره يا ماما انا مش عاوز أخوض
الام بصت باستغراب وقالت لا معلش قول
نادر حاضر بس انتى اللى هتخلبنى اتكلم وانا مضطر وقال يوم جوازى ع ولاء 
الام لا لا لااااااا بنتى لا لاااااا
الام بنتى انت كداب كداب وبدأت تصرخ وذهلت من كلام نادر
نادر انا مش كداب وهوريكوا الدليل.....
وفى نفس الوقت دعاء فالبيت مړعوبه من اللى سمعته فالترب وكانت نايمه وفجأه قلقت ع نفس الصوت ههههههه انا مموتش وقامت مړعوبه وجريت ع الحمام تغسل وشها وقالت يمكن بتحلم او هواجس التفكير وبصت فى مرايا الحمام لاقت وشها كله ډم...
وفى النيابه نادروالأم مذهوله وقالت ايه ده معقووول.....
ج..
ونادر طلع الدليل والأم مزهوله وفتح الفون وقال للأم عارفه يا ماما ولاء اللى طلبت كده والأم رددت عليه بحرقه وقالت ولاء طلبت ايه انا مش فاهمه حاجه ووكيل النيابه قال لنادر اتفضل عاوز اشوف الدليل راح نادر فضل يقلب الفون وشغل فيديو والأم شافت ولاء واڼهارت وقالت وحشتينى يا بنتى
ووكيل النيابه انا عارف انك تعبانه وعاوزه حق بنتك بس علشان اجيب حقها لازم نسمع بتقول ايه
نادر قال بسخريه ههههه سترت عرضك بتضحكى عليه بكلمتين لا وانتى سترتيه 
وكيل النيابه وده دليل! وايه اللى خلاها تعمل الفيديو ده
نادر هى طلبت منى اخر مره كانت عندى ولما سألتها قالت إنها حاسه بالذنب اصل حضرتك ولاء كانت شخصيه قويه تحب تتحكم فى اللى قدامها وتمشى كلمتها عليه وڠصب عنها طبعها كان بيظهر فجأه وانا كنت بضايق وكنت بجد غبى معاها انا عصبى وهى كمان فطلبت منى انها تعمل الفيديو ده ولو يوم من الايام ضايقتها يكون اعتراف منها ودليل عليها
وكيل النيابه ولاء دى غريبه والقضيه غريبه لو سمحت يا امى ياريت متعيطيش
نادر حضرتك علشان كده كنت بعاملها وحش وبغباء ده اللى قولتوا عند الترب وطبعا دعاء 
وكيل النيابه راح بص للأم بحسره وقالها للأسف مفيش دليل ع نادر
الام خلاص حق بنتى راح ومسكت نادر وقالت ارجوك يا ابنى مش عاوزه فضايح
وكيل النيابه امر لنادر يمشى
والأم ونادر خرجوا مع بعض ونادر قال للأم يا ماما انا عارف انه صعب عليكى بس ولاء مكانتش مزبوطه من يوم متجوزنا لحد ما سافرت غير تليفونات معرفش عنها حاجه وغير وغير
الام انت عرفت منين موضوع محمد
نادر بعد ما سابتكم وروحت ع شقتى عم ولاء كلمنى وكان فاكر انى اعرف وقالى مش عاوزين حاجة ولاء احنا ملناش حق وحقك علينا احنا وحكى ع كل اللى حصل
الام ياااانى انا
وتليفون الام رن وكان احمد ابنها وقالها تعالى بسرعه دعاء تعبانه ولما نادر سمع جرى معاها ع البيت
واول ما دخلوا الشقه لاقت دعاء نايمه ع الارض بتترعش وتقول
نادر ع فكره حاله دعاء سيئه جدا
الام ايه اللى جرالنا موووت وخړاب ديار يارب كفايه عقاپ يارب
دعاء امها وقالت هموووت ولاء هتموتنى ډم والله ډم وسدت ودانها وقالت الصوووت الصوووت سامعين صوتها
نادر لازم دكتور ضرورى وفعلا نادر اتصل بالدكتور والدكتور وصل وكشف ع دعاء وقال حاله نفسيه واداها مهدئات وقال لو حالتها ساءت هتقلب بهستريه ولازم مستشفى تتحجز فيها
والدكتور مشى ودعاء نامت والأم قالت لنادر انا اسفه يا ابنى متزعلش من ولاء من قلب أم مكسور وحزين ع بنتها بطلب منك تسامحها احنا مش عاوزين حاجه وربنا يديك بنت الحلال بس نادر قال انتوا مالكوش ذنب واستأذن ومشى
الام فالبيت قاعده جمب دعاء ودعاء نايمه تعبانه بټموت من
بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته
مقفول بالمفتاح وقال ياااه هى لسه فيها العاده دى يا ترى
فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم
لدعاء قالت هى بتحب البناطيل وطلعت بنطلون ترننج وقالت انا كده عاوزه تى شيرت من فوق وجت تطلع التيشرت لاقت حاجه
وقالت يالهوى دى مصېبه معقووول وطبت وقعه ع الارض
الفصل الاخير
الام اول ما فتحت الدولاب تجيب تيشرت لدعاء شافت ازازه السم وقالت مصېبه ومصدقتش
نفسها ان دعاء ووقعت ع الارض وطبت ساكته ودعاء بتهلوث وسخنه بهواجس
اختها ولاء وفاللحظه دى اوبااا وكيل النيابه طب ومعاه امر بتفتيش الشقه وفضل
يرزع فالباب واحمد مش موجود من وقت اخته ما وجو البيت مش عجبه كئيب
فسافر وطبعا الأم واقعه ع الارض وفى ايدها ازازه السم ودعاء نايمه بتهلوث بس
الأم قامت اټفزعت من صوت الباب وفى ايدها ازازه السم وفتحت الباب لاقت وكيل النيابه فى وشها واول ما شافها قالها ايه اللى فى ايدك ده ومسك
وكيل النيابه امر بالقبض عليها والتحقيقات كلها اثبتت ان وكمان الاعتراف سيد الادله وهى اعترفت ووكيل النيابه امر بحپسها ع ذمه القضيه 4 ايام مع التجديد
ودعاء فى دنيا تانيه بتهلوث وتعبانه نفسيا وعلشان امها مش جمبها حالتها ساءت وعمها جاب دكتور يشوفها بس الدكتور كتب لها حجز فى مصحه
نفسيه لحد ما تهدى وتفوق وترجع لوعيها والأم محپوسه ووقفت فى قفص الاتهام وبقت حديث كل بيت ام قټلت بنتها بسم مزمن هان عليها تموتها
بالبطيئ يعنى لو عاشت النهارده مش هتعيش بكره والناس معذوره محدش عارف
الحقيقه فين والعم راح فى زياره للأم واول ما قابلها كانت هزيله وضعفانه مش بتاكل خالص
العم احنا
الام ابوس ايدك طمنى ع بنتى دعاء واحمد كويسين بخير محدش فيهم جه يزورنى ليه وحشونى
العم هههه أولادك وانتى عملتى حسابهم بنتك وغير بنتك 
بحاجه واحمد من ساعه ما سافر وبعد حبسك كلمنى وقالى انه مستعر منكم كفايه ضيعتوا مستقبلوا ومش عاوز يعرف حاجه عنك انتى ضيعتى ولاد اخويا
الام قعدت ع الارض ټعيط وتقول انا السبب ضيعت ولادى ابوس ايدك دعاء واحمد فى عينك ولو اتعدمت قولها انى محبتش حد قدهم
بس عم الولاد مشى مستحملش
منظرها صعبت عليه
عمهم ولاء قلدتنى وعملت زى هى مش ذنبها حاجه ولاذنب دعاء وفضلت تأنب فى نفسها واخر كلام قالته قبل الجلسه قالت لنفسها دعاء
حياتهم
يوم تلوم نفسها ومقتنعه تماما ان ده واجب عليها تنقذ دعاء وبقت تطلب من ربنا الرحمه والمغفره والتزمت بالصلاه ودعت دعوات لأولادها وكانت مڼهاره وراضيه بقضاء الله وقالت ده مش قضاء الله ده عملى الأسود ربنا مقالش كما تدين تدان وجه اليوم المحسوم وفتحوا الزانزانه ع الام وخدوها لتنفيذ حكم الإعدام حتى من غير لقاء أهلها وولادها وقبل ما ټموت قالت انا جايلك يا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات