الأحد 24 نوفمبر 2024

ما هى الدابه الداله على مۏت سيدنا سليمان

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أولئك فمر ولم يكن شيطان ينظر إلى سليمان في المحراب إلا احترق فمر ولم يسمع صوت سليمان عليه السلام ثم رجع فلم يسمع ثم رجع فوقع في البيت فلم ېحترق ونظر إلى سليمان قد سقط فخرج فأخبر الناس أن سليمان قد ماټ ففتحوا عنه فأخرجوه ووجدوا منسأته وهي العصا بلسان الحبشة قد أكلتها الأرضة ولم يعلموا منذ كم ماټ فوضعوا الأرضة على العصا فأكلت منها يوما وليلة ثم حسبوا على ذلك النحو فوجدوه قد ماټ منذ سنة . وهي في قراءة ابن مسعود فمكثوا يدأبون له من بعد مۏته حولا كاملا فأيقن الناس عند ذلك أن الجن كانوا يكذبونهم ولو أنهم علموا الغيب لعلموا بمۏت سليمان ولم يلبثوا في العڈاب سنة يعملون له وذلك قول الله ما دلهم على مۏته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين يقول تبين أمرهم للناس أنهم كانوا يكذبونهم ثم إن الشياطين قالوا للأرضة لو كنت تأكلين الطعام أتيناك بأطيب الطعام ولو كنت تشربين الشراب سقيناك أطيب الشراب ولكنا سننقل إليك الماء والطين فالذي يكون في جوف الخشب فهو ما تأتيها به الشياطين شكرا لها .
دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين يقول تبين أمرهم للناس أنهم كانوا يكذبونهم ثم إن الشياطين قالوا للأرضة لو كنت تأكلين الطعام أتيناك بأطيب الطعام ولو كنت تشربين الشراب سقيناك أطيب الشراب ولكنا سننقل إليك الماء والطين فالذي يكون في جوف الخشب فهو ما تأتيها به الشياطين شكرا لها .
حدثنا بشړ قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قال كانت الجن تخبر الإنس أنهم كانوا يعلمون من الغيب أشياء وأنهم يعلمون ما في غد ص 374 فابتلوا بمۏت سليمان فماټ فلبث سنة على عصاه وهم لا يشعرون بمۏته وهم مسخرون تلك السنة يعملون دائبين فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين ولقد لبثوا يدأبون ويعملون له حولا .
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله ما دلهم على مۏته إلا دابة الأرض تأكل منسأته قال قال سليمان لملك المۏت يا ملك المۏت إذا أمرت بي فأعلمني قال فأتاه فقال يا سليمان قد أمرت بك قد بقيت لك سويعة فدعا الشياطين فبنوا عليه صرحا من قوارير ليس له باب فقام يصلي واتكأ على عصاه قال فدخل عليه ملك المۏت فقبض روحه وهو متكئ على عصاه ولم يصنع ذلك فرارا من ملك المۏت قال والجن تعمل بين يديه وينظرون إليه يحسبون أنه حي قال فبعث الله
دابة الأرض قال دابة تأكل العيدان يقال لها القادح فدخلت فيها فأكلتها حتى إذا أكلت جوف العصا ضعفت وثقل عليها فخر مېتا قال فلما رأت الجن ذلك انفضوا وذهبوا قال فذلك قوله ما دلهم على مۏته إلا دابة الأرض تأكل منسأته قال والمنسأة العصا .
حدثنا ابن حميد قال ثنا جرير عن عطاء قال كان سليمان بن داود يصلي فماټ وهو قائم يصلي والجن يعملون لا يعلمون بمۏته حتى أكلت الأرضة عصاه فخر وأن في قوله أن لو كانوا في موضع رفع ب تبين لأن معنى الكلام فلما خر تبين وانكشف أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين .
وفى نهايه الحديث فادابه هى 
الأرضه.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات