ما هى الدابه الداله على مۏت سيدنا سليمان
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أولئك فمر ولم يكن شيطان ينظر إلى سليمان في المحراب إلا احترق فمر ولم يسمع صوت سليمان عليه السلام ثم رجع فلم يسمع ثم رجع فوقع في البيت فلم ېحترق ونظر إلى سليمان قد سقط فخرج فأخبر الناس أن سليمان قد ماټ ففتحوا عنه فأخرجوه ووجدوا منسأته وهي العصا بلسان الحبشة قد أكلتها الأرضة ولم يعلموا منذ كم ماټ فوضعوا الأرضة على العصا فأكلت منها يوما وليلة ثم حسبوا على ذلك النحو فوجدوه قد ماټ منذ سنة . وهي في قراءة ابن مسعود فمكثوا يدأبون له من بعد مۏته حولا كاملا فأيقن الناس عند ذلك أن الجن كانوا يكذبونهم ولو أنهم علموا الغيب لعلموا بمۏت سليمان ولم يلبثوا في العڈاب سنة يعملون له وذلك قول الله ما دلهم على مۏته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين يقول تبين أمرهم للناس أنهم كانوا يكذبونهم ثم إن الشياطين قالوا للأرضة لو كنت تأكلين الطعام أتيناك بأطيب الطعام ولو كنت تشربين الشراب سقيناك أطيب الشراب ولكنا سننقل إليك الماء والطين فالذي يكون في جوف الخشب فهو ما تأتيها به الشياطين شكرا لها .
حدثنا ابن حميد قال ثنا جرير عن عطاء قال كان سليمان بن داود يصلي فماټ وهو قائم يصلي والجن يعملون لا يعلمون بمۏته حتى أكلت الأرضة عصاه فخر وأن في قوله أن لو كانوا في موضع رفع ب تبين لأن معنى الكلام فلما خر تبين وانكشف أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العڈاب المهين .
وفى نهايه الحديث فادابه هى
الأرضه.