رواية_كامله
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
يلا بينا
بيبوس دماغ مصطفى حمدالله على سلامتك ياخويا
لازم تخف بسرعة بقي .. عندنا حفلة بعد شهر بالظبط
بس المرة دي بقي هنعلن فيها جوازتين مش جوازة واحدة
بيمسك ايد زهره وبيقوموا يمشوا
بعد شهر
في فندق كبير وفخم بدر ومصطفى مجهزين لحفلة كبيرة وعازمين كل معارفهم واهاليهم .. مها في اوضتها بتجهز نفسها .. زهره في اوضتها بتجهز نفسها .. مصطفى وبدر وفريد واقفين في القاعة بيشيكوا علي كل حاجة عشان يتأكدوا ان كل حاجة مظبوطة بالشعره ..
وهو ضحكته من الودن للودن
في أوضة زهرة
زهره في الأوضة لوحدها لابسة فستان ابيض .. قاعدة على الكرسي قدام مراية التسريحة بتفنش الميك اب وضحكتها منورة .. مسكت البرفيوم ورشت رشة .. وطت عشان تلبس الشوز وبترفع عينيها وبتبص جنب وشها بالظبط ع التسريحة لقت حية
وفجأة صړخت بعلو صوتها
الحقني يا بدررررررررر
فيه حد واقف معاها في نفس الأوضة ومستخبي ورا الستارة ..
بدر داخل الأوضة يجري على ملى وشه .. فريد ومصطفى ومها وعاصم وناهد داخلين يجروا بسرعة وراه
بدر شاف الحية
من خضته جري بسرعة يمسكها من غير تفكير عشان يبعدها عن زهره
وفجأة وهو بيمسكها
لاااا يا بدر متمسكهااااااش
وبيتلفتوا كلهم مين طالع من ورا الستارة
هند
هند ابعد يا بدددددر دي حية وهتسممك
بتمسك حديدة من جنبها وبتضرب الحية بسرعة اكتر من ضربه بكل قوتها لحد ما ماټت قدامهم كلهم باصينلها
بدر پصدمة وهدوء لما انتي كنتي جوا الاوضة مساعدتيش زهره ليه من الاول يا هند !!
بدر انطقي ياهند متخليش الشيطان يلعب بدماغي ويروح بيها لتخيل بعيد .. !
هند هو مش تخيل بعيد .. هو تخيل حقيقي
أبوة ياجماعة انا هعفيكو كلكو من الحيرة والتساؤلات الكتير انا اللي جبت الحية ودخلتها هنا وحطيتها قدام زهره كمان .. عارفين ليه
بتبص لفريد تحب اقولهم انا ولا تقولهم انت يا باش مهندس
وماصدقت ان الشخص اللي كان مع مدحت لقاني بعد ما هرب من حاډثة العربية وبعد ما عرفت ان شريف اللي باعته ينتقم من زهره ومها بعد ما خد حكم بسببهم قررت اني اوافق واتفق معاه انا كمان ونعمل اللي شريف معرفش يعمله
وانت لو كنت فكرت فيا لثواني طول الفترة اللي فاتت دي كنت فكرت فيك وفي وجعك علي مراتك بس الحقيقة اني كنت لوحدي وهفضل لوحدي فمجتش عليا بقي .. بس للأسف لسة عندي شوية رحمة وعشان كدا مقبلتش فكرة إني اسيبك تتسمم انت ومراتك هي المقصودة .. لسة ضميري صاحي يعني اهو
فريد انتي مريضة .. مريضة نفسيا ولازم تتعالجي قبل ما الموضوع يخرج عن السيطرة
بيبص ل بدر هتتصرف انت ولا اتصرف انا
بدر باصص قدامه وساكت .. وكأنه عارف هو هيعمل ايه
ناهد بتبرق پصدمة يا خسارة تربيتي فيكي !!!
ياخسارة تعبي وشقايا انا واخوكي عليكي
ولسة رايحة ناحيتها تجيبها من شعرها راح بدر واقف بينها وبين هند بعد اذنك يا ماما اقفي مكانك
ناهد يعني اااايه اقف مكاني دي بنت كلب ولازم يتكسر رقابتها
بدر وانا قولت خلاااص ياماما بعد اذنك
بيمسك ايد هند وبيشدها وبيروح عند التليفون الخاص بخدمات الفندق
بدر الو .. بعد اذنك ابعتلي الأمن حالا
هند انت هتعمل ايه
وبعد لحظات كان الأمن بيخبط ع الباب
بدر بيسلمهم هند وبيشاور علي الحية
بدر الأستاذة الي معاكو دي جابت الحية دي الفندق وكانت عايزة ټقتل مراتي .. تاخدوها دلوقتي تسلموها لأي قسم وتتصرفوا بطريقتكو
زهره لااااا .. لا يابدر قسم ايه اعقل انت هتسجن اختك لا والله خلاص انا مسامحة و
بدر كفااااااية بقي .. كفاية طيبة ومثالية وكفاية مصايب سودا انا أعصابي مبقتش مستحملة واللي غلط من هنا ورايح هياخد جزاءه
بعد اذنك خدها من هنا
ناهد بقوة أيوة يافندم اعمل اللي بيقولك عليه
فريد اديكي رايحة السچن للي شبهك .. ويارب تتعلمي حاجة تنفعك
هند اوعوا تفكروها خلصت على كدا
بدر الشړ عمره ما هيخلص .. وانا عمري ما هبطل احاربه
سلام يا بنت ابويا وامي
الأمن اخدوها ونزلوا زهره لسة هتروح وراهم بدر مسكها
بدر خليها تتربي شوية يا زهره
زهره بترجع لورا
ناهد بتحضنها حقك عليا يا بنتي
زهره اوعي تعتذري يا ماما انتي علي دماغي من فوق وملكيش دخل بأي حاجة ومكانتك عندي هتفضل زي ماهي وعمري ما هبطل اشوفك الأم اللي ربنا عوضني بيها بعد الامين اللي توفوا
في القاعة
بدر في ايده زهره .. مصطفى في ايده مها
نازلين هما الأربعة عالسلم وجنبهم عاصم وناهد وفريد
بدأت الناس تسقف وأصوات الأغاني تعلى .. بدأوا حفلتهم
عاصم واقف بيبص عليهم بفرحة .. ناهد واقفة بتتفرج عليهم وعينيها مدمعة من السعادة وبتلف وشها عينيها جت في عيون عاصم .. عاصم ابتسم إبتسامة بريئة ف ابتسمت ناهد ابتسامة مش مفهومه ولفت وشها تاني تتفرج عليهم
بدأ الفوتوغرافر يصورهم ..
صورة .. مها حاطة ايد علي بطنها والايد التانية في ايد مصطفى
صورة .. زهره واقفة جنب بدر وهما باصين لبعض والفرحة مش سيعاهم
صورة .. عاصم وناهد باصين ل بعض وبيبتسموا
الله أعلم ليه
وفجأة بدر طلع ع الاستديچ مسك المايك وبدأ كلام ..
بدر طبعا كلكو اكيد توقعتوا سبب الحفلة دي كلها
وهو إننا نعلن وقدام كل الناس إن جوازي بزهره وجواز مصطفى صاحب عمري ب مها اختها بقي حقيقي ورسمي
وجايبينكو كلكو تشهدوا على ده بعد ربنا ..
تاني حاجة بقي ودي اللي لسة محدش يعرفها
ان الحفلة كمان هتكون حفلة خطوبة فريد على حبيبة حب عمره
فريد بيبرق ايه اللي بتقوله ده
حبيبة جاية من ورا الناس وعينيها علي فريد ومبتسمة ببراءة
بدر في المايك ودي تاني حاجة هنعلنها قدام الناس وهندبس فيها فريد بس دي أحلى تدبيسة طبعا لأنه فعلا مش هيلاقي في الدنيا بنت احسن من دي يتجوزها وتكون أم اولاده
فريد بيبصلها وبيبتسم وبيفتكر كل حاجة كانت بينهم
حبيبة بتدخل تقف جنبه وتمسك ايده
بدر في المايك وآخر حاجة هقولهالكو وهي خلاصة كل اللي عيشته انا وأهلي الفترة اللي فاتت دي كلها ..
انت لازم تكون عايش متوقع أي حاجة في أي وقت و لازم تكون عارف إن ترتيبات ربنا ممكن تغيرلك كل تخطيطاتك في لحظة وتلاقي نفسك في مكان مكانش ييجي في بالك للحظة انك ممكن تبقي فيه
مهما خططت ورتبت فانت مش عارف القدر كاتبلك تتجوز مين تشتغل ايه تعيش فين ټموت فين وعلى وضع ايه
بيبص لزهره ومهما كانت رغبتك وتخطيطك خليك متأكد ان القدر لما هيقول كلمته مفيش كلمة بعده هتتقال ..
الحاجة التانية .. مش مهم انك تغلط مرة واتنين وتلاتة وانت مش فاهم او مش واعي للغلط ده .. بس المهم إنك تعرف ازاي وقت ما تكتشف الغلط ده تقدر ټندم عليه من قلبك بجد وتعرف تغيره وتغير نفسك بيبص لمها
ومش معنى كلامي ان الأحداث خلصت والشړ هينتهي للأبد وهنعيش في سعاده بقيت حياتنا لأن لسة فيه بواقي للشړ ده زي شريف و هند اختي اللي
مقدرتش تتغير ولا هتقدر وامثالهم وده سلو الحياة اللي هيستمر ليوم القيامة .. بس طول ما ربنا معانا مش هيصيبنا مكروه
تالت حاجة ودي الأهم من كل ده .. بيتحرك وبيمسك ايد زهره
باركولي .. تفاحتي حامل وهتجيبلنا التفاحة الصغيرة
وبكدا خلصنا روايتنا
استنوني بروايه جديده