السبت 23 نوفمبر 2024

فتون

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


يسهلك كانت تحترق وتريد ان تنقض عليه
والله انت عسل يا تونه الله يسهلي ايه بالضبط 
لتقول باندفاع مش الاموره رجعت خلاص وانت لابدت جنبها فبدعيلك عايزني اعمل ايه لتاخذ مشروبها وتذهب وتفتح التلفاز وتجلس والهم في قلبها ولا تري شيئا من الاساس 
ليهز راسه ويذهب ليجلس بجوارها ويسالها بتشربي ايه 
لتقول بشرب نسكافيه يا سيدي اعملك لا انا مش عايز اوي هشرب معاكي شويه وهتابع الفيلم ظل بجوارها ثم وضع يده حولها وقربها منه واخذ يدها وشرب منها المشروب ليدق قلبها بشده لتحس بهدوء داخلها بدل تلك العاصفه لتستكين بحاله من الاوعي وظلا هكذا فتره يتلمس زراعها بهدوء وكل منهم يفكر في الاخر لتستسلم للخدر بين ذراعيه وتشعر بالامان وتنام ليحس براسها تميل ليبقي بعض الوقت ينظر اليها بحب طب وبعدين يا عمري بتعملي فينا كده ليه ليحملها بين يديه ويضعها علي السرير للتشبث بيده وتهتف باسمه بحب لم يعرف ان يبعدها عنه ولم يستطيع فقلبه سخرج من مكانه فاندس بجوارها ونام ليستيقظ في الصباح علي صړاخها ليقوم

ويجلس بغلب لتهتف انت ايه اللي جابك هنا انت اټجننت ليهتف بغيظ اللي جابني انك اتشعلقتي فيا عشان اصحي مسروع كلبشتي فيا يا فتون امبارح وادي جزاتي الخضه هتخلص عليا لتهتف انا كلبشت طب خلاص خلاص قوم يلا عشان البس هويني ليهتف اهويكي ليقوم وينظر اليها بخبث يعني خدتي غرضك مني ورمتيني دماغك دي ايه هتنفذي اللي في دماغك 
لتهتف يلا يا بابا قدامي اما نشوف اخرتها 
ليغمز اليها اخرتها فرهده بس بعد مانول الرضا 
لتجري من امامه وهيا تهتف قله ادبك دي مش طبيعيه ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها طب وبعدين اروحله بس هقله ايه ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه نعم هو احنا هنلعب لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم نادين ازاي يعني نادين هنا عشاني مش

هتشغل حد معاها لتهتف نعم ياخويا عشانك ازاي ومش هتشغل ليه الست هانم تكونش شركه ابوها هو انت قاعد والهانم بتتحكم امال صاحب شركه ازاي 
ليكمل فيه ايه يا فتون بتتكلمي عنها كده ليه 
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله انت لسه جوزي علي فكره لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله 
لتقول بسخط انت قلتلها علي اتفاقنا اننا هنفضل مع بعض شهور وبس 
ليقول وانت بتسالي ليه لترفع صباعها وتكز علي أسنانها عارف لو ماجاوبتش انا مش عارفه هعمل فيك ايه 
ليضحك بشده وانت يهمك في ايه لتصرخ ادم 
لتقول بغيظ كده اهوه كده وخلاص انا لسه مراتك احترمني يا اخي شكلي هيبقي وحش 
ظلا يعملان لفتره وفتون تغلي من تقاربه مع نادين وليس لها حيله في ذلك لتمر الايام وهيا اصبحت علي حفير الهاويه وادم لا يتدخل ليخمد ڠضبها فكان مستمتعا بشده من غيرتها 
كانت هيا تكلم نعمه وتشكي لها حالها لتقول نعمه اتبسطي اهو الواد هيخلع ويروح للبت الصفرا بعد ماغلب يحايلك يا جزمه 
لتهتف فتون طب اعمل ايه طيب ما هو بطل يحايلني وانا عايزه اتصالح ومش هقدر اروحله وممكن يكون نادين رجعتله ورجعو لبعض يبقي شكلي وحش انا ھموت يا نعمه فقالت نعمه يا خبتك يا عقربه الكون بت قومي البسي حاجه كده وادلعي عالواد ولو ما نجحش بقه يبقي ارجعي بتاعه العلم والعلماد اعملك ايه لساني نشف وانت
زي الطور الهايج وكرامتك نأحت عليكي اشربي ياختي بقه لتقوم فتون وتبحث في دولابها فكانت حزينه وتجرب كل شئ
فلم تجد ما يعحبها لتجد بلوزه حمالات صغيره تضهر جمالها ولبست برمودا ضيقه وتركت شعرها وخرجت تقف في المطبخ تعد له الطعام وما ان خرج من حجرته حتي توقف قلبه ايه ايه مالها دي هيا اتهبلت البت كانت بتعض فيا من شويه باينها ملبوسه اعمل ايه طيب وهيا قدامي كده يا رب بقي ليقترب بهدوء ويحاول ان يتحاشاها فالنظر اليها مهلك لتظل تتدلع امامه ليقوم ويبتعد عن المطبخ فاحس انه سيقوم ويخطفها لتنقهر هيا وتظن انه لا يريدها فتترك ما في يدها وتضع له الطعام وتهم ان تدخل الي حجرتها فقلبها لم يعد يحتمل نفوره منها ليقوم علي الفور ويمسك يدها انت راحه فين علي طول كده 
لتقول بتذمر هنام الاكل عندك اهوه ميفو ميفو
ليقول بغلب طب ايه هاكل لوحدي 
لتهتف مانا مش عايزه وهمت ان تمشي فشدها اليه لتضع يدها علي صدره فيرجف قلبها ليقول لا مانا مش هاكل لوحدي وشدها واجلسها بجواره
وظل ياكل ويأكلها معه وهيا مستكينه بغلب شديد وعقلها تلبسه الغباء بانه لم يعد يريدها كانت ساهمه لتحس به يداعب خدها ويقول مالك يا فتون لتتنهد وتنظر اليه مفيش ليشدها اليه فيه انت من ساعه مارجعنا من الشغل وانت فيكي حاجه لتتذكر وقوفه وضحكه مع نادين لتحاول ان تبعد قبل ان تجهش بالبكاء مفيش انا هنام تصبح علي خير وتركته وذهبت ليقوم علي الفور وقد وجعه هيئتها وظلا هكذا لفتره لتتململ وتدخل حجرتها وتقفل عليها وتنفحر في البكاء اما هو فقلبه وجعه عليها طب اعمل ايه طيب يا قلبي يا رب اهديها انا خلاص تعبت ومش مستحمل بعدها يا رب انا جبت اخري في الجمدان وههجم عليها صبرني يا رب وعقلهالي ليتنهد ويذهب لينام من غلبه وهيئتها لا تفارق خياله 
البارت العاشر والاخير 
لتقطب جبينها وتنظر تقابل بالصد من ادم لتشعر انها ستنهار من التصاقهم ببعض وكان ادم يهتم بنادين حتي يشعل غيرتها في احد الايام تركها ترجع من العمل بمفردها وطل هو لفتره يعمل لتشتعل وهيا متظره اياه ليعود وقبل ان يدخل حجرته لم تعد تطيق ذلك لتدخل والغليان علي اخرها لتقف له وتقول انا عايزه اعرف انت عايز تجلطني هو فيه ايه بالضبط 
ليبهت فجاه من رده فعلها ويقول فيه ايه قربت منه وخبطته يعني مش عارف يا بيه لازق للهانم في المكتب وبره المكتب وانا اللي مراتك مش معبرني هو فيه ايه بالضبط انت شايفني هبله ميفو ميفو
لتهتف وتقول انت لازم تحترم نفسك وتبعد عنها شويه الناس هتقول عليا ايه مش انا مراتك لتقترب منه انا يا استاذ اللي مراتك مش هيا 
ليتنهد ويقول والمطلوب 
فصړخت فيه انت بارد ليه ما تبعد عنها من سكات 
فتحرك وتركها بس يا فتون بلاش هري انا تعبان تصبحي علي خير لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباته لا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها قلبك يا ادم وقف وهينفجر هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه ليتنهد اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه ليتقدم منها لتضع الطعام وهو يحاول السيطره علي نفسه وهيا تتدلل امامه بمكر ليحس بانه مشټعلا وانه سينقض عليها لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه بدلع ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره ودون ان يتكلم اقترب منها وضمھا اليه فقلبه اهلكه منظرها ولم يعد قادرا ان يبتعد لتلقي براسها علي كتفه وظل بجوارها يمسد علي ذراعها ويتلمسه بنعومته وقلبه يرجف بشده مرسلا شراره اشتعاله الي ذراعيها لتدخل قلبها ظلا هكذا لفتره وهيا تحترق فاحست انها لن تصمد امام تلك المشاعر لتحاول ان تتجلد لتهمس انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتون ماتروحيش همت ان تتكلم ليهتف هامسا بس وحياتك ماتتحركيش ونزل براسه وقبل راسها وضمھا بيديه اهدي وانسي شويه لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه يتلمسها بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت
ليخرج ادم ويتجه للمطبخ وكانت هيا تنظر اليه وتنتحب الا انها كانت صامته وكان ادم واقفا ليحس بهمهمه فجاه ليلتفت ليجدها منكمشه علي نفسها والدموع تنزل من عينيها ليقع قلبه من مكانه ليقترب منها بسرعه وكانت هيا قد مسحت دموعها بسرعه وقامت لكي تدخل حجرتها ليمسكها قبل ان تدخل 
لتحاول ان تنفلت مفيش تعبانه شويه وهخش انام 
ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي كانت قد استكانت بين يديه ليديرها بهدوء ويرفع وجهها كان قلبه سيقف من استكانتها ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده كانت كالخرساء تحس
بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي ليشدها ويقول لا والله ماسيبك تباتي كده قولي يا قلبي فيكي ايه كانت تحاول ان تجمع نفسها لتقول اخيرابغلب بس بقه عايزه انام ظل ينظر اليها وهيا في تلك الحاله ليتنهد وينحني ليحملها لتعترض ليهتف بجانب اذنها هشششش اهدي ماسمعش صوتك بقه كفايه كدهويذهب بها الي السرير ويضعها ويندس جنبها كانت هيا تحاول الاعتراض ولكنه شدد عليها وقبل راسها وهتف نامي يا قلبي انت تعبانه نامي يا مغلباني ظل يقبل راسها لتنام حبيبها وقلبها يشك في حبه ليؤلمها ويشتت حالها 
مرت الايام وكان قربه من نادين يزداد و كان يشعلها وبشده وينغص ايامها حتي اتي يوما كانت نادين تقف بجوار ادم وتتكلم وهيا تقترب لتقول فجاه ازيك يا نادين منوره والله هو انت يا نادين هتستقري في مصر لينظر اليها ادم ويرفع حاجبه لتقول نادين والله لسه يا فتون علي حسب يعني فيه امور لسه ماحطيتش فيها قرار قدامي شويتين كده 
فرفعت راسها وقالت امم اه امور طيب ربنا معاكي واتجهت لادم ووضعت يدها في يده يلا يا حبيبي مش هنروح 
لينظر اليها بدهشه ليقول بتلبك اه يا حبيبتي يله فشدته وخرجت معه وما ان ابتعدت حتي تركت يده وهو يراقب تصرفاتها بصمت ليصلا الي البيت وتدخل هيا وغيرت ملبسها وجلست بالخارج تنتظره ان يخرج فلم يخرج فهتفت ايه هو مش هيطلع كمان يقعد معايا لا

بقه انا ماعتش مستحمله لتقوم وتفتح الباب لتجده قد غير ملابسه ويتكلم في الفون كان يكلم نادين احست پالنار وخرجت مره اخري افرحي يا بنت صالح بقي بيكلمها كمان لما يروح مش قادر علي بعدها ليخرج هوا ليجد وجهها احمر وتاكل في نفسها فجلس جنبها يتصنع الالمبالاه والفرجه علي الشاشه لتقوم وتجلس علي الكنبه وتستدير له وتقول انت مش شايف ان انت زودتها اوي 
فابتسم واستند علي
الكنبه ليقول انا مش شايف حاجه والله انت الي بقيتي بتعملي حاجات عجيبه ومتنرفزه علي طول 
لتنظر اليه والله وعلاقتك بنادين ماتنرفزش 
ليهتف وتتنرفزي ليه مش كلها شهور وتسيبيني زي ماخططتي 
لتجلس پقهر تريد ان تقول له انها تحبه وتريده لتهتف بس لسه مانفصلناش يبقي ماتعملش كده قدامي عشان بضايق ليقترب منها وبتضايقي من ايه ماتديني فكره طيب 
لتقول انك تكلمها كل شويه انا مراتك مش هيا 
ليقول هو بهيام شششششششششش ماتنطقيش مش قادر والله لياخذها في
في الصباح استيقظت لتجده يجلس في المطبخ وقد اعد الفطور وينتظرها فتذكرت الامس وكيف استسلمت له فاطرقت خجلا 
فهتف بمرح يلا البسي لبس مريح عشان هنخرج نقضي اليوم في المزرعه انا كلمتهم وهنروح لتستغرب 
لياخذها جدها ويتكلم انا عارف اني قهرتك يا فتون وعارف اني جيت عليكي بس كنت فاكر اني بعمل الصح ادم يا فتون مفيش زيه وبيحبك يا بنتي وانت شديده وطلعالي يبفي ليه تعملي كده يا حبيبتي هو ما غلطش هو كان عايزني ابطل اتحكم فيكو وكان عنده حق فكري تاني يا قلب جدك واسمعي لقلبك وبطلي غشوميه ال فضل اللي فيكو دي يقول عيشي يا قلبي وانبسطي وخدي من الدنيا حلوها لتسعد هيا بكلامه وترتاح وتحس ان جبال سقطت من علي كاهلها وكانت امور فريد ونعمه قد استقرت وفريد ينتظر الموافقه علي زواجه من نعمه التي اصبحت حياته وكل ماليه قضو يوما رائعا في المزرعه كله الفه وحب وودعا الجميع علي وعد ان يعودا مره اخري ليدخلا البيت لتدخل حجرتها تاخذ حماما وتلبس بيجامه رقيقه وتخرج تنتظره لتراه يقف في المطبخ يحضر بعضا من مشروب النسكافيه ميفو ميفو
وياتي ليجلس بجوارها ليهتف كان يوم جميل مش كده يا تونه لتبتسم علي دلعه لها فهو لم يفعل ذلك منذ زمن ثم أصابها الهم مره واحده فهو سيتركها قريبا كما خططا لتشعر بغصه لتتوقف عن الشرب وتحس بغصه في حلقها ليلاحظ تغير وجهها 
ليهتف بحذر مالك يا فتون
لتلتفت بسرعه وتساله بتهور انت بتحبها 
ليبهت من السؤال ويفكر ويبتسم هيا مين يا قلبي 
لتقول نادين هو في غيرها انت بتحبها 
ليهتف وهو يمد يده ويضعها علي شفتها ويمسح المشروب برويه وهدوء لترتعش من حركته انت شايفه ايه لتنظر اليه وهمت ان تقوم ليشدها اليه ويقول راحه فين 
لتهتف غاضبه ممكن تسيبني من فضلك انا غلطانه اني سالت ماتحبهت والا ټولعو انا مالي 
ليضحك لتقفز عليه وتنزل ضړب فيه ايه انت بتضحك علي ايه يا بارد لتصدح ضحكته ويقلبها ويتحكم فيها ويقول بضحك على قلبي اللي والع انطق لحد ماعرفت انك حبيبتي وقلبي ودنيتي ساعتها قررت اني اخليكي تعشقيني زي مابعشقك ويوم ماحصل اللي حصل وانا حسيت ان الدنيا فضيت عليا خفت من جنانك قلبي كان بيتمزع عليكي وحاسس اني مظلوم بس صابر عليكي تاخدي وقتك كنت بفرح اوي وشايفك بتغيري عليا انت بقيتي كل دنيتي يا فتون وماعتش قادر ابعد دقيقه والله حاسس اني اخرتها هضربك من غلبي وربنا انت خدتيني غسيل ومكوه وانا قاطم بس والله خلاص ماعتش قادر 
ليقترب من وجهها ويهمس ما تسمعيني كلمه الا قلبي شقق وانت والا هنا لتهمس وتقول مين قالك كده 
ليهتف بمرح يا صلاه النبي احسن هتبتدي تندع اهيه ماتقول يا قمر حاطط ايه ليا في قلبك قول يا اللي مخليني الف حواليا 
لتهتف انا يا ادم احساسي بيك والله زيك انا بس لتصمت قليلا وتحاول ان تستجمع نفسها من غزو مشاعره بتلك الطريق انا جوايا كتير والله بس كنت موجوعه اوي سامحني 
يقول لسه برضه ماسمعتش قلبي انا حبيبي جواه ايه ظلت صامته ليقوم بالاقتراب وهمس كلمات الحب لعلها تصارحه فانفحر مشاعره مره واحده وهام بها لفتره من الوقت لتشعر بانفجار في قلبها ليظلا هكذا لفتره ليبعدها وهو يتنفس بصعوبه من كم المشاعر وكانت هيا كانها في دنيا سارحه مع نفسه ليداعبها لكي تفيق مو هيامها ليهتف بهمس ماتقولي بقه روحي هتطلع وانت مسخسخه كده وقفتيلي قلبي انت حلوه اوي كده ليه وانا والله ماعت مستحمل قولي يا قلبي والله خمسه كده وهتخافي مني ومش هتحكم في نفسي 
لتشعر بقلبها يرجف وتقول وانا كمان يا دومي 
ليقول وانت كمان ايه يا قلب دومك 
لتقول وانا كمان بحبك اوي والله 
ليشدها اليه ويهتف اخيرا انا حبيبي راضي بين ايديا وانت تقليلي عيب واوعي اوعي اروح في انهي نصيبه دانا قلبي واقف يا شيخه وانت يعني بصاتي قليله الادب دا انت فاهمه قله الادب غلط دا قله الادب واخده علي خطرها دلوقتي اما بقه من جهه مش عايزه دي سيبها عليها يا روح ادم من جوا مش قليل انا والله وضحك عاليها لتحمر بشده وتهتف طب استني بس هقلك والله كنت عايزه طلب صغنون يا دومي 
كان يشدها والنبي دا وقت طلبات عيوني بس سيبيني اركز لتتذمر وتقول بس بقه هذعل والله
ليتهد اطلب يا قمر ليتقول عايزه فرح كبير اوي انا البت نعمه نهيص فيه مانا كنت نقهوره يا دومي ومافرحتش 
ليبتسم بس كده يا قلب دومي من جوا دا اعملك احلي فرح واحلي ليله لتونه خبيبه 
لتقفز صحيح يا دومي هتعملي ليهز راسه 
لتهمس خجلا بطل بقه اما اعمل عروسه تبقي تقعد هنا يلا روح قوضتك
ليهتف بذهول انا لسه هستني اما تعملي عروسه دانا اكوو كلت نفسي مرتين ليشدهها واهون عليك يا قمر انام لوحدي
لتهتف بمراضيه مانا ممكن انيمك جنبي بس انت تبقي مؤدب بس غير كده لا فاهم
ليهتف كده يا تونه دانا خبيبك دا نا قلبي شقق من ايام التلاجه
لتهتف تلاجه ايه
ليقول اللي ولعت في حتتي
وحاسس ان الدخان هينفجر ليسدها اليه والله هاكل روحي 
لتهتف ماتبس بقه انت ماصدقت انا قلت بعد الفرح
ليقترب ويهمس يعني قلبي هيسيبني كده لبعد الفرح 
لتهمس هاه اه هسيبك
ليهمس بحب والله ماقدرت دانا قلبي كان هيقف يا شيخه تقوليلي استني 
لتهمس بتذمر طب بس بقه اعقل كانت مره وخلاص وهنستني اما ابقي عروسه ليضحك عاليا يا دي العروسه اللي كلت مخك لهونتي فاكره ان بعد
اللي خصل ده هعتقك انت هبله يا قلب ادم
لتقطب حاحبيها امال ايه
لتتجمد ليقول والله لو روحك طلعت مانت هتعملي عروسه مش هعتقك بعدها بس من هنا لهناك برضه مش هعتقك داما جتتي مش عارف اتلم عليها اسكتي بقه وانت ابقي استني هواك هفرح بيكي برضه ساعتها لتفتح فمها لكي تعترض ليهيم بها ليزيل كل اعتراض لديها ليصبح كل منهما واحدا محبا للاخر ويبدأ معا اول فصل من فصول سعادتهم معا بعد ان تاها قليلا ليعودا ويتوها معا في حياه سعيده لتكون فتون هيا شعلته التي تشعله وتنير له حياته ابد الدهر
قلم ميفو سلطان
دمتم سعداء
الي القاء مع رواية اخري

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات