الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

شاب يقول أنا بحب الاطفال جدا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لأني لم أستطع الحركة صړخت و قلت لماذا يارب لماذا يارب تجعل حبيبتي تتركني لماذا تجعل الوظيفة تذهب مني لماذا تجعلني طول عمري عاجز لماذا يارب
و كانت دموعي تنزل من عيناي كماسورة مکسورة في أحد الشوارع ولم يدوم حزني طويلا خصوصا أني لم أكن وحيدا فلا أنكر أن تلك الفتاة كانت تأتي إلي وتزورني يوميا
واليوم الذي كانت تتأخر فيه أشعر كأني يتيم و وحيد وبعد مرور شهرين أتى إلي إستدعاء من الجيش و لكن تم إعفائي نهائيا بسبب ظروفي الصحية فذهب شخص آخر من أصدقاء دفعتي و لكن للأسف حدث إڼفجار بإحد مستودعات أنابيب الغاز القريبة من الوحدة أدت إلى مۏته فبكيت عليه وشكرت ربي على عدم ذهابي ثم عرفت من أحد الأصدقاء أن حبيبتي الأولى تزوجت أحد جيرانها و هي على خلاف معه يوميا لأنها تعاني من عقم فحزنت عليها وعلى حالها ولكن شكرت ربي و خصوصا لأني متعلق بالأطفال وعندما كنت أتصفح الجرائد قرأت أن شركة الإستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون البنوك مما دفعهم لطرد جميع العاملين بها فشكرت ربي على رحمته بي وطول هذه الفترة التي دامت أكثر من 70 يوم
كانت تلك الفتاة الجميلة تزورني بإستمرار وتحضر لي كل مستلزمات المنزل فقررت أن أطلب منها الزواج ولكن كنت أخشى أن ترفض و أخسر أجمل ملاك تعودت أن أراه أمام عيني وعندما حضرت وكانت تقوم بعمل الشاي
قررت أن أصارحها ولكن المفاجأة أنها أتت وقالت لي هل تقبل الزواج مني
فارتعش جسمي و قلت لها ماذا تقولينقالت هل تقبل الزواج مني فقلت لها أنا لا أقبل الشفقة من أحد 
قالت والله ليست شفقة و لكني أحببتك حقا ولا أستطع أن أعيش بدونك 
قلت لها و ساقي المقطوعة فإنها سوف تعجزني عن العمل قالت أنت سوف تعمل في منصب مدير في إحدى شركات والدي وكل شغلك يكون على مكتب ولا يتطلب الحركة فاندهشت جدا ولم أقل غير كلمة واحدة والدموع تنزل من عيناي أمطار سامحني يارب سامحني فقد عارضت حكمتك ونظرتك
المستقبلية لي فلولا الحاډث لكنت
1تزوجت عقيم لا تحب في الكون غير نفسها فقد كشفتها لي قبل فوات الأوان 
2كنت ذهبت إلى الجيش و تعرضت للۏفاة فأنت أخذت مني قدمي اليمنى و أعطتني الحياة 
3كنت التحقت بوظيفة لن تدوم لي و أنت الآن أعطيتني وظيفة بمرتب لم أحلم به أبدا 
اشراقة
ثق دائما أن الله يختار النافع لك لا تحزن إن أخذ الله منك شيئا بل ثق أنه سوف يعطيك شيئا أحسن منه بكثير 

انت في الصفحة 2 من صفحتين