قصة الدكتور عبد الرحمن الكيلانى الشيخ راضى
في لاوعي الرجل ولكن شخير الرجل علا ثانية ...
يا إلهي إن الرجل كان مستغرقا في نومه لم يكن يتصنع ربما كانت رؤيا طيبة .. ثم قلت فلير ما يشاء لا أقحم نفسي فيما يرى لأنه لا يعنيني.
استيقظ الرجل بوجه غير الذي نام به ازداد ذلك الألق أصبح النور يشع من وجهه لا تخطئ العين رؤياه.
اقترب منه ولده و راح يمسح وجهه الذي بلل بالعرق.
صدمتني تلك العبارة بشدة لكني قلت في نفسي ربما هناك من أخبره عن موضوع القطار ربما ممرض عيادتي ولكن هذا الأمر لم يكن مطروحا قبل أن ينام الرجل ويرى ما رأى أتكون رؤيا وشفافية !
قررت أن أخوض معه الأمر لنهايته ولكن انا المبادر هذه المرة خاصة بعد أن ذكر اسمي وأصبحت بطلا لرؤياه التي رآها سألني وحضرتك نازل فين
سكت الرجل وأشاح عني بوجهه أصبح الفضول ېقتلني فرحت أسأله بعض الاسئلة فيجيب باقتضاب لم تشف ردوده غليلي فقررت أن أنزل بآخر كارت معي هو أنت بتعرف الدكتور عبد الرحمن فقال لا ولكني ذاهب إليه..
قلت له أنا الدكتور عبد الرحمن كيلاني!!!.
نظر للأرض وكأنه لم يفاجأ راح ينقر أرضية القطار بعصاه
ثم باغته بقولي لعله رسول الله أخبرك بهذا لقد ذهل الرجل وظهر التأثر واضحا عليه رفع رأسه واتسعت عيناه ونظر الي طويلا باستغراب!!
ثم سألني متعلثما وممن عرفت ومن قال لك
راح في لهفة يسأل ويلح وأنا أتصنع الوقار وأرسم الجد على ملامحي..
أشحت عنه بوجهي مثلما يفعل وقلت هذا أمر خاص بي!!
رد مسرعا نعم نعم نعم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملني لك رسالة يقول لك استوص بالشيخ راضي خيرا ..
ابتسمت نصف ابتسامة وقلت صلى الله عليه وسلم.
باغته بالسؤال ولكن هل أنبأك الرسول الكريم أني سأجري لك العملية غدا !!
نظر الي طويلا وكأنه أدرك أن الشك يداخلني فيما يقول ..
قال نعم وأرسل معي أمارة علامة لك!!
بالأمس كنت تقف مع زوجتك بالبلكونة وترفع يداك بالدعاء أن يرزقك الله بطفل مثلما رزق زكريا بيحيى عليهما السلام ثم هوت يدك على كوب الشاي الساخن على حافة الشرفة فسقط في الشارع بعد أن حړق يدك..
جحظت عيناي تجمدت أناملي جف ريقي فالآن لم يعد مجال للشك صدمتي كانت واضحة بوجهي انتابتني رعشة ورحت ألمس