رواية_كامله بقلم زينب محمد
يده پعنف وقال طب بطل استفزاز ولو جدع قولي انا غلطت في ايه .
اخذ رامي نفس طويل ثم اخرجه وقال بهدوء بص يا سامي انت غلطان اولا انت عارف كويس اني في الوقت دا ببقى في الشركة متستعبطش وتقولي اصل انا قولت ان الشاي اتكب فقولت مش هاتروح لا انت جيت البيت علشان تشوف شهد فضولك اخدك لكدا والغلط الاكبر بقى يا سامي انك تتكلم عليها وقدامي وكاني ماليش اي
اصاب سامي التوتر عقب كلمات رامي له وقال وانا بستغباك في ايه لا حقيقي دا كان وقتها تفكيري .
ثم تابع باندفاع وقال بس على العموم حصل خير .
في منزل رامي المالكي .
_ خلاص يا شوشو كدا فهمتي البيت بيمشي ازاي والمصاريف وكل حاجه .
كان صوت صفاء جاد حازم أومأت شهد وقالت
اه ياخالتي فهمت كل حاجة متقلقيش انا شاطرة والله .
ابتسمت صفاء وقالت شاطرة بس ايدك سايبة شوية انتي عارفة يابت يا شهد انتي ماشية بمبدأ ايه .
ضړبتها صفاء بخفة على وجينتها وقالت اصرف ما في الجيب يأتيك
ما في الغيب .
ضحكت شهد بصوت عالي وغمزت لخالتها طب دا حتى احلى مبدأ الواحد يمشي بيه انا طول عمري مابشلش هم لبكرة الواحد بيعيش مره واحدة هانتعب ونفكر ليه .
وضعت صفاء يديها على فم شهد وقالت يابت وطي صوتك لهايدي تتضايق .
اخفضت شهد صوتها وقالت بعبوس مش عارفة البت دي قارشة ملحتي ليه يا خالتي رخمة اوي ومش عارفة اصلا حمزة بيستحملها ازاي .
هتفت شهد بفضول ليه يا خالتي.
ابتسمت صفاء بمكر وقالت فاكراكي هتاخدي منها رامي.
عقدت شهد حاجبيها وقالت اخده منها ازاي لامؤاخذة .
زمت صفاء شفتيها بضيق وقالت انتي هبلة ياشهد ولا ايه هي فاكرة ان رامي بيحبك وهي بتحب رامي وبترسم عليه وعاوزة تتجوزه ورامي بينفضلها فهمتي .
رمقتها صفاء بعتاب وقالت يابت وطي صوتك هاتتبسطي انتي لما هي تسمع كلامنا .
ثم تابعت بخبث بس ايه هي مش هاتبقى هنا وبس هاتروح مع رامي المصنع هاتنزل تشتغل رامي حكالي امبارح .
تقلصت ملامحها پغضب وقالت حكالك ايه يا خالتي ايه هايودي البت دي المصنع هي مش مدرسة ايه فهمها هي في التصنيع والا الخياطة .
قالت شهد بحنق اه ابنك ياخدها معاه المصنع وانا يقولي لما ماما تسافر السعودية .
ثم تابعت في سرها ماشي يا رامي .
في منزل كريم . ليلا.
تحرك ببطئ حتي لايوقظ من في البيت اقترب من باب غرفته ثم سمع صوت بكائها اندفع للداخل بسرعة رائها جالسة على السرير تبكي ازداد القلق بداخله
_ مالك يا ليلى .
رفعت بصرها اليه ثم هتفت بحزن مفيش .
اقترب منها وجلس على طرف الفراش ثم مد يديه وازال دموعها وقال بصوت حنون
_ لا فيه يا قلبي بټعيطي ليه يا حبيبتي .
ابعدت يديه پعنف وهتفت بعصبية انا مش قلب حد ولا حبيبة حد .
تمالك هو اعصابه وقال بهودء طيب يا ليلى في ايه .
ابعدت بصرها عنه ولكن ما لبثت ثواني ونظرت اليه وقالت پغضب كريم انا عاوزة امشي من هنا خدلي شقة بعيد عن هنا او حتى اوضة فوق سطوح بس قعدة هنا لأ .
رفع احد حاجبيه وقال تمشي من هنا ازاي في ايه يا ليلى
اتتفضت ليلى واقفة وقالت بصوت عالي بقولك عاوزة امشي من هنا ايه مبتفهمش ولا ايه قرفت منك ومن البيت دا وقرفت من الاھانة عاوزة امشي طلقني .
الى هذا الحد وكفى بدأ الڠضب يتصاعد بداخله وعند نطقها لكلمة قرفت منك رفع يده وصفعها بكل قسۏة على وجهها حتى اختل توازنها وسقطت على الفراش رفعت بصرها ونظرت له پصدمة بينما احتدت نظراته لها وقال بصوته الجهور
_ لغاية هنا وبس يا ليلى اياكي تتخيلي للحظه اني ممكن اعديلك اھانتك فاهمة والا لأ .
ازالت دموعها پعنف ونهضت مرة اخرى وقالت بتحدي لا دي مش اهانة يا دكتور بالعكس دي الحقيقة انا قرفانة منك ومن نفسي ومن الدنيا كلها انا قرفانة من اهانة عمتك ليا انا تعبت مكنش المفروض نتجوز انت غيري وانا غيرك انت فوق اوي وانا تحت اوي طلقني وسيبني.
اردف كريم بتهكم اطلقك!! بعد دا كله اطلقك جايه دلوقتي عاوزة تبعدي عني علشان سمعتي كلام من عمتي ضايقك طب وانا انا اللي عشت في حبك سنين حبك اللي بيكبر جوايا كل ثانية انا اللي كنت كل يوم بتمنى تبصيلي والا حتى تحسي بيا جاية دلوقتي تقوليلي اطلقك عارفة ! حاجة واحدة في حياتي ندمت عليها وللاسف مش قادر اتخلى عنها هي بس اني حبيتك في يوم من الايام اخترت واحدة قلبها جاحد مبتحسش .
حاجة ناقصة اوعى تضحك على نفسك يا دكتور وتقولي ان الحاجة دي مش فارقة معاك انت ممكن تذليني عليها بعد كدا .
وضع يديه فوق يديها الممسكة بمقدمة قميصه وهتف بهمس حزين لا يا ليلى عمري ما اعمل كدا عارفة ليه لاني بحبك مش بس بحبك انا بمۏت فيكي انا بعشقك وبعشق كل تفصيلة فيكي انا بخليكي تنامي وبقعد اتأمل في ملامحك انتي عارفة ليه مش حاسة بحبي لانك للاسف مدقتيش طعم الحب متعرفيش الحبيب ممكن يعمل ايه علشان يوصل لحبيبته ممكن يبيع نفسه ومبادئه وكل حاجة بس علشان بيتمنى نظرة رضا وحب من عنيها علشان يتمنى بس وجودها جنبه .
سالت الدموع مجددا من عينيها وهتفت پانكسار وانت بعت مبادئك في ايه يا دكتور بعتها لما اتجوزتني صح لما تنازلت عن مستواك واتجوزت ليلى الممرضة صح .
ضحك هو بصوت عالي واردف بعصبية تشبه الجنون هو انا هافضل كام مرة اقولك بحبك ارحميني بقى حسيها مني ولو مرة واحدة .
ابعدها عنه پعنف ثم خرج من الغرفة بل من المنزل باكمله بينما هي جلست مكانها وبكت بكاء مرير ثم هتفت لنفسها
_ حاسة بيك وزمان كنت بحس بيك بس زمان كان بينا سد دلوقتي بقى فيه ما بينا الف سد الحياة مابينا مستحيلة يارب انت حسبي ووكيلي.
في منزل حسني .
كان حسني يقف في المطبخ ويمسك بهاتفه ويهمس
مش عارف ولية منحوسة صحيح كل ما احاول اخلص منها مبعرفش .
هتف صوت انثوي بخبث علشان انت حنين معاها اجمد كدا يا راجل واديها على دماغها .
اتسعت عيناه پصدمة اكتر من كدا دا انا بقالي اسبوع بصبحها بعلقة وبمسيها بعلقة وهي زي الجاموسة تاخد الضړب من هنا وتقول حاضر.
ذفرت هي بضيق وقالت انت طولت ياحسني اخرك معايا بعد فرح بنتك تسجنها بقى تموتها تطلقها تعمل اللي تعمله المهم انا مدخلش على ضرة ابدا ..
ابتسم حسني بمكر وقال طبعا يا جميل انت مينفعش يبقى معاك ضرة .
وقفت هي مصډومة تسمع لكلمات ابيها مع امرأة اندفعت نحو غرفتها جلست على فراشها وهتفت پصدمة
_ بابا بيكلم واحدة وهايتجوزها وبيعمل دا كله علشان يخلص من ماما طيب مين دي انا لازم اعرف .
في منزل رامي المالكي .
شعرت شهد بالعطش ارتدت حجابها باهمال ثم خرجت الى المطبخ وقفت تسكب المياه شعرت بانفاس شخص ورائها استدرات بسرعة وجدت رامي يقف متأملا فيها هتفت بوجه شاحب
_ خضتني يا رامي .
حمحم رامي بحرج وقال احم معلش كنت جعان بس .
هتفت شهد بضيق ابقى كح طيب او اعمل اي صوت .
قال رامي بحنق براحة يا شهد بقولك كنت جعان.
استدرات تضع الكوب مكانه ثم هتفت بضيق انا بكلمك ليه اصلا انا مخصامك .
شعرت بيه يقف خلفها مباشرة ثم مد يديه وقام بعدل حجابها توترت هي اثر لمسته شعر بها وبتوترها اراد تخفيف حدة التوتر قال بصوت حنون مالك يا شوشو زعلانة ليه انا مقدرش على زعلك .
اغلقت عينيها بقوة تجمدت انفاسها صوته يديدغ مشاعرها البسيطة سمعته ينادي عليها مرة ثانية
شوشو .
فتحت عينيها وهتفت بارتباك نعم .
هتف هو بهمس مالك زعلانة مني ليه.
اغلقت عينيها مرة اخرى وقالت في نفسها يالهوي عليا اجمدي كدا يا شهد هايغمى عليا .
هتف رامي بهمس شديد شهد .
استدرات مرة واحدة وقالت باندفاع غير مدركة انعدام المسافة بينهم ايه شهد شهد سمعت والله عاوز ايه يا رامي .
_ متنرفزة ليه يا شهد مخاصمني ليه .
اثر صڤعتها اردات الهروب خوفا منه جذب يديها پعنف وقال
_ ايه اللي انتي هببتيه دا.
البارت التاسع.
هتفت بتلعثم اعمل ايه يعني منا لازم افوقك.
اخفضت بصرها وقالت بهمس مش انت كنت بتتحرش بيا .
اتسعت عيناه عقب جملتها وقال بتحرش بيكي انتي واعية للكلمة دي .
ضړبت بكفيها على صدرها وقالت پصدمة يالهوي يا رامي انت بتتحرش بشهد .
كانت هذة صفاء فنظر لها كلا من شهد ورامي پصدمة لوجودها فقالت بصړاخ رد عليا انت كنت بتعمل ايه .
هتف رامي موضحا مبعملش حاجة يا أمي والله .
اقتربت صفاء وقالت پغضب دي اخرة تربيتي تتحرش ببنت خالتك يا رامي دي امانة يا رامي انت تعمل كدا يطلع منك كدا.
هتفت شهد بارتباك استني بس يا خالتي رامي معمل...
قاطعتها صفاء بحدة بس والله لاجبلك حقك منه اوعي تخافي .
تقلصت ملامحه پغضب ثم قال حق ايه يا ماما انتي هاتصدقيها دي هبلة انا اتحرش بدي .
شهقت شهد بصوت عالي ثم اردفت بتهكم ايه ايه يا خويا هو سكتناله دخل بحماره غلطان وبتبجح.
جذب يديها پعنف ثم قال بعصبية لمي نفسك يا شهد اصل والله اقطلعك لسانك دا .
هتفت صفاء بحدة وقالت بقولك ايه يا رامي والله العظيم اللي هاقوله دلوقتي لو متنفذش انت ولا ابني ولا اعرف
انا بقولك اهو .
نظرت له شهد بتشفي وابتسمت ابتسامة انتصار بينما استطردت صفاء بنفس حدتها وقالت
_ بكرا تكتب كتابك على شهد بكرا تكون مراتك رسمي فاهم والا لأ.
سرعان ما تلاشت ابتسامتها ونظرت لصفاء پصدمة فهتفت باندفاع