الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية_كامله بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 30 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

بالله اسعد يوم في حياتي كلها.
ابعدت بصرها عنه وهي تهتف بارتباك هي ايه دي الي مش راضية تطلع من الاوضة .
رامي دي تبقا..
قاطعته بسرعه لا متقوليش خليني اشوف ايه دي بنفسي واتفاجئ.
اؤمئ لها دليلا على موافقته واتجه نحو التورته وهو يمسك السکينة طيب روحي لغاية ماقطع التورته .
تركته وذهبت لغرفتها بقلب يرقص فرحا فتحت الغرفة وهي تنظر لحمزة ايه دي يا حمزة اللي مش راضية تطلع.
اشار حمزة لها وهو يقول بعبوس اهي واقفة الناحية التانية من السرير رخمة اوي.
قطبت مابين حاجبيها وهي تتحرك نحو الاتجاه الثاني وتهتف بمزاح اوعي يكون قط....
سرعان ما اتسعت عيناها پخوف حقيقي لا ليس خوف وانما ړعب علت انفاسها وهي تهتف بتلعثم قط ق...ط..
وسرعان ما تحولت هذة النبرة المتلعثمة الي صړاخ حاد يالهوووووووووووي قطططططططة الحقوني.
نبرتها صاړخة حادة وبسببها انتفض الصغير يركض خوفا وانتفضت القطة تهرول في ارجاء الغرفة مع هرولت شهد..........
بمنزل حسني...
هتف بصوته الغليظ انتي كنتي فين يا وليه انهاردا.
تصنعت الامبالاة كنت بجيب الخضار من السوق الكبير اسعاره ارخص من اللي في الحارة .
حسني بخشونة اه مش المعلم متولي بيهددني وعاوزني ادفع الوصلات.
اعتدلت بجلستها وهي تتفحصه جيدا بيهددك!!! الله هو مش انت كنت دفعتهم قبل كدا ولا بتكدب عليا دا انا كنت فاكرك واخدهم منه وبتهددني وبس.
حسني لا منا كنت بكدب ومدفعتش حاجة وكنت بنيمه وبقوله بكرة و بعده وكنت بستعطفه بحكم الصحوبية بس اظاهر هو قلب عليا وعاوز حقه ٣٠ الف جنيه ايه العمل بقا لو مش دفعتهم هاتتسجني.
تصنعت الحزن طب ما تدفعهم يا حسني.
اتسعت عيناه وهو يشير على نفسه مين انا!!! منين ياحسرة دا انا عليا ديون لمعلمين في السوق.
لوت فمهما بسخرية وهي تهتف بنفسها يالهوي عليك ياحسني ..
ثم استطردت قائلة برجاء مصطنع لا بالله عليك ياحسني
انا مش قد السچن قوله يأجلها يومين كدا عالله اعرف اتصرف في اي مبلغ.
حك ذقنه وهو يقول بإماءة خفيفة دليلا على موافقته طيب

شوفي كدا كلمي اي حد صفاء اختك ولا اي حد اصل متولي يبيع ابوه ولو مدفعتيش هاتسجني يعني هاتسجني.
جزت على اسنانها وهي تهتف بعصبية ربنا يبعد عني السچن ياحسني وان شاء الله مفيهاش سجن ولا حاجة.
بمنزل كريم....
فتح الحجرة وهو يطل برأسه من الباب وعلى وجهه ابتسامة ليليتي صحيتي ....
تنهدت بعمق وهي تهتف بهدوء منمتش تعال.
دلف ثم جلس بمقابلها وقال ليه ياقلبي منمتيش ليه!.
هتفت بحزن انام ازاي بعد اللي عرفته انا متهايلي مش هايجلي نوم خالص الا لما اشوفها واخليها تسامحني.
ربت على يديها بحنان ان شاء الله هاتسامحك وهاتعذرك اللي انتي مرتي بيه مكنش سهل بردوا.
ليلى باعين دامعة هو انت ممكن يا كريم تسيبني تحت اي ظرف وتتخلي عني .
اشار على نفسه وهو يضحك انا!! انا اسيبك طب ازاي بعد كل حاجة عملتها بعد المعاناة اللي كنت بعانيها ولسه بعانيها معاكي اسيبك بعد دا كله طب انتي عارفة انا بقالي كام سنة بحبك انا بقالي ٤ سنين عايش على حبك بتنفسه بنام على صورتك واصحى عليها ٤ سنين بايامهم وشهورهم سنتين قبل ما تتخطبي لخطيبك وانا بحبك وانتي بتصديني والسنتين التانين وانتي مخطوبة لخطيبك وشايفك مبسوطة اوي وفرحانة كنت بتخيل فرحتك دي ليا وبسببي مش بسبب غيري كنتي بتوجعي قلبي اوي يا ليلى انا اوقات كنت بقف قدام المراية اللي هناك دي واقعد اكلم نفسي واقول انت بتحبها ليه انت مش شايفها عيونها بتلمع من الفرح واتخطبت لغيرك ايه الضعف دا ياكريم اقوا بقا وبطل تحبها واخد قرار وتاني يوم بالظبط اول ما اشوفك تلاقيني بضحك وبرجع اتخيل ويرجع قلبي يدق من اول وجديد وكل اللي انا قولته لنفسي اتبخر طار في الهوا وتقوليلي اسيبك طب بذمتك ازاي.
بلطف وبنبرة حب صادقة نابعة من اعماق قلبها ولاول مرا تهتف مافي جوفها
من اول يوم جيت المستشفى قالوا في دكتور وسيم وحلو اوي وشبه بتوع السينما جه المستشفى وقتها ضحكت عليهم وعلى دماغهم بس لما شوفتك عذرتهم كنت باخد بالي من نظراتك ليا كنت بتوتر وعاوزة الارض تنشق وتبلعني واقول اكيد دي تهيؤات بقا الدكتور كريم يبص على ليلى الممرضة طب على ايه! كنت بجري اروح احكي لشهد عليك وشهد تضحك عليا وتقولي انتي بتفكريني بالروايات يا ليلى اللي بقراهم الفقيرة والوسيم الغني عارف رغم ان تعليمها على قدها بس ليها صوت وبحة غريبة وهي بتحكيلي الروايات دي كنت بحب انام وتفضل تحكيلي البطل دا عمل ايه والبطلة اتصرفت ازاي كنت بتخيلك البطل وبتخيل نفسي البطلة واعيش جوا الروايات على صوت شهد الهادي بس تاني يوم كنت بصحى على الواقع وكمية الفروقات اللي بيني وبينك وان مينفعش اعيش في اوهام زكريا اتقدملي ولقيت ان دا انسب حل علشان انساك واتخطبت خصوصا بعد ما شوفتك كذا مرا وانت قاعد مع دكتورة نهلة والاشاعات اللي طلعت عليكوا في المستشفى وقتها قررت انساك واتخطبت كنت طول الوقت بقنع نفسي ان انساك بزكريا انا وهو مكناش متفاهمين اصلا بس في المستشفى كنت بيبن سعادتي لما جيت وقولتيلي انك بتحبني اتفاجئت اټخضيت بس وقتها فهمت ان الدنيا بتقولي مينفعش هو لو كان نصيبك كان هايبقا من الاول وكملت مع زكريا...
واهو انتي بقيتي مراتي وبين ايديا انا اسعد واحد في الدنيا دي انا اللي بقولك اهو يا ليلى افضلي جنبي واوعي تسيبني لاي سبب مهما كان.
ابتعلت ريقها وهي تهتف بارتباك كريم هو انا ممكن اطلب منك طلب!!.
كريم اطلبي الي نفسك فيه عيوني ليكي.
ليلى هو انت ممكن تخليني ..م..مرات...مراتك..
رفع بصره يرمقها باندهاش عقب جملتها انتي بتقولي ايه!.
ليلى بدموع انا عاوزة اتخلص من كل حاجة في حياتي مرت عاوزة اصالح شهد وابقا مراتك انت اكيد هاتقدر تنسيني كل حاجة عدت وفاتت عاوزة افتكر انت مش اللي بتحرقني انا عاوزك تمحي اي اثر جوايا عاوزة مخافش متوترش نفسي ارجع طبيعية تاني انا تعبت من اللي جوايا تعبت اوي.
حدق فيها ورد قاطب الجبين مستغربا لما قالته انا حقيقي مندهش انت فاجئتيني.
ليلى فاجئتك بحاجة حلوة ولا وحشة...
كريم حلوة طبعا بس انتي يا ليلى بتتسرعي انتي شايفة ان ممكن ليكي تريحك بس هي ممكن تحرقك لانها ببساطة هاتبقا في نظرك زيها زي دا انا من رأي يا حبيبتي تهدي وتسيبي نفسك لدكتور هدى وهي هتساعدك تخفي صح.
سالت الدموع من مقلتيها بغزارة وهي تقول بكسرة انا فهمت ليه انت مش قادر واحدة حد ..
اقترب كريم ثم دا احساسي كل مرة بشوفك فيها انت بتجنيني انا بحاول اسيطر على مشاعري علشان مش اذيكي وتقوليلي الكلام الفارغ دا ليلى انا عاوزك ميهئة ليا ولحياتنا
مع بعض مش عاوز اشوف نظرة ندم او خوف في عينكي.
ربنا يخليك ليا انت نعمة كبيرة اوي في حياتي انت الحاجة الوحيدة اللي ربنا عوضني

بيها عن مۏت ابويا واللي حصلي.
ابتعد عنها وهو ينظر لها بحب وابتسامة صافية ويخليكي ليا يا كل حياتي ايه رايك ننام بقا اصل انا حاسس انك تعتبي اوي انهاردا.
أؤمات براسها دليلا على موافقته وقالت ماشي بس الاول ايه رايك ابعت رسالة لشهد اعتذرلها.
هز رأسه بنفي وقال لا طبعا شهد تستاهل نرتب فكرة حلوة علشان تحاولي تراضيها مينفعش خالص نبعتلها رسالة .
ليلى صح انا عاوزاها تسامحني من قلبها علشان انا كمان قلبي يرتاح شوية .
كريم بمزاح لا قلبك دا ليا ولا حد يجي جنبه ولا يتعبه انا ممكن اقلب بلطجي لو حد فكر يضايقه او يجرحه دا حاجة كبيرة اوي عندي دقاته دي اللي بتخليني عايش اصلا.
تجرأت فعلا هو عايش علشانك انت وبس.
بمنزل رامي المالكي ....
جلست ترتعش وتنظر پخوف حقيقي حولها بينما هو يكاد يكتم ضحكته بصعوبة نظرت له رأته يحاول جاهدا ان يكتم ضحكته تجمعت الدموع في عينيها سريعا وبدات بالصړاخ مجددا اعااااا انت بتتريق عليا انا بكرهكوا كلكو.
هتف رامي ببرود معلش .
نهضت و منه وهي تقوم بتضيق عينيها وتشير بسبابتها في وجهه اعترف قول انت اللي اقترحت انك تجيبوا القطة دي تلاقيك عاوز ټنتقم مني انت اصلا پتكرهني لا وحاططها في اوضتي علشان ادخل اشوفها اطب اقع اموت تقوم ترتاح مني صح.
ابتسم رامي بتهكم طب ما كنت قتلتك احسن من الحورات دي كلها يا شهد.
اتسعت عيناها پصدمة وهي تقول انت عاوز تقلتني!!.
وهتف لا انتي مش سخنة امال مالك.
بقلق مالي فيا ايه!.
رامي مالك هبلة ليه كدا.
نفضت يديه بعيدا عنها وقالت بعصبية اوع تتريق عليا فاهم ولا لأ.
ثم استطردت بأمر يالا روح نام في الاوضة بتاعتي وانا هنام في اوضتك.
هتف ببرود وهو يريح ه على سريره لا مبعرفش انام الا هنا روحي انتي اوضتك ربنا يسامحك بوظتي اليوم بجنانك.
نظرت له باعين مشټعلة من الڠضب وقالت لا بقا انت اللي هاتروح تنام في اوضتي مش انت اللي سيبتها في اوضتي تمرح فيها وتلمس في حاجاتي آه ياني زمانها واخدة الاوضة لحسابها.
رامي لا حول ولا قوة الا بالله انت عاوزني ارميها في الشارع حرام يابنتي انتي قلبك حجر بكرة ابقا اروح ارجعها لصاحب المحل ...
ثم تابع بخبث دا لو صاحب المحل رضي ورجعها.
همس لنفسه طب والله لو كنت اعرف كدا من زمان كنت اشتريت واحدة واهو كانت علمتك الادب شوية .
قطبت مابين حاجبيها وهي تهتف بضيق انت بتقول ايه انا مش سمعاك.
اطلق تنهيدة قوية وهتف كنت بقول نامي معايا لغاية ما احل مشكلة شهد بكرا.
هزت رأسها ولكنها سرعان ما انتبهت لشئ وقالت شهد مين!.
كتم رامي ضحكته وهتف بجدية مصطنعة القطة شهد القطة حمزة سماها كدا اصلها شبهك حلووة ومنورة زيك..
اندفعت نحوه تغرز اسنانها في يديه اڼفجر رامي ضاحكا عليها وحاول الابتعاد ونجح في ابعادها بقوة حتى هتفت بحنق ايه دا كل دي عضلات بتربيهم ازاي دول.
استعرض عضلاته امامها وهتف بتفاخر دول تربية سنين يابنتي .
ابعدت خصلات شعرها بكبرياء وهتفت باستنكار تربية سودا المهم انا هاضطر ڠصب عني انام هنا هاحط المخدة دي فاصل ما بينا.
رامي وليه بقا ان شاء الله المخدة دي اجرب انا مثلا فخاېفة مني.
هتفت بازدراء لا عضلاتك بتخنقني .
لا كله الا ياشهد دا انا اروح فيكي في داهية .
ثم استطرد هامسا دا البنات في المصنع عينهم مني هو انتي فاكرني اهبل ومش واخد بالي.
الټفت له وهو مازال لا هما هايموتوا منك من عيونك الخضرا.
غمز لها شفتي حتى عيوني عاملة شغل عالي اوي.
حاولت وقالت لو مسكتش هاروح
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 44 صفحات