الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية_كامله بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حبي مع ام كريم على المبدأ دا وهو الصراحة وممنوع الكدب وربيت ابني على كدا
ثم تابع باعين لامعة ونبرة يصاحبها فخر عندك كريم ابني انا مصاحبه ولا يمكن يخبي عني اي حاجة ابدا.
اغلقت عيناها بقوة تأنب نفسها على ما فعلته في حق كريم وكذبها عليه...فاقت على صوته ليلى تليفونك بيرن يابنتي.
تنحنحت بحرج ثم اتجهت بصوب هاتفها تلتقطه بخفة نظرت فيه وجدت اسم مديحة يضئ بيه الشاشة خفق قلبها بشدة دلفت غرفتها ثم اجابت بعصبية الو عاوزة ايه.
هتفت مديحة بسخرية

ماتهدي على نفسك ياختي.
زفرت ليلى پغضب بقولك ايه اخلصي مش فايقلك عاوزة ايه مني على الصبح.
هتفت مديحة بمكر عاوزة ٢٠٠٠٠ الف جنيه ياحبيبتي.
جحظت عيناها پصدمة وهتفت باندفاع كام!.
هتفت مديحة بتهكم سلامة السمع ايه باظ عندك عاوزة عشرين الف جنيه وبكرة بالكتير يكونوا عندي.
هتفت ليلى بتوبيخ انتي مچنونة ولا فيكي ايه انا منبه عليكي ان العشر االاف دول اخر حاجة ممكن ادفعهالك ولا المحروس ابنك مش عارف يكمل بقية جوازته فجايلي انا لا بقى مش هاصرف عليكوا.
ضحكت مديحة بقوة وهتفت انتي هبلة اوي يا ليلى انا بقى حابة اصدمك زكريا ياختي اتجوز من زمان واقولك الكبيرة اتجوز سلمى اخت شهد شفتي ياختي الزمن.
هتفت ليلى پصدمة سلمى اتجوزت زكريا ازاي !!!!.
هتفت مديحة بتأفف اخلصي انا مش ناقصكي هاتديني الفلوس امتى!..
هتفت ليلى بعصبية مفرطة والله ما يحصل تاخدي مني فلوس تاني واعلى ما في خيلك اركبيه فاهمة والا لأ.
هتفت مديحة بغيظ هي بقت كدا بقى مش همك خافي مني يا ليلى والله هاوريكي وش عمرك ماشوفتيه عند حماكي وهايطردك برا بيته زي ما انا طردتك برة الحارة تاني.
ارتعدت اوصالها لحديث تلك اللعېنة ولكنها سرعان ما تذكرت حديثه بيلجأ للكذب مع انه ممكن يقول الحقيقة ويخلص نفسه انا عندي اللي بيواجه دا شخص يستاهل التقدير والحب والاهتمام وكل حاجة علشان كدا انا بنيت قصة حبي مع ام كريم على المبدأ دا وهو الصراحة وممنوع الكدب....
عادت للواقع وهي تهتف بقوة انا قولتلك قبل كدا وبقولهالك تاني اعلى ما في خيلك اركبيه قولي للدنيا كلها مبقاش عندي حاجة اخاڤ منها.
اغلقت المكالمة سريعا وهي تهتف بنبرة شبه باكية مبقاش عندي حاجة اخسرها خلاص اللي يحصل يحصل مش هاضعف تاني ابدا.
بالمصنع...
_ فهمتي هاتقولي ايه بالظبط..اياكي وتغلطي في حرف.
كان هذا صوت هايدي الواعد بينما اؤمات شيماء بقوة وهي تهتف پحقد مټخافيش هادخل اعكها فوق دماغها شهد الزفتة دي واخلي مستر رامي يطردها..
زفرت هايدي پغضب وهتفت بقلة صبر خليكي في اللي انتي فيه وركزي في اللي بقولهولك يالا ادخلي..
طرقت شيماء غرفة رامي سمعته ياذن لها بالدخول دلفت بقلق رفع رامي بصره يرمقها قطب مابين حاجبيه باستفهام واضح خير في حاجة..
ابتسمت بقلق وهتفت ازيك يا مستر رامي.
رفع احد حاجبيه ببرود انتي جاية هنا علشان تساليني عامل ايه! انتي اسمك ايه وبتشتغلي في انهي قسم.
تنحنحت شيماء ثم هتفت بتلعثم انا شيماء بشتغل في قسم الجودة والصراحة كنت جاية اشتكيلك.
رامي تشتكيلي من ايه في حد بيضايقك.
هزت شيماء راسها بنفي وهتفت لأ بس يعني اللي بيحصل دا ظلم وكمان يعني قلة ادب دا مكان اكل عيش وكلنا مضايقين من اللي بيحصل.
زفر رامي بضيق اخلصي هو انتي لسه هاتقعدي تحكي معايا في ايه بالظبط ووضوح.
ارتبكت شيماء من نبرته الحادة يعني ااا اقصد ان حضرتك شهد كل يوم واقفة تضحك مع واحد شكل ومش بتشتغل وبالذات بقى مستر سامي واقفة بتضحك وتهزر معاه وحاولنا ننصحها بردوا مفيش فايدة وكدا ميرضيش ربنا ممكن البنات الصغيرة اللي بيشتغلوا على المكن يقلدوها معندهاش حيا خالص.
اتتفض رامي من جلسته پغضب وهتف بصوته الحاد انتي اټجننتي ازاي تقولي كدا....
قاطعه دخول شهد المفاجئ وعلى وجهها ابتسامة وقفت تحدق بهم وخاصا بعدما رأت ملامح رامي الغاضبة وانكماش شيماء هتفت باندفاع في ايه يا رامي...
حولت شيماء بصرها لشهد بتعجب من نطقها لاسمه دون القاب تحدث رامي بلهجة آمرة بصيلي هنا يابت انتي.
نظرت له شيماء پخوف ن..نعم يامستر.
اشار رامي على شهد وهو يهتف پغضب اللي انتي جاية تتكلمي في حقها دي تبقى مراتي يعني ياحلوة تلمي لسانك اصل والله اقطعهولك واقطعه لاي كلب يفكر ينطق اسمها على لسانه وطبيعي انها متشتغلش لانها مرات صاحب المصنع دي بتنزل مراقبة عليكوا وسامي دا يبقى صاحبي وقريبي فطبيعي انها تقف تسلم عليه لما تشوفه.
صدمت شهد من كم الاعترافات التي اعترف بها رامي حاولت ان تستشف الموضوع ولكنها فشلت ما علاقتها بسامي والعمل وشيماء التزمت الصمت حينما اشار لها رامي ان تتقدم منه وبالفعل تقدمت منه وهو يقول يالا اطلعي برا واستني بقى لما ابقى اشوف
هارفدك ولا هتاخدي خصم...
خرجت تعتلي قسمات وجهها الدهشة شهد زوجة مالك المصنع وعند تذكرها لامر رفده لها ذهبت مسرعة لهايدي دلفت حجرة هايدي باندفاع 
_ الحقي يا مس هايدي الحقي روحت في داهية .
قطبت ما بين حاجبيها وهي تسأل في ايه! اوعي يكون رامي عرف ان انا وراكي.
هزت راسها بنفي وقالت لا الموضوع اكبر من كدا دي طلعت مراته....
جحظت عيناها پصدمة وهتفت ايه انتي اټجننتي.
شيماء هاحكيلك يامس هايدي.
بمكتب رامي...
هتفت شهد بعدم فهم في ايه يا رامي مالها شيماء بتقول ايه في حقي..
تنفس ببطء وهو يهدأ نفسه حتى لا ينفعل عليها هو انا كام مرة قولت بلاش زفت وقفة مع سامي يا شهد.
شهد في ايه

يا رامي هو بينادي عليا بيسلم عليا باحترام فين الغلط.
اشتعلت عيناه بنيران الغيرة وهتف پغضب مكتوم في اني مش عاوزك تقفي مع بشړ حتى هو بالذات اسمعي كلامي ولو مرة واحدة انتي ليه بتحبي تتعبي قلبي.
وضعت يداها بعفوية وهي تهتف بتهكم سلامة قلبك يا رامي هو انا تاعبة قلبك في ايه..
بقوة ويهتف بتحذير لاخر مرا بقولك متقفيش مع راجل ياشهد لاخر مرا بقولك بلاش سامي ياشهد المرة الجاية هاتشوفي وش عمرك ماشوفتيه اتمنى انك مش تشوفيه.
دلف سامي فاجأة وهو يهتف بعبوس رامي ....
تسمر مكانه من رؤيته لشهد ويديها الموضوعة على رامي بحرية ويد رامي الممسكة بها وانعدام المسافات مابينهم لوى فمه بتهكم وقال اه يعني كلام البنات صح انتي طلعتي مراته طب مش تقولو كنا نبارك.
بسرعة بارتباك بينما هتف رامي بضيق وانت مالك مضايق ليه فيها ايه لما تبقى مراتي.
هتفت شهد سريعا باندفاعااااا لا رامي قال كدا علشان هي تبطل كلام عليا احنا مش متجوزين ولا حاجة .
تحولت انظاره لها وهو يرفع حاجبيه باعتراض ابتعلت ريقها بصعوبة وهتفت خلاص ياجماعة حصل خير صدقني يا سامي مفيش حاجة بيني وبين رامي.
هتف رامي بصوته الجهور شهد في ايه مالك اتظبطي كدا انتي بتبرري ايه.
هتف سامي بابتسامة خبيثة خلاص خلاص مصدقك ياشهد ملهاش لزمى تحلفي.
اؤمات شهد بارتباك وتركت الغرفة هربا خوفا من ڠضب رامي وعلمت انها سوف تخوض حرب قوية ليلا والعقاپ هو عدم مرواح المصنع.....
ساد الصمت في الغرفة الى ان قطعه رامي بحدة انت مالك ومال شهد يا سامي حاططها في دماغك ليه...
اشار على نفسه وهو يتصنع الصدمة مين انا!!! فين دا وانا مالي بيها هو انت مش شايفها كانت بتحاول ازاي تقنعني ان مفيش بينكوا حاجة .
هتف رامي بخشونة قصدك ايه ياسامي وضح كلامك اكتر..
ابتسم سامي بخبث وهتف وهو يتصنع البراءة قصدي متقفش قصاد حبنا يارامي انت شايف قد ايه هي خاڤت على زعلي ان لو عرفت انك متجوزها ليه عاوز تعمل مشاكل مابينا رامي انا وشهد اتولد مابينا حب ولسه بيكبر ارجوك متقفش في وشنا عن اذنك.
ابتلع غصة في حلقه وهتف پصدمة حب...شهد وسامي ازاي وانا بتقرطس نهارك اسود يا شهد.
امام سايبر سامح..
فتحت حقيبتها وجذبت الصورة واعطتها لسامح بخفة وهتفت الصورة اهي واضحة لوشها والا لأ...
نظر سامح في الصورة واطلق صفيرا ايه البت الموزة دي جبتها منين دي .
هتفت بضيق مش حلوة اوي كدا يا اخويا..
نظر لها بذهول وهتف بغلظة دي مش حلوة انتي عامية لامؤاخذة دي فلقة قمر المهم عاوزة صور ايه قاعدة مع واحد في كافيه ولا صور في ولا صور وهي عاوزة ايه بالظبط.
اتسعت عيناها بذهول وهتفت بتساؤل يالهوي انت ممكن تعمل دا كله.
اؤمئ وهو يبتسم بمكر اه واعمل اللي أمر من كدا.
مديحة طب بص عاوزة صور وهي قاعدة في كافيه او جنينة مع واحد ولامؤاخذة يعني مميلة عليه عاوزة صور اللي يوشفها يتأكد انها ماشية مع الواد دا.
سامح طيب تعالي بعد يومين خدي الصور ومعاكي بقية المبلغ.
مديحة طيب ياخويا سلام ربنا يقدرك على فعل الخير.
تركته مديحة وهي تبتسم بفخر لنفسها رن هاتفها نظرت فيه وجدت اسم كريمة زفرت بحنق ثم هتفت الو يا هانم .
هتفت كريمة بتوبيخ ايه يا متخلفة عمالة اتصل بيكي تليفونك مغلق عملتي ايه هاتديلك فلوس بكرة .
كتمت مديحة غيظها وهتفت لا ياهانم رفضت وقالتلي اعلى ما خيلك اركبيه وكمان قالتلي مبقاش عندي حاجة اخسرها.
هتفت كريمة بتعجب والله!!! خلصت اللعبة بدري بدري طب جهزي نفسك بقى هاتصل عليكي خلال يومين تيجلي وهاقولك نعمل ايه.
مديحة طيب ياهانم تحت امرك .
اغلقت هاتفها ثم هتفت لنفسها اعوذ بالله وليه معفنة مالحق اروح لسبع البورمبة حسني الهف القرشين اه هو انا هافضح بنته من جيبي ولا ايه.
بمنزل رامي...
هتف حمزة ببراءة هو بابا ماله يا شهد مش عاوز ياكل ليه!.
زفرت شهد بضيق وقالت زعلان مني.
حمزة ليه ياشهد عملتي ايه...
شهد نيلت الدنيا كعادتي هنام انا فين زفتة الطين مرزوعة في اوضتي وسي رامي مقموص مني.
حمزة نامي معايا.
شهد فين بقى على الالعاب ولااحط راسي
على السرير ورجللي على الارض انت مبتشوفش سريرك عامل ازاي في حد سريره على هيئة مركب.
حمزة اه انا عاوز اطلع قبطان وبابا لما عرف جابلي الاوضة دي.
زفرت شهد بضيق مبدهاش بقى اقوم اصالحه وامري لله واي حاجة يقولي انتي غلط اقوله صح.
ثم تابعت وهي توجه حديثها لحمزة حمزة اشرب اللبن والعب بالمكعبات لغاية ما ادخل لبابا اصالحه واجاي.
بمنزل حسني..
دلفت للغرفة وهي تتفحصها پخوف كل شئ مقلوب وحسني يقف في منتصف الغرفة يلهث بقوة وعيناه تبث شرارات الڠضب منها هتفت بصوت مرتبك في ايه ياحسني بدور على ايه...
الټفت لها حسني وهتف بغلظة فين يا وليه الفلوس اللي كانت تحت البلاطة دي.
نظرت لحيث اشار باعين مرتبكة بدأت وتيرة

الخۏف تتصاعد لديها خططها كلها فشلت سمعته يهتف بصوته الجهور الغليظ بقولك فين يا ولية الفلوس انطقي.
هتفت سميحة پخوف مش..مش عارفة فلوس
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات