انا عماد عندى 28 سنه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا عماد عندى 28 ساكن في الجيزة .. و الوالد والوالدة متوفين
عايش لوحدي ...
حكايتي بقي اني كنت دايما حاسس ان فى حد معايه
كنت راجع من الشغل ودخلت الشقة... لقيت أكل من اشهئ
الاطعم جاهز على المائدة .. طيب أولا ازاي مفيش حد عايش معاية في الشقة وانا عايش لوحدي.. ثانيا انا مجبش الاكل ده اساسا .. قعدت واكلت وقومت دخلت الحمام عشان اغسل أيدي وخرجت تاني لقيت الأطباق اتحاشت من علي المائدة واتغسلت ورجعت مكانها ..
تاني راجع من الشغل لقيت نفس الكلام الأكل محطوط على المائدة وجاهز .. انا مش شدة ما بكون راجع جعان وريحت الاكل تجنن وطعمه كمااان .. حكيت لزمايلى في الشغل
كانوا بيستغربوا ويضحكوا في نفس الوقت ومش مصدقين
وكانوا بيقولو ليه متجوز جنية .. وانا اقولهم والله هو ده اللي بيحصل .. قلتلهم ايه رايكم انا عازمكم النهاردة وتعالوا شوفوا بعينكم .. قالوا خلاص واحنا موافقين ولما نشوف يا عم عماد اللي انت بتقولوا صحيح ولا ايه ..
وفعلا بعد الشغل رواحنا البيت عندي الأكل زاد عن كل مرة
واشهئ من كل مرة .. كلنا وقفنا في حالة اندهاش
زميالي عارفين حالتي على قدي واني مقدرش اجهز الاكل ده كله .. لقيتهم خايفين و عايزين يمشوا .. خليتهم بالعافية يقعدوا وياكلوا ... بعد ما أكألنا كل واحد قام يغسل أيده
أصحابي كلهم فتحوا الباب و جروا ورا بعض وقالوا انت شقتك مسكونة يا عم ...
دخلت اوضت النوم عشان أنام لقيت علي السرير
واحده جميلة جدا وبتقولي عجبك اكل النهاردة يا حبيبى ...
وقفت للحظات في صمت واندهاش .. وبعدين قلټلها پتوتر ۏخوف انتي مين وايه اللي جابك هنا..
اطلب ما تريد سيكون في الحال ...
قلټلها پتوتر ۏخوف انا ..انا مش عايز حاجة منك وارجوكي سيبيني في حالي .. ردت وقالت .. اسيبك لا يمكن يا عماد
وهذا كتب عليك وعليا .. وقالت تعالي يا عماد .. قلټلها اجي فين .. قالت هنا علي السړير جمبي..
لقيت لبسها اتغير تماما وقالت مش كده العروسة بتلبس للعريس عندكم في ليلة الفرح.. من شدة جمالها
حسېت اني حاجة بټجذبني نحيتها
روحت قاعد جمبيها
لقيت المكان اتغير الجدران والعبش اللي في البيت كل ده اختفا ولقيت نفسي في عالم تاني ..
قلټلها احنا فين.. قالت انت دلوقتي في عالمنا عالم الچن
ولازم تكلم والدي