عشق الملاك بقلم علياء بطرس
كده ليه
حتى انفتح الباب على مصرعيهالبارت الثامن
انفتح الباب على مصرعيه
طلت منه
اندفعت داليا لتعانق ادهم تحت نظرات ملاك
ادهومي حبيبي ازيك جبتلك اكل معايا
عارفاك مش بتاكل فالبريك
ازاح ادهم ذراعيها عن كتفيه
وقبل ان يجيبها سألت بعجرفة مشيرة لملاك بطرف اصبعها كعلامة تقزز
مين الامورة دي
ابتسمت لها ملاك باقتضاب ومدت لها يدها
انا ملاك
تجاهلت داليا يد ملاك الممدودة
واجابتها بتعالي قاصدة اغاضتها
انا داليا زهران خطيبة ادهم
نظرت ملاك لادهم فوجدته ينظر لداليا وتعابير وجهه خالية وكانه يؤيد كلامها
امسكت ملاك حقيبتها وخرجت مسرعة
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه ايه الي حصل
لم تتلقى منها اجابة سوى النحيب
ربتت على ظهرها بحنان متمتمة ببعض الكلمات المهدئة والمطمئنة وبعد بعض الوقت هدأت ملاك قليلا
ها قوليلي ايه الي حصل
انخرطت ملاك بنوبة بكاء جديدة
قائلة بصوت متقطع اثر نحيبها
ادهم ..... مش...... بيحبني .... خاطب.....وحدة......
خطيبته مين دي
قالت ملاك پبكاء
اسمها .... داليا ....كانت ...جاياله ...المكتب
ضحكت مها بشدة على ملاك فالواضح ان داليا استطاعت الضحاك عليها
يعني انا جاية اشكيلك تقومي تضحكي عليا
وهمت ان تذهب امسكت مها بيدها واجلستها عنوه على الكرسي
يا عبيطة وانتي صدقتي الكلام ده دي بتقول الكلمتين دول في كل مكان اصلا مستر ادهم ما بيكرهش حد فحياته قدها هي وامها هي بس لما شافتك حلوة وزي القمر وقاعدة مع مستر ادهم الغيرة كلتها وقالت الكلمتين دول عشان تغيظك
طب ليه هو فضل ساكت وما حولش يوضحلي ده فضل باصصلها ومتكلمش
وهو اصلا زهق من كدبتها دي الي فكل مكان تقولها
واكيد هو هيقولك على كل حاجة تلاقيه خلاكي تخرجي ومسك فزمارة رقبتها اصبري بس انتي
طيب ليه هيا بتكدب وبتقول انهم مخطوبين طالما مفيش حاجة بينهم
ايه الي انتي قولتيه من شوية ده هو انا خطبتك وانا مش واخد بالي
قالت بصوت حاولت ان تجعله طبيعيا فمظهره وهو غاضب مرعب
هو....هو... مش احنا لما كنا صغيرين خالو سليم قالك لما تكبر تتجوزني وانتا كبرت وما غيرتش رأيك يبقى فضلنا مخطوبين
الكلام ده من 20سنة وانا عيل وبعدين بابا الي هو خالك قالي لما تكبرو لو حبتو بعض اتجوزو بس انتي مش من النوع الي يتحب لا انتي ولا امك فريال هانم وبعدين انا عندي اعيش عمري كله عازب اعيش راهب ولا اتجوز وادي اسمي لوحدة ۏسخة زيك فاهمة
نظرت له داليا پغضب وقالت پهستيريا
مالي فيا ايه مش عاجبك وعلى الاقل احسن من الجربوعة الي كانت قاعدة ....اااه
صړخت بها عندما صفعها ادهم ثم امسكها من خصلات شعرها الشقراء وقال بصوت اشبه بفحيح الافاعي بجانب اذنها
كلمة تانية عليها مش هيبقى عندك لسان تتكلمي بيه ورحمة امي لو عرفت انك قربتي منها لكون ماسحك من على وش الارض غوري
قال الاخيرة ودفعها لتقع على الاريكة المجاورة
وقفت وامسكت حقيبتها وخرجت وهي تتوعد لملاك
اخرج ادهم هاتفه من جيب بنطاله ليهاتف مساعده شريف ثواني واتاه صوته
شريف .. اسمع الي هقوله ونفذه بالحرف .....
اغلق هاتفه والقاه على طاولة المكتب رأسه وكأنه نسي شئ عاود وامسك بهاتفه ليفتح كاميرا المراقبة ليشاهد اين ذهبت بعدما خرجت من مكتبه فوجدها جالسة على مكتب مها دس هاتفه في جيب بنطاله واتجه لها
اقتحم مكتب مها وجذب ملاك من يدها دون اعطاءها مجال للاعتراض بقي يسوقها خلفه وكأنها مغيبة
دلف مكتبه تحت نظرات سالي المستغربة لما يحدث امام عيناها
اجلس ادهم ملاك على الكرسي وجلس قابلتها وعيناه تجوب تفاصيل وجهها الطفولي الواضح عليه البكاء وانفها الجميل الذي تشرب بالحمرة بسب البكاء مرر ابهامه الغليظ عليه دفعت ملاك يده بعيدا ابتسم ادهم على فعلتها فيبدو انها مازالت غاضبة
احاط
وجهها الصغير بيديه
هو انتي لسا زعلانه منها ومن الي قالته
يعني عاوزني اعملك ايه اتحزم وارقص
قالتها ولم تقصد شئ مما الذي دار في عقل ذاك الماكر الذي يقف امامها
قال بخبث
ياريت ده يوم المنى الي تتحزمي وترقصيلي
كاد وجهها ېحترق من الحمرة
هو انتا بجد عاوز تخطبها
قالت جملتها بصوت اقرب للبكاء
انا لو عاوز اخطب واتجوز مش هتجوز غيرك وبعدين انتي الي على طول جريتي كنتي استني وشوفي ايه الي حصل
نظرت له بعدم تصديق
هيكون حصل ايه يعني زعقتلها اشويه
هي دي غيرة ولا انا غلطان
اجابته ملاك بخجل
هو انتا مش قولتلي اني ملكك وليك لوحدك يبقى انت كمان ملكي وليا لوحدي
ابتسم لجملتها فصغيرته تريده مثل ما يريدها
فعلا انا ليكي لوحدك
قام واتجه ليجلب اللابتوب الخاص به وشغل شريط سجل كاميرا مكتبه ليريها
صعقټ ملاك مما رأت فلم تتوقع ان يقوم داليا هكذا ثم نظرت له بتوجس وقالت
بصوت خاڤت
هو.. انتا ..ممكن فيوم من الايام
لو هتعملي مشاكل بس