سر خاتم سليمان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وذكر "لالو يونس" أنه على الرغم من الطقوس الملكية والتقاليد التي تحتم عليه الحفاظ على عادات الملوك السابقين من قبيلته، إلا أنه يشاهد البرامج التلفزيونية، ويلعب الألعاب الإلكترونية، ويملك ثلاثة هواتف جوالة من أحدث الأنواع، ويركب السيارة، ويذهب لوظيفته الحكومية، بالإضافة إلى ذلك، يراعي تجارته وثروته العقارية ومسؤولياته أمام قبيلته وقريته.
ويشير "لالو يونس" إلى أن بيته والشارع المسمى باسمه يستقبل العشرات من الأشخاص ذوى الحاجات أو الجوعى أو طالبي المشورة والرأي في موضوعات خاصة وعامة، وخصوصًا الإصلاح بين الأسر، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن الدين، بقدر فهمي لها، وهنا أشار "لالو يونس" إلى أن علماء الدين والدعاة في جزيرة لومبوك يؤدون دورهم ويجب مساعدتهم.
وهنا سألني "لالو يونس": "هل تحب البيتزا؟" فعكست السؤال وقلت: "أتحبها أنت؟" فأجاب: "نعم أحبها وأولادي، وخصوصًا الإيطالية والأمريكية، فعلى الرغم من أنني ملك لي صلاحيات اجتماعية كثيرة، إلا أنني أحب الحياة وأعيشها بحلوها ومرها، ولا أرتبط بكل الارتباطات القبلية، وقد أتعرض في لحظة ما إلى العزل من قِبل قبيلتي، ولكن الإسلام لم يأمرنا إلا بالتوسط والعيش والاستمتاع بالحياة."