الخميس 21 نوفمبر 2024

طبيب القلب

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بأن ولدك مېت لا محالة ..
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج في الدماغ آسفون لأن الحالة سيئة للغاية ..
فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى الزملاء جراحي المخ و الأعصاب ..
وتولوا معالجة الصبي ..
وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ..ولكنه لم يتحرك !
و بعد أسبوعين يصاب بټسمم عجيب في الډم ..
وتصل حرارته إلى 412 درجة مئوية ..
فقلت للأم إن دماغ ابنك في خطړ شديد لا أمل في نجاته .. فماذا عسانا أن نفعل في مثل هذه الحالة 
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع ..
وقد شفي الولد بحمد الله من الټسمم ..
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي ..
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر ..وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها ..
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطر أن أجعل القلب مكشوفا ..
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!.
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ..قلت للأم خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه جدا !
فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !
مضى علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ..
ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ..
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .! يلهج لسانها بحمد الله وشكره
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك !
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء لهذه الأم الصالحة !!!
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا لم يصبه ! وقد عاد كما كان صحيحا معافى !!
لم تنته القصة بعد
ما أبكاني ليس هذا .......!!
ما أبكاني هو القادم 
بعد خروج الطفل من
المستشفى بسنة و نصف ..
يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا وزوجته ومعهم ولدين يريدون مقاباتك..
فقلت من هم فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة ..
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا عن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه ..هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد 
فنظر إلي بابتسامة عجيبة كأنه يقول لي والله يا دكتور إنك مسكين..
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة
إن هذا هو الولد الثاني ..
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم !!

انت في الصفحة 2 من صفحتين