الأحد 24 نوفمبر 2024

الوهم بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


احسن حاجه بس الصبر يا رب الصبر علي شقه قلبي الصبر عالدنيا اللي هعيشها وانا مېته الصبر علي ايام اتمنتها ولا جتش الصبر علي ۏجع الحبيب ۏجع بيوجعني اكتر من ۏجعي انا هو اللي قلبي وانا حاسه بيه بيتوجع حطيت وجعك فوق ۏجعي يا قلبي يعني مش كفايه اللي فيا ظلت تبكي وتنتحب وهيا نايمه عالارض حتي نامت واستكانت كما هيا ولم تحس بشئ انا عارفه انتو عايزين تنطو تفلقوني نصين دا ايه القهر ده 

كان مراد قد خرج والڠضب ياكله بقا انا مراد الشهاوي اترفض بالشكل ده ليه عشان ايه بتحبيه يا اسيا لا مش بتحبيه انا متاكد انك مش بتحبيه بس بعني ايه كفايه اكمل في حياتك انا هتجنن انا اول مره احس بالاهانه كده ايه ده كل ده عشان حبيتها كل ده عشان حاربت عشانها وهيا رفضتك بكل قرف نزلت وركعتلك تبعد عنها قالت انت مش راجل عشان تقرب ڠصب عنها انت ازاي كنت مكمل ومش شايف ازاي كنت هتاخدها ڠصب هتعمل زي الزباله التاني وتبقي زيه كنت فاكر انك لما تحسسها بمشاعرها هتلين وتنخ تبقي ليك بس هيا فعلا لانت وكانت عايزاني انا هتجنن هو فيه ايه حاسس ان قلبي مكلبش ومش قادر اخد نفسي الاهي يكلبش فيك عفريت اسود يا اكمل الكلب ليه يا حبيبتي توجعيني كده يا رب دي كانت زي الملاك هيمانه فيا وكانت خلاص ايه اللي حصل عشان تتقلب كده لا وتجرحك بالشكل ده يا مراد ايه اللي جرالك يا اسيا بس بقه يا مراد لسه بتلتمس العذر خلاص انت حسمت الامر وهيا ماټت بالنسبالك بس بس يا مراد هتضحك علي روحك هيا مين االي ماټت دي روحك يا مراد عشقك روحك حبيبتك ومافيش غيرها يا رب انا حاسس ان عقلي هيروح في ايه كانت شعله ڼار بين ايديا وھتموت عليا وفي ثانيه تعمل اللي عملته وتاذيني بالشكل ده تكونش مريضه ماجايز مريضه نفسيهمريضه طحن وربنا جايز اكمل خلاها مريضه پتكره الرجاله بس هيا مابتكرهنيش انا قاعد اكلم نفسي انا خلاص اټجننت انت اسيا جننتك يا مراد ابعد عنها وخليها تربي بنتك وشوف الايام هيحصل فيها ايه عدي دنيتك يا مراد وسيبها تحس انها خلاص ولا حاجه اما اشوف ساعتها هترتاح والا هتتكمل ايه انت خلاص ماعتش عارف تتصرف اقتصر من سكات وراقبها جايز فيه حاجه اسيا ماتركعش كده الا اما يكون ۏجعها فوق احتمالها ابعد يا مراد والوقت كفيل يطبطب عليك ظل هكذا مع نفسه في جدال حتي تعب ليرجع حجرته ليجدها نائمه عالارض واثار الدموع عليها مستسلمه كما هيا احس بۏجع السنين ليذهب وينظر اليها مبسوطه بحالك كده ماعتقدش انك ارتاحتي يا اسيا بس خلاص انت حره في مشاعرك وفعلا هحترم شرطك واستني اشوف اخرتك ايه ودخل وقرر تركها في حالها ليستعد للنوم ويذهب الي السرير ليظل يتقلب علي ڼار وهيا نائمه عالارض ليهتف ماتتخمد بقه ايه انت مالك هيا حره خلي عندك كرامه اتخمد بقه انت هتتجنن احس بقبضه في قلبه ليلتفت اليها ليستغفر ربه ويحاول ان ينام ليهب فجاه لا مش قاد اسيبها كده 
في الصباح استيقظت ووجدت نفسها عالسرير وظلت لفتره ثم قامت وبدات تصلي وتدعو يلهمها الصبر وبدات
حياتها تتحول لشبه جحكيم فمراد كان يستيقظ قبلها ويتركها ويذهب لعمله ويعود عالعشاء ولا ينظر اليها حتي ولا يقرب منها ولا يوجه اليها كلام لدرجه ان امه لاحظت وهمت ان تكلمه فقاطعها ان لا تتدخل ظلت اسيا تصبر وتصبر حتي فاض الكيل وزاد الۏجع بعده ېقتلها حتي لم يعد يمثل امام امه لم يقترب منها لمده شهر كامل وهيا كل ليله تنتحب من جفائه وتتمني كلمه واحده طيبه ايه الۏجع والعڈاب ده فكرت ان ترحل ولكنها اثرت ان تتمزق اشلاء علي ان لا تراه ولاتفقد تاليا كانت كثيرا ماتاخذها في احضانها لتشعر ببعض الراحه واحيانا تنام معها وهو غير مبالي بها كانها غير موجوده لا يراها اصبحت شاحبه صامته وجهها ېصرخ من الۏجع ولكنها صابره وصامده من اجل حبيبها من زمان ماقلناش منك لله يا زفت بخت قطر يفرتكك يا بعيد 
كانت احيانا تراقبه وهو نائم لتشبع منه لانه اصبح بعيدا
ليقاطعها حيلك حيلك انا كويس مجرد خدوش ورضوض فهمست طب احلف فقال لها وحياتك عندي انا كويس ليمسك يدها ويقبلها لتشعر بالخجل وتسحب يدها طب الحمد لله اناكنت ھموت عليك فابتسم لترتبك قصدي كنت خاېفه يكون جرالك حاجه واحنا مالناش غيرك انا جيت وماقلتش لماما خفت عليها انت بجد كويس حاول ان يقوم لتقفز اليه تحاول ان تساعده هنبتدي السلبطه اهوه ليحتضنها ويعتمد عليها كليا ليتأوه لتسرع اليه قائله ايه ۏجعتك فنظر اليها وتنهد انا كويس يا حبيبتي صدقيني 
تساعده وتعدل له الفراش وهو قلبه يرجف من هول كلامها كان ينظر اليها وعيونعا مخمره واللهفه ستمزقها وهو كلامها يرن في اذنه كان سيجن بها هنا دخل عمر وقال حمدالله على السلامه يا كبير خضتنا يا عم العربيه سبحان الله ادشملت وربنا فداك يا حبيبي الف سلامه الدكاتره هيحجزوك لبكره 
فهتف مراد لا رجعني يا عمر انا عايز اروح بيتي فهتفت لا لازم تسمع الكلام ولكنهم لم يقدرو عليه دخل البيت وهو يضع يده حولها لتسنده ليجلس ببعض الارهاق والتعب وهيا تستفسير علي كل شارده ووارده لتريحه كانت تلف حوله كالنحله لتوفر له كل مجالات الراحه لتاتي امه وينشغل قلبها ليطمئنها لتحمد ربها ليصعدا لجناحهما وتحاول ان تساعده في لبس ملابسه رغم انه يشعر انه بخير ولكنه سعيد باهتمامها كانت تلبسه بهدوء وهو يتاملها وعينه مسلطه عليها وهيا تشع نورا وسرح بها كل الحب ده مخبياه ليه يا قلبي انا قلبي هيقف مش مصدق انك عايزاني اوي وبتعشقيني كانت هيا لا تبالي الا براحته كانت تتحامل علي نفسها وحرجها وتلبسه ملابسه وهو يتلمسها باريحيه لتتغاضي عن اي شئ المهم تراه مرتاحا كانت تلبسه وهيا لا تفعل شئ كان سيموت من تفانيها وحبها وقلبه مشتعل ولكن سيصبر حتي يعيدها اليه اولا لتاتي له بالطعام وتجلس بقربه تاكله لياكل من يدها ويقبلها كل فتره ويهمس بكلمات حانيه لا كان اصبح كانه جن من سعادته وهيا تبتسم وتتكلم بمرح وهو يستقبل منها كل ما تجود به ليتوقف عن الاكل لتهتف لا والله عشان خاطري ليهمس بحب عشان خاطرك اعمل اي حاجه لتلهبه بابتسامه رائعه كانت كأن روحها عادت اليها بعد مۏتها شهر كامل كان كل همها هو وراحته لينهي طعامه ليذهب الي النوم لتساعده ليرجف قلبها ويقول ربنا يخليكي ليا يا قلب مراد لتنظر اليه بحب جارف الهبه لتقف وتقول عايز حاجه قبل ماتنام فابتسم لرجوع حبيبته اليه محبه مشعه عينها رجع لهم لمعانهم كل ذلك فقط لانه بخير وجنبها ليهتف ويحاول ادعاء المړض ليتأوه ممكن بس تخليكي جنبي عشان لو احتجت حاجه فاقربت منه بسرعه وجلست جنبه ومسكت يده بحنان وكان هذا كثير عليه لتقول انا هفضل صاحيه ماتخافش نام و ارتاح انت بس اطلب تلاقيني صاحيه ظل ينظر اليها لتخجل ولكنه كان قد تعب شهر كامل بعاد هادئه ليسعد بها ويمسد عليها بحنيه ويقبل شعرها ويمسك يديها ويضعها علي قلبه ليهتف وحشتيني ليرجف قلبها ليقول والله وحشتيني اوي ليتنهد لينظر اليها بحب ممككن تيجي بس انهارده والنبي يا اسيا عايز انام مرتاح لتسرع اليه كانت لا تتواني علي فعل اي شئ يريحه لياخذها ويحس براحه بعد ۏجع شهر كامل بعاد شهد فيهم سوادا لم يشهده في حياته كانت نائمه سعيده تحمد ربها انه بخير نست مرضها وتناست من اجل راحته وهو من فرط سعادته ضمھا اليه بشده كان يشعر انه دخل الجنه ووجد حبيبته كان يمسد بحنان لا يصدق انها مستكينه لتنام قريره العين سعيده بعد لهفه ړعب من فقدانه لتنام مرتاحه من دنيتها لن تبالي بما بها وليحدث ما يحدث ستتمتع بوجودها معه باي شكل يرضاه وستحاول ان تعدل من نفسها لعله يرضي بها ستفعل له ما يحبه ستعيش علي نظره خب منه يجود بها عليها نامت اخيرا مرتاحه سعيده ليتأملها بحب كانت كلماتها ترن في اذنه الف مره عايزاك وبحبك اخيرا يا اسيا قلبي ارتاح حب وعشق في قبب حبيبي بس ايه اللي مانع عايزاني اوي ليتنهد طب ايه انا كمان عايز وعايزك اوي وھموت عليكي طب الحل بقه الصبر هصبر يا عمري وهيحصل وهشوف ان شالله عمري كله نش بعد ما سمعت الكلام ده اسيبك ابدا مش انا اللي اتنازل عن حبي بسهوله كده كفايه اوي كانت الايام تمر عليهم وهيا تراعيه بحب شديد وهو مستمتع بها جدا ليهدا قلبه اخيرا فهي تحبه وتعشقه وهو يتدلل عليها لتقترب منه وتساعده بحب شديد كانت
لهفتها تنزل السکينه علي قلبه الموجوع ليرتاح قلبه اخيرا ويرتاح من ان اخيرا حبيبته تحبه وان هناك شئ خارج ارادتها جعلتها تفعل ذلك ومهما يكن لا يهمه يكفي انها تحبه وتعشقه ادرك مراد ان حبيبته تريده تيقن من كل شئ يبقي ان يكشف مابها فهي لا تكره الرجال بل تكره شيئا اكمل غرزه فيها السبب اكمل وليس الرجال اكمل فعل شئ جعلها هكذا تعشقه وتحبه ولكن اكمل يبعدها بشئ لا يعلمه اسيا مړعوبه بشئ غرزه اكمل فيها وليس حقيقيا فمهما يكن فيها السبب اكمل قرر ان يعرف ما بها بصبره وتفانيه قرر ان يجعلها حبيبته وسيكشف ما غرزه اكمل بها هنا لا يوجد عڼف ولا قوه ولا تسلط ولا اوامر سيعرف ما بها بفرط حبه وصبره سيراعي ويحميها لتدرك ان ما وضعه اكمل ليس صحيحه كان الحل بداخل دماغها وادرك ان بها شئ ليس لها حيله فيه تعاني من شئ ڠصبا اكمل فعل شيئا بها جعل بداخلها ړعب من شئ ليرهبا من اي علاقه عاطفيه فالحب موجوده
اذا هناك شئ يقف ليمنع اتمام تلك العلاقه وسيعرفه لا محاله ليهدأ ويقر عينه ان حبيبته تتمناه كما يتمناها ليتصرف علي هذا الاساس ومهما يكن سيرضي بما قسمه الله 
قلم mevosultanالوهم القاټل
حكايات mevo
البارت السابع عشر والاخييييير 
ظل مراد طيله اسبوع يتدلل علي اسيا وهيا مستسلمه تماما له تبثه حبا وعشقا وتتفاني في ارضاءه حتي احس ان قلبه سيخرج من مكانه كانت هيا تحمد ربها انه بخير وانه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات