حدث في اليمن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يقول أحد الإخوة في اليمن حصل اليوم أمام عيني كنت في طريقي من سوق عنس وتوقفت في حراج الصافية لشراء أشياء تخصني. وإذا بي أرى امرأة في منتصف عمرها تحمل أسطوانة غاز على رأسها وبجانبها طفلان وفتاة في الخامسة عشرة من عمرها تقريبا. كانت الأم واقفة في الحراج تريد بيع أسطوانة الغاز لمن يدفعلها قيمتها بدون بخس فجاء رجل وأعطاها 14000 يمني لكنها رفضت وقالت أنا شريتها ب وتشتي أبيعها علىشان أحاسب صاحب البيت الإيجار. ثم جاء آخر وعرض عليها 16000 وكادت أن تبيعها لكنها كانت حزينة على بيعها لأن الحاجة وحق الإيجار أجبراها على بيع تلك الأسطوانة التي لا تملك غيرها كما ذكرت. وإذا برجل كان قريبا من المكان وكان يسمع الحوار الذي دار بينها وبين المشترين وإذا به يقترب منها ويقول بكم الدبة الغاز يا أمي بكل أدب وكل احترام وكل إنسانية. قالت بعشرين ألف وقالت له بحزن علي إيجار البيتوصاحب البيت أعطاني إنذار يومين أحاسب إيجاره ولا أخرج من البيت وما معي حد إلا الله وأنا أم أيتام ما في حد يشقى علينا. قال لها الرجل يا أمي الدبة هذه أصلية وتسوى أكثر لاتفرطي بها. قالت ما أعمل يا ابني فقال لها أنا أشتري منك الأسطوانة بقيمتها الحقيقية ياأمي وأخرج 100000 ريال يمني وأعطاها للأم أمام ذهول الحاضرين. بكت الأم من الموقف فقام بمسح دموعها بمنديل وقال ياأمي مالك تبكي هذه قيمة حقك الأسطوانة بس. قالت يا ابني فرجت همي الله يفرج همك. فرد الرجل لا لا هذه قيمة الأسطوانة فقط ولي منك طلب. قالت ما هو يا ابني قال ممكن تخلي هذه الأسطوانة عندك أمانة لوما أرجع من الغربة أنا مغترب ومسافر بكرة. قالت ما تعرفني ولا أعرفك كيف ترجع لها