رواية احببت قلب قاسى
في المطبخ ليوم واحد بس و حبقا أدفعلها مبلغ كويس محمد و قد لمعت عيناه من الطمع حاضر نص ساعة و تكون عندك يا هانم هاجر ماشي أما تيجي جبها على جوه محمد بطاعة حاضر ثم تغادر السيدة هاجر فيأخذ محمد هاتفهه و يتصل بكوثر محمد ألو يا كوثر كوثر أيوه يا محمد خير محمد اسمعيني الهانم الكبيرة عوزاكي تيجي تسعديها و حتديكي مبلغ كويس كوثر بطمع هي الأخرى طبعا جاية حالا بس اسعدها بايه محمد في المطبخ كوثر بشرود فهي لا تجيد الطبخ كيف تخبره أن ملاك هي من كانت تطبخ طوال فترة زواجهم و لبست هي كوثر و هي تتصنع الألم آآآه يا محمد محمد بخۏڤ مالك يا حبيبتي ماكنتي كويسة كوثر بکڈپ أصل ضهري أفش عليا فجأة محمد و حنعمل ايه كده حتروح الفلوس علينا كوثر متخفش حبعثلك البت ملاك محمد هي ملاك تعرف تطبخ كوثر بکڈپ طبعا أصل أنا علمتها تطربخ كويس محمد بفرح تمام ابعثيها حالا يقفل الخط و يتجه الى السدة هاجر و يبلغها أنا زوجته متعبة و أن إبنته هي من ستأتي هاجر بس مش بنتك صغيرة يا محمد محمد صغيرة إيه يا هانم دي كام يوم و حيبقا عندها 19سنة هاجر ماشي يا محمد روح شوف شغلك محمد بطاعة حاضر أما عند ملاكنا فلا تزال نائمة على الأرض و آلام چړاحھا و قلبها الذي ته قسۏة الحياة تندفع كوثر نحوه غرفة ملاك و تفتح الباب بحدة فتستيقظ ملاك بفزع كوثر يالا يا ختي كفاية نوم اصحي و غيري هدومك و روحي قصر الدمنهوري عشان تسعدي الهانم الكبيرة ملاك پألم بس كوثر مقاطعة أنت لسه حتبسبسي يلا أنجزي ثم تخرج من الغرفة فتتجه ملاكنا نحو الحمام بتثاقل و ألم تأخذ حمامها الدافئ و تتوضئ لتخرج و تأدي فريضتها ثم ترتدي جلبابها الأسود و تغطي و جهها بنقاب أسود أيضا و الذي لم يزد من عينيها سوى جمال أكثر تخرج من غرفتها مغادرة المنزل تحت نظرات الكوثر الشامتة و الحاقدة ثم تتوجه نحو موقف الحافلات فتستقل إحداها و تظر من نافذة الحافلة بشرود في هذا الحياة التي قست عليها بشډة و في ذلك المست المجهول الذي لا تعلم ما يخبأ لها يوقضها من شرودها سائق الحافلة السائق يا بنتي احنا وصلنا و كل الركاب نزلو إلا أنت هو انت كوية يا بنتي ملاك بإببتسامة باهتة شكرا يا عمو أنا كويسة السائق ولا يهمك يا حبيبتي أنت زي بنتي ثم تزل من الحافلة متجهة نحو ذالك القصر الذي صډمټ عندها رأيته فهو يبدو كقصور الحكايات الخيالية و الذي لم تراه حتى في أحلامها و هي لا تعلم أنه في هاذا اليوم ستتغير كل حياتها البارت الثاني في المستى نجد بطلنا يرتدي ثيابة لمغادة المستى و معه صديقة أحمد فيدق الباب فجأة ليأمر زياد الطارق بالدخول فيدخل آسر آسر بإحترام لي طلبتو حصل
يا آسر جهز العربيه و انا جاي حالا أحمد بعدم فهم هو في ايه انا مش فاهم حاجة زياد إمشي أنت يا آسر و إستناني تحت آسر بطاعة حاضر يا باشا أحمد بجهل متفهمني يا زياد زياد و هو يسرد عليه كل شيئ أحمد طب عرفت مين وراه زياد و عيناه تحولت إلى السواد الشديد من الڠضپ حنعرف حالا يالا و ماهي سوى دقائق و غادرو المستى متوجهين الى المخزن الصحراوي بعده مدة في المخزن الصحراوي نجد ذلك الرجل مربوطا على الكرسي الخشبي و وجهه مليئ بال من شډة ال ليدخل عليه زياد بكل ثقة و غرور لا يليقان إلا به و معه أحمد و آسر زياد أنا شايف الرجاله رحبو بيك كويس المجهول ٢ أرجوك يا باشا إرحمني مليش دعوه أنا معملتش حاجة زياد بهدوء هو لي بعثك مقلكش أني مبرحمش و ان لي يلعب معايا يبقى بيلعب بعداد عمره المجهول ٢ بخۏڤ أرجوك يا باشا إرحمني و دموعه تنزل مثل للنساء زياد پقسۏة تؤتؤتؤ هو انا لسة بدأت دا أنا هخليك تتمنى المۏټ قالها و هو يجلس على أحد الكراسي مشعلا احدى سېچاړټھ مكملا پپړۏډ ها هتقول مين بعثك و ترحم نفسك المجهول ٢ مماشي هقول حاضر بس و نبي سامحني زياد أنت هتصاحبني اخلص المجهول ٢ ماجد باشا هو هو لي قالي أموتك زياد پپړۏډ تمام أوي هو أنت إسمك إيه المجهول ٢ خدامك دسوقي يا باشا زياد ماشي يا دسوقي ثم يسحب ه من خلف ظهره و يضعه على رأس الدسوقي الدسوقي پړعپ ي ا ب ا ش ا ه ه هو أنننت مش قلتلي أأأ نن ككك ه تر ح م ن ي زياد پپړۏډ ما هو فعلا أنا هرحمك من العڈاپ خالص مع إني كان نفسي أتسلى بيك شوية يالا مش مهم مع سلامة يا يا دسوقي ثم يطلق عليه الة في منتصف رأسه و يرجع ھ خلف ظهره و يخرج بكل برود زياد آسر إرمي الکلپ دا في أي داهية آسر بطاعة أمرك يا باشا ثم يتجه زياد و معه أحمد إلى السياره مغادرين المكان في قصر الدمنهوري نجد بطلتنا تقف معها والدها في تلك الصالة الكبيرة و هي مبهورة من جمال هاذا القصر لتأتي سيدة في نهاية العقد الخامس من العمر تنزل الدرج بكل وقار و على ملامحها تظهر الطيبة هاجر بطيبة أزيك يا بنتي ملاك بأدب الحمد الله هاجر طب يا محمد روح أنت شوف شغلك محمد بطاعة حاضر يا هانم و يغادر محمد و يترك ملاك مع السيدة هاجر هاجر بحنان تعالي يا حبيبتي نروح المطبخ تساعديني نحضر الأكل عشان الغدا و العشا ملاك بذهول هو انت بتطبخي عادي هاجر بإبتسامة أيوه أنا بطبخ بس مريم كانت بتساعدني أصل زياد مش بحب ياكل غير من إيدي و انا كمان بحب إن ياكل من ايدي يلا يا حبيبتي إلحقيني ثم يتوجهون إلى المطبخ ملاك بإعجاب المطبخ حلو أوي و كمان كل البيت ماشاء الله هاجر بود أصل المطبخ دا مملكتي و بحب يكون مرتب ملاك زوقك يجنن هاجر شكرا يا حبيبتي يلا شيلي النقاب عشان تسعديني و متخفيش مفيش حد غيرنا انا و أنت و الخدم مفيش حد يخش من غير إذني ملاك بطاعة حاضر ثم تقوم برفع النقاب من على وجهها و تنزعه من رأسها فتسقط خصل شعرها الناريه على وجهها الملائكي الجميل