فى عصمتى بلوة
من المرمطه والحرام ده
رباب كانت بتبص لعيونه الي واضح فيهم صدق كلامه بس حاسه بارتباك شديد قالت انا
بس رشاد قاطعها و
حط صباعه على شفايفها وقال انا عارف
انك لسه خاېفه ومش هتطمنيلي بسهوله وحقك مش
لايمك على حاجه وخدي وقتك مش هصر عليكي ولا اضايقك
وسابها وبعد ولسه هيمشي مسكت ايده وقربت منه وقالت بكسوف بس انا مطمنالك يا رشاد معارفاش ليه بس حاسه عيونك مكدبتش عليا و حاسه انك عايزني فعلا وبتحبني زي ما انا
رشاد اندهش وكان في قمه السعاده رفع وشها ليه وبص لعيونها بشوق وقال قوليها قولي اللي في قلبك يا رباب نفسي اسمع
رباب عضت على شفتها بكسوف وقالت حالي من حالك يا ابن العمده
رشاد مصدقش نفسه لما قالت كده وشالها من وسطها وبقى يلف بيها بسعاده وقرب بيها وقال يبقى نتفاهم عاد
رباب ضحكت جامد وقالت بكسوف نتفاهم
تحت كانت مرات ابوه هتتجنن من اللي حصل وشدت بنت في العشرينات على اوضه مقفوله دي بهانه بنتها وقالت پغضب وانتي يا خيبتها هتفضلي كده لمېته الاول راح اتجوز غيرك ودلوقتي مستنيه لما تخليها هانم علينا
بهانه قالت بارتباك وانا هعمل ايه ياما ما انتي عارفه ان رشاد مشايفنيش واصل قال انا زي اخته ده على اساس معتبرك امه عشان يعتبرني اخته ده ما بيطقكش على الارض
بهانه قالت باستغراب واحنا نقدر نعمل ايه ياما
امها ابتسمت بخبث وقالت نقدر نعمل كثير اسمعي بقى هنعمل ايه واحفظي كويس
وبدأت تحكيلها خطتها الخبيثه
عند رباب كانت نايمه وبيضمها بسعاده وقال اخيرا يا بت والله ما مصدق اخيرا دخلنا القلعه وشوفتك
رشاد ضحك من قلبه وقال بتتكسفي ولا ايه بتكسفي بعد اللي حصل ازاي
رباب نزلت عيونها بكسوف وقالت اتلم بقى
رشاد ابتسم وضمھا لقلبه وقال ربنا يخليكي ليا انا مبسوط بيكي قوي مش مصدق السعاده اللي انا فيها
رباب بصت لعيونه وقالت ان شاء الله بس اكفيك يا رشاد لان لو عملت حركه كده ولا كده هيبقى اخر يوم بينا لا هيبقى اخر يوم في حياتك كلها
رباب قالت بدلال انا دايما جاهزه
رشاد عض على شفته وقال انا كمان جاهز و لسه هيشدها عليه قامت بسرعه وجريت على الحمام وقالت اخذ دش وارجع لك
رشاد قال بغيظ كده يا رباب لا واضح من اولها
رباب ضحكت ودخلت الحمام وهو فضل مستنياها لحد ما تطلع
رشاد بص لها استغرب وقال هتلبسي ليه
رباب ضحكت قالت هروح اشق على امي ما انت
عارف اني كل يوم لازم بروح لها ساعه
رشاد قال بس انا انهارده فكرت
نفضل سوا
رباب ابتسمتلو ابتسامه جميله وقالت معلش ساعه بس لتكون تعبانه
بقلم زهرة الربيع
رشاد اتنهد وقال ماشي الامر لله بس ما تتاخريش هتوحشيني
رباب قالت ابتسامه
ساعه واحده و هارجع على طول
رشاد قرب منها وقالت خليها ساعه الا ربع
ولا ساعه الا نص
رباب ضحكه وقال ساعه الا نص حاضر هاحاول
سند جبينه على جبينها وقال هو مينفعش امك هي اللي