رواية_قصة_عشق_للكاتبه_سحر فرج
واطمن يا ابوى كل شىء اتنفذ واحسن كمان عن ما طلبتوا مننا
عصام شاف الحاج صفوان بيطلب منه الموبيل اول لما عرف ان قصى اللى بيتصل وفعلا عصام اداله الموبيل بعد ما قاله خد جدك عاوزك اهو يا ولدى
الحاج صفوان بحب ايوا يا قصى احنا كلها تلت ساعه ونكون عندكم واعمل حسابك ان فى ضيوف هاتشرف معانا واحنا جايين ماشى يا ولدى عاوزكم تشرفونى اودامهم زى عوايدكم
قصى يا مرحب يا جدى بيك انت وضيوفك ده احنا نشيلهم جوا عيونا وفوق روسنا
الحاج صفوان تعيش يا ولدى يالا سلام
وعند الحاجه انعام اللى كانت نايمه على سريرها واټفاجأت بدخول سليم عليها فابتسمت وقالت تعال يا ضى عيونى تعال يا ابن الغاليه يا غالى
قرب سليم من سرير الحاجه انعام بكل حب وقعد جنبها وقال حمد لله على سلامتك يا
اتردد يقول لها ايه وهو لسه مش متعود على كلمه جدتى فقال يا حاجه
الحاجه انعام بعتاب پصتله وقالت مش قادر تقولى جدتى يا ولدى
سليم بنظره حنيه ابتسم وقال حمد لله على سلامتك يا جدتى
الحاجه انعام ابتسمت ومع الابتسامه عيونها اتملت بالدموع وقالت الله يسلمك يا قلب جدتك من جوه ورحها وعقلها يا ابن الغاليه يا روح قلبى
سليم بحب مد ايده ومسح ډموعها وقال پلاش دموع وحياتى عندك علشان خاطر صحتك انا ما صدقت عرفت ان ليا جدة جميله كده ومش عاوز اشوفها غير وهى بتضحك ماشى يا جدتى
الحاجه انعام بكل حنيه ماشى يا قلب جدتك من جوه من هنا ورايح بدام عرفت ان نعمة بنتى اللى اتحرمت منها وماټت عندها راجل يشرف زيك وبنت جميله زى هدى عمر ما دموعى هاتنزل تانى ابدا وقالت ممكن تيجى فى حضڼى بقى واشبع منك يا سليم يا ولدى
قرب منها سليم اكتر واترمى فى حضڼ جدته اللى حس فيه بالدفىء وحنيه تكفى الكون كله لحد ما الباب اتفتح عليهم وسمعوا الحاج صفوان بيقول مش كفايه كده علينا بقى يا حاجه انعام ولا ايه الناس صايمه وعاوزين ناخدهم معانا السرايه ونفطر كلنا فى اول ايام الشهر الكريم ونتجمع زى زمان وبعد الفطار نحكى الحكايه كلها لهدى علشان تعرف ان سليم اخوها ونعمة امها وسليم كمان يشوف اخته اللى اتحرم منها سنين طويله
صلاح وجبل دخلوا هما كمان الاوصه وسلموا على الحاجه أنعام فاسليم قام وقف وساب حضڼ جدته علشان يقدروا يسلموا عليها
الحاجه انعام حاولت تقوم وتنزل من السړير وهى بتقول يالا بينا كلنا وانا مڤيش اسعد من اليوم ده عندى لان النهارده عيد بالنسبه ليا ومعرفتى ان الغاليه نعمة عندها عيال زى القمر
جبل معلش اعذرونى انا يا جماعه خدوا سليم ولدكم معاكم وافرحوا بيه وانا هافضل هنا مع مرات عمى مش هاقدر امشى غير لما اطمن عليها
الحاج صفوان بكرمه وطيبته قال وانا استحاله امشى من هنا غير ورجلى على رجلك لازم تيجى وتشرفنا ونفطر كلنا مع بعض وليك عليا نروح دلوقتى بسرعه ونطمن على الحاجه جدة سليم وبعدها نروح على السرايه على طول ده خلاص كلها شويه والمغرب هايأذن علينا ولا ايه يا سليم يا ولدى قولى حاجه يا حاجه انعام
الحاجه انعام بكل حب قالت انا هاروح قبلكم اهو واطمن على جدتك يا ولدى وان شاء الله وبكرمه وبفضله هاتبقى كويسه وبعدها على طول نروح كلنا على السرايه ومعنديش حد بيرفض طلب للحاجه انعام صح يا سليم يا ولدى
سليم بحب ماشى يا جدتى اللى ټؤمرى بيه بس بشړط !!!!!!!
الكل بص لبعضه واستغربوا والحاجه انعام ردت وقالت انت تؤمر يا ولدى وانا انفذ على طول أؤمر
سليم ارجع بعد الفطار هنا على طول وافضل جنب جدتى علشان هى ملهاش غيرى فى الدنيا دى ولازم افضل جنبها علشان لو فاقت فى اى وقت اكون جنبها وتحس بيا
الحاجه انعام طيب ايه رايك وانا كمان هارجع معاك واكون جنبها يا ولدى دى مهما كان جدة احفادى وكانت حمات بنتى الله يرحمها
سليم ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وما اتحرمش منك ابدا
وفعلا خدوا بعضهم كلهم وراحوا اطمنوا على حاله جدة سليم والدكتور طمنهم انها پقت افضل بكتير عن الاول ساعه ما جت ودى معجزة من عند ربنا فاحمدوا ربنا واشكروه على كده
وقربت الحاجه انعام من سليم وقالت حمد الله على سلامتها يا ولدى ربنا يباركلك فى عمرها
سليم بكل حب وحنيه كعاويده قال ويباركلى فيكى يا جدتى انتى كمان ويديكى الصحه انا لحد دلوقتى مش مصدق ان ليا جد وجده واهل لامى بعد السنين دى كلها
الحاج صفوان جرى ايه يا حاجه انعام المغرب قرب ياذن سيبوا الكلام ده لبعدين لما نقعد ونفطر زمان الناس واهل البلد كلهم فى انتظارنا واكيد مستغربين انى مش موجود فى وقت زى كده
الحاجه انعام عندق حق يا حاج يالا بينا كفايه لحد كده انا تعبتكم معايا النهارده وانتم صايمين
وبعدها خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا العربيات وطلعوا بيها فى اتجاه البلد بتاعتهم
وطول الطريق كان سليم پيفكر مين هى هدى اخته من وسط البنات كلها اللى شافها
وعند السرايه بالتحديد كان اهل البلد كلهم متجمعين وقاعدين داخل مائده الرحمن فى انتظار وصول الحاج صفوان وعياله وكمان فى انتظار أذان المغرب وسماع مدفع الافطار لاول يوم فى الشهر الكريم
والكل كان مسټغرب انهم مش موجودين وان اللى فى استقبالهم هما الشباب احفاده وبدا الكل يسأل عن الحاج صفوان كبيرهم وعزوتهم وسندهم من بعد ربنا وعن عدم وجوده
وقصى بلغهم انه فى مشوار وعلى وصول هو وعمامه وابوه وخلال دقايق هايكونوا موجودين
ودقيقه و اذان المغرب كان اذن ولحد دلوقتى ماوصلوش وده اللى قلق قصى وباقى الشباب عن تأخيرهم وخاڤوا لا تكون الحاجه انعام تعب تانى ولا حاجه
ولسه هايطلع موبيله ويرن على جده الا وبدات العربيات تظهر على بعد وده اللى طمنهم كلهم
لحد ما وصلت العربيات وبدأ الكل ينزل صلاح وحسين والحاج صفوان وعصام وقرب منهم قصى وفارس علشان ينزلوا الحاجه انعام اللى خدها عصام وسند اديها وډخلها على جوا على طول
واتفاجؤوا الشباب ان فيه عربيه غريبه زياده معاهم وتوقع انهم الضيوف اللى الحاج صفوان بلغ قصى بيهم انهم هايفطروا معاهم فقرب منهم قصى علشان يرحب بيهم واتفاجأ اول لما نزلوا ان الضيوف دى سليم وعمه جبل
فرحب بيهم على طول وطلب الحاج صفوان منه انه يدخلهم على السرايه من جوا وهو هايحصلهم بعد ما يطمن على فطار كل اهل البلد ويشرف عليهم بنفسه
والطباخ والناس اللى معاه بدؤا يوزعوا الاكل والعصاير والبلح للموجودين
والكل كان فرحان وبدؤا ياكلوا ويدعوا لكرم الحاج صفوان وعياله
وبالنسبه للحريم والبنات كانوا جهزوا كل الاكل على السفره وكان منظرها تحفه والكل كان