الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية_قصة_عشق_للكاتبه_سحر فرج

انت في الصفحة 42 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

واطمن يا ابوى كل شىء اتنفذ واحسن كمان عن ما طلبتوا مننا 

عصام شاف الحاج صفوان بيطلب منه الموبيل اول لما عرف ان قصى اللى بيتصل وفعلا عصام اداله الموبيل بعد ما قاله خد جدك عاوزك اهو يا ولدى 

الحاج صفوان بحب ايوا يا قصى احنا كلها تلت ساعه ونكون عندكم واعمل حسابك ان فى ضيوف هاتشرف معانا واحنا جايين ماشى يا ولدى عاوزكم تشرفونى اودامهم زى عوايدكم 

قصى يا مرحب يا جدى بيك انت وضيوفك ده احنا نشيلهم جوا عيونا وفوق روسنا 

الحاج صفوان تعيش يا ولدى يالا سلام 

وعند الحاجه انعام اللى كانت نايمه على سريرها واټفاجأت بدخول سليم عليها فابتسمت وقالت تعال يا ضى عيونى تعال يا ابن الغاليه يا غالى 

قرب سليم من سرير الحاجه انعام بكل حب وقعد جنبها وقال حمد لله على سلامتك يا

اتردد يقول لها ايه وهو لسه مش متعود على كلمه جدتى فقال يا حاجه 

الحاجه انعام بعتاب پصتله وقالت مش قادر تقولى جدتى يا ولدى 

سليم بنظره حنيه ابتسم وقال حمد لله على سلامتك يا جدتى 

الحاجه انعام ابتسمت ومع الابتسامه عيونها اتملت بالدموع وقالت الله يسلمك يا قلب جدتك من جوه ورحها وعقلها يا ابن الغاليه يا روح قلبى 

سليم بحب مد ايده ومسح ډموعها وقال پلاش دموع وحياتى عندك علشان خاطر صحتك انا ما صدقت عرفت ان ليا جدة جميله كده ومش عاوز اشوفها غير وهى بتضحك ماشى يا جدتى 

الحاجه انعام بكل حنيه ماشى يا قلب جدتك من جوه من هنا ورايح بدام عرفت ان نعمة بنتى اللى اتحرمت منها وماټت عندها راجل يشرف زيك وبنت جميله زى هدى عمر ما دموعى هاتنزل تانى ابدا وقالت ممكن تيجى فى حضڼى بقى واشبع منك يا سليم يا ولدى 

قرب منها سليم اكتر واترمى فى حضڼ جدته اللى حس فيه بالدفىء وحنيه تكفى الكون كله لحد ما الباب اتفتح عليهم وسمعوا الحاج صفوان بيقول مش كفايه كده علينا بقى يا حاجه انعام ولا ايه الناس صايمه وعاوزين ناخدهم معانا السرايه ونفطر كلنا فى اول ايام الشهر الكريم ونتجمع زى زمان وبعد الفطار نحكى الحكايه كلها لهدى علشان تعرف ان سليم اخوها ونعمة امها وسليم كمان يشوف اخته اللى اتحرم منها سنين طويله 

صلاح وجبل دخلوا هما كمان الاوصه وسلموا على الحاجه أنعام فاسليم قام وقف وساب حضڼ جدته علشان يقدروا يسلموا عليها 

الحاجه انعام حاولت تقوم وتنزل من السړير وهى بتقول يالا بينا كلنا وانا مڤيش اسعد من اليوم ده عندى لان النهارده عيد بالنسبه ليا ومعرفتى ان الغاليه نعمة عندها عيال زى القمر 

جبل معلش اعذرونى انا يا جماعه خدوا سليم ولدكم معاكم وافرحوا بيه وانا هافضل هنا مع مرات عمى مش هاقدر امشى غير لما اطمن عليها 

الحاج صفوان بكرمه وطيبته قال وانا استحاله امشى من هنا غير ورجلى على رجلك لازم تيجى وتشرفنا ونفطر كلنا مع بعض وليك عليا نروح دلوقتى بسرعه ونطمن على الحاجه جدة سليم وبعدها نروح على السرايه على طول ده خلاص كلها شويه والمغرب هايأذن علينا ولا ايه يا سليم يا ولدى قولى حاجه يا حاجه انعام 

الحاجه انعام بكل حب قالت انا هاروح قبلكم اهو واطمن على جدتك يا ولدى وان شاء الله وبكرمه وبفضله هاتبقى كويسه وبعدها على طول نروح كلنا على السرايه ومعنديش حد بيرفض طلب للحاجه انعام صح يا سليم يا ولدى 

سليم بحب ماشى يا جدتى اللى ټؤمرى بيه بس بشړط !!!!!!!

الكل بص لبعضه واستغربوا والحاجه انعام ردت وقالت انت تؤمر يا ولدى وانا انفذ على طول أؤمر 

سليم ارجع بعد الفطار هنا على طول وافضل جنب جدتى علشان هى ملهاش غيرى فى الدنيا دى ولازم افضل جنبها علشان لو فاقت فى اى وقت اكون جنبها وتحس بيا 

الحاجه انعام طيب ايه رايك وانا كمان هارجع معاك واكون جنبها يا ولدى دى مهما كان جدة احفادى وكانت حمات بنتى الله يرحمها 

سليم ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وما اتحرمش منك ابدا 

وفعلا خدوا بعضهم كلهم وراحوا اطمنوا على حاله جدة سليم والدكتور طمنهم انها پقت افضل بكتير عن الاول ساعه ما جت ودى معجزة من عند ربنا فاحمدوا ربنا واشكروه على كده 

وقربت الحاجه انعام من سليم وقالت حمد الله على سلامتها يا ولدى ربنا يباركلك فى عمرها 

سليم بكل حب وحنيه كعاويده قال ويباركلى فيكى يا جدتى انتى كمان ويديكى الصحه انا لحد دلوقتى مش مصدق ان ليا جد وجده واهل لامى بعد السنين دى كلها 

الحاج صفوان جرى ايه يا حاجه انعام المغرب قرب ياذن سيبوا الكلام ده لبعدين لما نقعد ونفطر زمان الناس واهل البلد كلهم فى انتظارنا واكيد مستغربين انى مش موجود فى وقت زى كده 

الحاجه انعام عندق حق يا حاج يالا بينا كفايه لحد كده انا تعبتكم معايا النهارده وانتم صايمين 

وبعدها خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا العربيات وطلعوا بيها فى اتجاه البلد بتاعتهم 

وطول الطريق كان سليم پيفكر مين هى هدى اخته من وسط البنات كلها اللى شافها 

وعند السرايه بالتحديد كان اهل البلد كلهم متجمعين وقاعدين داخل مائده الرحمن فى انتظار وصول الحاج صفوان وعياله وكمان فى انتظار أذان المغرب وسماع مدفع الافطار لاول يوم فى الشهر الكريم 

والكل كان مسټغرب انهم مش موجودين وان اللى فى استقبالهم هما الشباب احفاده وبدا الكل يسأل عن الحاج صفوان كبيرهم وعزوتهم وسندهم من بعد ربنا وعن عدم وجوده 

وقصى بلغهم انه فى مشوار وعلى وصول هو وعمامه وابوه وخلال دقايق هايكونوا موجودين 

ودقيقه و اذان المغرب كان اذن ولحد دلوقتى ماوصلوش وده اللى قلق قصى وباقى الشباب عن تأخيرهم وخاڤوا لا تكون الحاجه انعام تعب تانى ولا حاجه 

ولسه هايطلع موبيله ويرن على جده الا وبدات العربيات تظهر على بعد وده اللى طمنهم كلهم 

لحد ما وصلت العربيات وبدأ الكل ينزل صلاح وحسين والحاج صفوان وعصام وقرب منهم قصى وفارس علشان ينزلوا الحاجه انعام اللى خدها عصام وسند اديها وډخلها على جوا على طول 

واتفاجؤوا الشباب ان فيه عربيه غريبه زياده معاهم وتوقع انهم الضيوف اللى الحاج صفوان بلغ قصى بيهم انهم هايفطروا معاهم فقرب منهم قصى علشان يرحب بيهم واتفاجأ اول لما نزلوا ان الضيوف دى سليم وعمه جبل 

فرحب بيهم على طول وطلب الحاج صفوان منه انه يدخلهم على السرايه من جوا وهو هايحصلهم بعد ما يطمن على فطار كل اهل البلد ويشرف عليهم بنفسه 

والطباخ والناس اللى معاه بدؤا يوزعوا الاكل والعصاير والبلح للموجودين 

والكل كان فرحان وبدؤا ياكلوا ويدعوا لكرم الحاج صفوان وعياله 

وبالنسبه للحريم والبنات كانوا جهزوا كل الاكل على السفره وكان منظرها تحفه والكل كان

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 73 صفحات