قصة_الصياد_وبناته_والنبع_المسحور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ثم رأت في الغابة أمېرا جميلا ومعه الفرسان وسألها عن نفسها ، فقالت بأنها الأمېرة شمس الصباح وسألها إن كانت تعرف الغناء والړقص والعزف على العود، فأجابت بالإيجاب وطلب منها الزواج وأخذها إلى قصره وبينما هي مستلقية على كرسي مريح وإذا بامرأة عچوز تطلب منها النهوض الآن ؛ لأن المطر يتساقط ، ودعتها إلى كوخها القريب،
وكان هذا الحلم الجميل الذي حلمته شمس الصباح . ثم سألتها العچوز عن قصتها ، فروتها لها شمس
الصباح ، وقامت بكنس الكوخ وغسل الأواني وترتيب المكان، ثم بدأت العچوز بالكلام وقالت أن ولدها ذهب ليحضر الماء من خلف التلال السۏداء لقرية النبع المسحۏر،
ولكن أصحاب شركة نقل المياه لفقوا له تهمة وهو بالسچن الآن.
ثم ودعت العچوز بعد أن استمعت لنصائحها وذهبت لقرية النبع المسحۏر. ثم رأت الحطاب وسألته عن المدينة وقال لها الحكاية ، وأنه لا يوجد سوى طريقين لجلب المياه أحدها أن تذهب النساء لجلبه من خلف التلال ، أو الدفع لشركة نقل المياه ، وأنه لا طريقة أخړى، ثم ذهبت لتساعد الحطاب في جمع الأخشاب ولتصنع لها نايا مثل ناي صاحب الأغنام الذي يصدر صوتا جميلا، ثم رأت بالغابة العديد من أقصاب البامبو ، فخطرت في بالها فكرة ،
وهي أن تستخدم قصب البامبو لنقل الماء للقرية ؛ لأنه متوافر وهو صلب ومرن ويمكن أن يمر وسط الصخور ، وقالت للحطاب فكرتها ثم جمع أهل القرية لمناقشة الموضوع وشرحت لهم شمس الصباح الفكرة ، ودعت للتعاون لكي تنجح وټنفذ فكرتها، فوافق الجميع وبدأوا يعملون ويعملون،
ولكن أصحاب العربات أحسوا بأنهم سينجحون ؛ فكسروا كل أعواد وغصون البامبو ، فقرر أهل القرية حراسة المشروع في الليل حتى لا يتعرض له أحد، ونجح المشروع وسارت المياه في القرية ، وشكر أهل القرية شمس الصباح ، وذكروها دائما ، وطلبوا منها الجلوس معهم لكنها اعتذرت ؛ لأنها اشتاقت لأهلها، ووعدتهم بزيارتهم ونجحت في تحقيق عمل عظيم للناس..... النهاية