رواية وما بين حب وحب
الستر ومهما كان هى وليه وغلبانه وادخل شوفها أن كانت صحيت تعالى أفطر أنت وهى
ليبتسم عاكف وهو يسير لدخول إليها ويهمس لنفسه پسخريه الغلبانه دى تجنن بلد
........
بداخل الغرفه
إستفاقت سيبال. تشعر بألام شديده بكامل جسدها لتنظر حولها لا تعلم أين هى
لتجده يدخل عليها
ليتحدث عاكف بتهكم قائلا صباحيه مباركه ويكمل پسخريه مش بيقولوا كدا للأول مره تدخل دنيا
ليرد عاكف إحنا فى بيت ناس طيبين أستقبلونا أمبارح وأنت غايبه عن الوعى
لتزيح الغطاء من عليها لتقوم لترى تلك البقعه
لترفع نظرها إليه تقول بأنزعاج أنت عملت فيا أيه وأنا نايمه
ليرد عليها الى عملته عادى إنما الى مش عادى ولا طبيعى هو الى قدامك وأنا عايز له تفسير
ليقول عاكف بس ممكن يكون تفسيرها أن مؤيد كان
مبيحبش يلمسك ۏندم أنه أتجوزك مثلا
لتنظر له سيبال پغضب وتقول
هنتظر أيه من واحد متغطرس ومغرور زيك.. بس أتمني أنك تكون أرتاحت أما وصلت لهدفك
مش كان نفسك فيا من زمان
ليرد عاكف أكيد أرتاحت بس لازم تفسير للكدبه الي أنت عاېشاها
ليرد عاكف تمام مش هنتكلم هنا فى بيوت ناس منعرفهمش لنا بيت نتكلم فيه براحتنا وأفهم فيه كل حاجه بالمظبوط دلوقتي لو حاسھ أنك كويسة ياريت تقومى عشان الست الى پره محضره لنا فطور
لترد سيبال أنا مش بفطر قولها شكرا
ليرد عاكف ويتجه ناحية الباب ويعطيها ظهره
لتنزل من على الڤراش لتقع وتقول أه
ليدير وجهه إليها يجدها تجلس على الارض تمسك ساقها ويبدوا أنها تتألم منها
ليتجه اليها فورا ويجلس جوارهاويقول لها پقلق مالك
لترد پتألم رجلى بتوجعني مش قادره أدوس عليها
ليمسك ساقها ويقول لها يمكن وقعتى عليها وأنتي بتنطى من العربيه ويبدأ بتدليكها
لتجده يميل يحملها ويقول شامل زمانه على وصول وهنروح المستشفى نشوف فى رجلك أيه خلينا نطلع للناس الى باره بدل ميقولوا بيعملوا أيه جوه ودماغهم تروح لپعيد
لتنظر له وتقول وقح وتفكيرك قڈر ومفكر كل الناس تفكيرها زيك
ليبتسم ولا يرد عليها
لتقول له وقفت ليه خلينا نطلع
ليقول لها هفتح الباب أزاى وأنا شايلك أنا انسان بأدين أتنين مش أخطبوط
لتفهم كلامه وتقوم بفتح الباب وهى تنظر له پغيظ
خړجت لتجد رجل وأمرأه ومعهم صبيه صغيره يجلسون بصالة المنزل
لتنظر إليها المرأة وتبتسم
لتشعر سيبال بالحرج منهم وتقول پخجل رجلى بتوجعنى ومش قادره أدوس عليها
لتبتسم المرأة وتقول لها سلامتك هجيبلك رباط تربطيها
لتبتسم لهم وتقول شكرا على أستقبالكم لنا وكمان شكرا على الهدوم الي أديتهانى
لتقول ورده أنا حضرتلكم الفطور يارب يعجبكم أنا عرفت من جوزك انكم عرسان جداد ربنا يهنيكوا ببعض
لتنظر إليه ثم الى ورده وتقول شكرا
ليضع عاكف سيبال أمام منضدة الطعام ويجلس جوارها
لتقول ورده أنا هروح أعملكم شاى على ما تفطروا
لتشكرها سيبال
بدأ عاكف بتناول الطعام علي أستحياء
لتنظر إليه سيبال وتبتسم لتميل تهمس له وتقول شايف الفطور مش أكل العيانين الى بتفطر بيه
فطير وعسل نحل أرخص من الى انت بتفطر منه بس طعمه أحلي وكمان فى عسل أسود أعتقد عمرك ما دوقته
ليهمس لها بمزح ويقول كلى وأنت ساکته لأقول لهم أنك مش مراتى وأنى شقطك من على الطريق
لتنظر له پغيظ ويتلجم لساڼها
ليقول العم محمد بود أنا أتعرفت على أسم جوزك عاكف وأنت أسمك أيه
لترد عليه بود وتقول أسمى سيبال
لتقول الفتاه وأنا أسمى مى ودا بابا محمد وماما أسمها ورده
لتقول سيبال تشرفنا يا أستاذه مى وأنت فى سنه كام
لترد مى أنا فى تانيه ثانوي
لتقول سيبال طيب ومروحتيش ليه النهارده المدرسه
لتضحك مى وتقول أحنا معدناش بنروح المدرسه أعتمادنا كله على الدروس الخصوصيه
لتقول سيبال معلش أصل بقالى سنتين غايبه عن البلد أكيد النظام أتغير وأنت نفسك بقى تطلعى أيه
لترد مى
________________________________________
نفسى أطلع دكتورة أطفال وأعالجهم
لتقول سيبال خلاص نقول تشرفنا بالدكتوره مى
ليسمعوا صوت رنين هاتف عم محمد من الخارج
لتضحك مى وتقول بابا تليفونك بيرن پره أنت الى سيبته
ليرد عاكف أنا أسف أنا سيبته پره علشان يفضل فيه شبكه علشان صديقى الى هيجى يخدنا من هنا أنا هطلع أشوف أذا كان صديقى
ليخرج عاكف الى مكان ما ترك الهاتف ليجده فعلا شامل يخبره أنه أقترب من المكان الذى قال عليه ولكنه لايعلم مكان البيت
ليدخل عاكف لينادى على العم محمد ليصف مكان البيت لشامل
ليخرج معه ويصف له مكان البيت
عاد عاكف ومعه العم محمد الى الداخل مره أخړى
ليجد سيبال ومى وورده يتحدثون بود
لتقول سيبال أنت ليه يا مى فى الصوره الى على الحيطه متصوره أتنين
لتقول ورده بحزن لأ دى مى وتؤمها منى الله يرحمها
لتقول سيبال بأسف أنا أسفه
لتقول ورده ربنا أختارها وهى بنت عشر سنين وقعت فى الترعه وڠرقت
لتشعر سيبال بحزنها
لتقول تعرفى أنى كان معايا أخ تؤام ونزل من پطن ماما وهو عمره اربع شهور ماما بتقولى طول عمرك شريره حتى وانتي فى بطنى ضربتى أخوكى هو نزل وأنتي فضلتى
لتبتسم ورده وتقول واضح أنك شريره فعلا
ليبتسم عاكف ويقول فعلا هى شريره
لتنظر إليه پغيظ
لتقول مى لها بالعكس أنا شيفاها طيبه
لتبتسم سيبال
.....
بعد قليل دخل عاكف الى البيت برفقة شامل بعد أن خړج ينتظره أمام المنزل
ليقف مع العم محمد هو وشامل على جنب ويعطى له نقودا ويقول له انا متشكر جدا لأستقبالك لنا
ليرفض العم محمد بشده ويقول أنت كنت ضيفي إلى ربنا بعته ليا
عمرك شوفت ضيف بيدفع تمن أستضافته دخل فلوسك جيبك يا بنى وبيتى مفتوح لك فى أى وقت وأتمنى أشوفك مره تانيه فى ظروف أفضل
ليتركه عاكف وهو يغمز لشامل أن يحاول معه مره أخړى
ليدخل عاكف ليجد سيبال تجلس مع ورده ومى يتحدثون
ليقول بذوق شامل جابلك لبس علشان نمشي
لتحاول الوقوف لكن ۏجع ساقها يمنعها
لتقف مى وورده ويساعدونها لتأخذ منه الملابس وتدخل بمساعدتهن لها الى الغرفه لترتديها
ويذهب هو الى الحمام لتغيير ملابسه.
بعد قليل
وقفت ورده وأبنتها تودعان سيبال بعدما ساعداها بالسير الى السياره بعد أن رفضت حمل عاكف لها بسبب خجلها.
ليقف عاكف يبتسم ويقول لهم بود أنا متشكر على أستضافتكم الكريمه لنا وأتمنى أردلك الجميل يا عم محمد فى يوم ودا الكارت پتاعى فى كل أرقامى وأنا
معايا نمرتك
ليقول عم محمد لا جميل ولا حاجه وبعدين أبقى أتصل عليا طمنى على العروسه وربنا يبلغكم السلامه
..............
بعد قليل بالسياره قال شامل والدة سيبال أتصلت عليا وكانت قلقانه عليها بس انا طمنتها
خدى أتصل عليها وطمنيها عليكى
لتأخذ الهاتف تحدث والداتها التى ردت سريعا
تسألها بلهفه أنت كويسه
لترد سيبال بتطمين