الإثنين 25 نوفمبر 2024

الطقاقه نورا وحفل الجن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة حقيقيه حدثت بالكويت

اشتهرت الطقاقة نورة كفنانة كويتية في التسعينات وكانت مفضلة لدى الجميع من حيث إحياء الأعراس والمناسبات مع فرقتها النسوية بالدفوف.

 حيث أنها كانت تحيي حتى أعراس كبار الخليج  والعائلات الكبيرة والمشهورة من جميع الدول الخليجية .

 لبراعتها في مجالها وجمهوريتها الواسعة وحب الناس لها لأن شخصيتها كانت متواضعة وصوتها كان قويا ومطربا .

إلى أن اعتزلت الفن بسبب حاډث مرعب حصل معها  سنة1997 ميلادية لا يكاد يصدقه العقل 

ذات يوم من أيام سنة1997 رن هاتف الطقاقة نورة الكويتية حيث تلقت طلبا لإحياء عرس من الأعراس الليلية لأحد العوائل لزواج ابنتهم .

وكان الموعد يوم الخميس على الساعة 22ليلا  في منطقة الصباحية بالكويت وبمبلغ 500 دينار كويتي الذي كان يعتبر مبلغا ممتازا في ذلك الزمن .

وافقت الطقاقة نورة على الطلب وتجهزت وجهزت فرقتها كالعادة والتي كانت مكونة من 6أو7نساء .

جاءت سيارة أهل العرس وأخذتهن إلى البيت الذي سيقام فيه الحفل ، كان البيت عاديا وفيه بهجة وحماس وفرح ،الأطفال في كل مكان والناس فرحون ومسرورون .

والأضواء والزينة في كل مكان المهم أن الأجواء  كانت جد عادية ككل عرس، فدخلن إلى غرفة كانت مخصصة لهن ،يتجهزن فيها ويسترحن .

 وكان أهل العرس جد متحمسين و مبتهجين لوجود الطقاقة نورة المشهورة تلك الليلة، اعتنوا بها وأكرموها وأحسنوا معاملتها هي وفرقتها  .

وعلى الساعة 10 ونصف بدأت  الطقاقة نورا مع الفرقة إحياء العرس وكان المكان جد مزدحم بالنساء والأطفال .

و أثناء الاستراحات بين أغنية وأخرى كان أهل العروس يقومون ويسلمون على الطقاقة نورا  والفرقة ويشكرونها ويمدحونها .

 وأحيانا يعطونها طلبات لتغني أغنية ما يحبونها، كان كل شيء عاديا وأجواء السعادة والفرح تعم البيت.

إلى أن أخذت الطقاقة نورة استراحة لتشرب القليل من الماء فهمست لها إحدى نساء فرقتها :

"ألم تلاحظي شيئا غريبا بهؤلاء المدعوين؟ "قالت لها نورة:" كيف يعني؟ "قالت: "بعضهن عندما سلمن علي أحسست خدودهن خشنة وبها حرارة غريبة" .

قالت نورة:" هذا عادي خلقة ربنا ،لا تدققي في الأمر "لكن السيدة لم تكن مرتاحة بالمرة، وقالت أنها تحس إحساسا غريبا وغير عادي .

حتى الطقاقة نورة لم تكن مرتاحة لكن لم تظهر توترها لباقي الفرقة حتى لا تخفن ويتأثر أداؤهن أو يقل .

 استكملن العمل إلى أن تجاوز الوقت منتصف الليل فأصبح المكان يضج بالناس مكتظا لدرجة كبيرة وعلت الأصوات والضجيج بطريقة غير معتادة ، بحيث تحس كأن الأرض تهتز.

فجأة وهن في منتصف الأغنية والحماس والجميع يرقص ومستمتعين إذا بنورة تلمح شيئا غريبا لم تره من قبل وهو ما أكد لها شكوكها وشعورها الغامض .

لمحت النساء اللواتي يرقصن نساء طبيعيات المظهر من الأعلى لكن أرجلهن  غريبة و ليست بشړية أبدا .

و أخدت تنظر إلى باقي الفرقة فوجدتهن مصدومات وخائفات ودار الحديث بينهن فقط بالنظرات وهن يغنين .

وارتجفت أصواتهن في الغناء من الخۏف ،هنا  تداركت الطقاقة نورة الموقف بذكاء وحكمة حيث أعلت صوتها وأعادت إليه الحماس كأنها لم تشهد ما شهدته .

انت في الصفحة 1 من صفحتين