قصة ام بسمه لناعمه الهاشمى
زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها لماذا لأنها تعرف كيف تديره وتكسب وده بالحب لا طبعا لا بل باسياسه
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما
كان علي الذهاب لأرى بعيني شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق أريد أن أراه بأم عيني وكنت متوترة طوال اليوم وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي وقلت لهحبيبي أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي دبي ولماذا دبي تسوقي في ابوظبي لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن أغير جو تنهد وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي خسائرلا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله هل تحب أن نلتقيك في دبي لا سيكون معي بعض الموظفينهل ستأخذين الاطفال لاسأتركهم عند أمي
وازداد ضعفي أكثر لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامهاولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني
عندما دخلا غرفة الفندقانقطعت علاقتي به نهائيالدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي شعرت أني كالقشة في مهب الريح وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب كاليتيمة في ليلة العيد كالوحيدة في صحراء جرداء .. كاللاشيء خواء بحجم السماء احتل روحي ومزقها أشلاء وقفت في الممر الطويل أرمقه وقد أغلق الباب دونيوكان الدرس الأول هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي وحين اختفى أصبحت بلا هويةووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا من أنا من أكون في هذه الحياة بلا مصيروعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دونيهناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد.. هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجلهلا أحد سينفعني سوى نفسيوعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق هل أنت بخير أنت صامته وهذا يخيفني عليك لا تخافي علي بعد اليوم أبدا كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته والآن فهمت لقد فطمتني عن حبه كانت تريدني أن أنضج لقد نضجت بعد هذه الحادثةصدقيني اليوم أصبحت أقوى أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك أنا أيضا عانيت ما عانيتفتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني فرأيت