لم تكن يوما خطيئتى
مذلوله ليك بټنتقم من مراتك بيا
لو فضلتي تعانديني مش هتكسبي حاجه وهتطلعي خسرانه... بكلمه مني ممكن ادمرك وبكلمه ممكن اطلعك فوق
بفلوسك طبعا مش صح
هتفت عبارتها مشمئزة من غروره الذي يحيطه
افهمي زي ما عايزه تفهمي..
لم تتحمل كل ما يسببه لها من مشاعر الڠضب لتنقض عليه كاللبوه تدفعه فوق الفراش تعلوه
حامد العزيزي.. حامد العزيزي خلاص عرفنا انت مين...لو فاكر اني بتهدد متعرفنيش انا مش مکسورة الجناح انا بعرف اخد حقي كويس
مش بقولك بتوقعي نفسك ديما في المصاېب
واردف بمكر يضج بعينيه
مش هيكسرك غير ذكرى حلوه مني ليكي تفتكريها طول العمر
صړخت هائجه وهي ترى نظراته القاسيه تلمع في الظلام ويداه تعبث بجسدها
لا... لااا
لم يتركها الا عندما اتم مااراد.. ومااراده كان ان يجعلها ترتعب منه
شوفتي عشان انا راجل صح مكملتش للآخر... صوتك مسمعهوش تاني لا الا المره الجايه مش هسيبك مهما صړختي
واقترب منها يجذب خصلات شعرها الحريريه
شرسه بس لذيذه
بصقت بوجهه فأغمض عيناه يهدء من تلك النيران التي تشتعل داخله...
ارتجف جسدها تخشي ما سيفعله بها ولكن مغادرته للغرفه جعلته تلتقط أنفاسها بصعوبه ودموعها تنساب فوق وجنتيها بغزاره
دار الحديث نحو بضعة عبارات معتاده ليهتف صابر بعتاب
ليه عتاب عندك ياعاصم...
ونظر نحو الحج محمود الذي اخذ يرتشف من كأس الشاي
انا عارف ان ده شغل يابني ومفيهوش مجاملات... بس براحه على ايمان بلاش تعاملها بشده
احتدت نظرات الحج محمود وهو يستمع لشكوت صديقه
انا معنديش دلع في الشغل ياحج..لكن حاضر امرك يتنفذ
ارتسم الفخر فوق شفتي الحج محمود فيطالع صابر ماحدث بأمل... فمدام كلمة محمود تنفذ سيحصل على المال ويسد بعض ديونه
نهض صابر وقد وجد انها الفرصه ليتحدث فيها محمود مع عاصم ويطلب منه المال
رايح فين ياصابر اقعد لسا مشربتش الشاي
انصرف صابر بعدما رافقه عاصم لبضعة خطوات وعاد ينظر نحو والده بتوجس
والمرادي ايه طلبه ياحج
تنحنح الحج محمود وعاد للجلوس فوق مقعده يدب الأرض بعصاه
انتهى من امضت العقود لتتسع ابتسامة شيرين تنظر إلى توقيعه..تقنع نفسها انها شيئا فشئ وستستعيده اليها ولكن كما اخبرتها شروق صديقتها ان تصبر لتصل الي ماارادت فزوحته الأخرى لا تقارن بها وخاصه ان رجل ك شهاب لن يظل مع امرأة لا تنجب
تجمدت عيني شيرين وهي تسمع ترحيب أدهم بها ونظرات شهاب عالقه عليها
مدخلتيش المكتب ليه اول ما وصلتي... المدام اول ما تيجي بعد كده تدخل علطول مكتبي
اماءت أميرة برأسها
والله يافندم انا قولتلها كده... بس هي أصرت انها تستناك هنا ومتقطعش الاجتماع
الټفت نحوه قدر سريعا بعدما كانت عيناها نحو شيرين التي انصرفت تدب الأرض بقدميها وكأن رؤيتها لها هنا افقدتها آمالها
انا فعلا اللي اصريت مش عايزه اعطلك عن شغلك
متتكررش تاني يااميره
أحاط خصرها يتقدم بها لغرفه مكتبه
عشر دقايق بس واخلص اللي قدامي ونمشي علطول
ابتسمت وهي تجلس مسترخيه فوق احد المقاعد وكيف لا تسترخي وهي تملك رجلا مثله
طالعها بأبتسامة حانية يتقدم من مكتبه يجلس فوق مقعده يكمل مطالعة بعض الأوراق
عشره دقائق اتبعتها عشرة دقائق أخرى واخرى صاحبتها أخرى الي ان نظرت لساعة يدها لتجد قد مر ساعه على جلوسها هكذا
ونست ان شهاب أمام العمل ينسى كل شئ
لم ترد مقاطعته ونهضت من فوق المقعد تتجه نحو مكتبه وقد لفتت عينيها صورة صغيره
ألتقطتها من فوق سطح المكتب تتأمله لترتفع عيني شهاب نحوها
كان جميل اووي
اغمض عيناه بقوه يؤلمه قلبه...يتذكر شيرين وكيف كانت لا تراه الا عارا لهم تخفيه عن الأعين تكره وجوده
الله يرحمه
تمتمت بها قدر ليبتلع غصته يسألها ما خطړ بخاطره
لو خلفتي طفل زي سيف ياقدر هتحبيه
قطبت حاجبيه تنظر لملامح الصغير الجميله
احبه بس... ده انا اديله عمري