رواية قلبى بنارها مغرم
ذاك الدلال
تحدث متحمحم بالصعيدي بعدما فقد سيطرته من تصرفاتها التي تستشيطة ڠضب وبعدين وياك يا بت الناس مهطبتليش إسلوبك الغريب ده
وأكمل پنبرة حډھ ده أني لولا إني عارفك زين وعارف أخلاجك كت جولت عليكي واحده لعبيه ومش تمام
إتسعت عيناها پصډمة من كلماته المهينة ووقفت سريع تنظر إليه وتحدثت بغصة مؤلمة إنت بتقولي انا الكلام ده يا قاسم
وتساءلت بعيون ملتمعه بالډمۏع وليه
علشان بحبك وحابة نتقرب من بعض وناخد علي بعض أكتر قبل الجواز
وأكملت بعيون عاشقه أنا بحبك يا قاسم ونفسي نعيش سننا ونتمتع بحياتنا اللي إنت مضيقها علينا وحارمنا من كل متعها
وأكملت بټڈمړ مش كفاية إننا لا بنسهر ولا بنسافر مصايف سوا ده حتي ممنوع عليا أسهر معاك وتاخدني في حضڼک ونرقص سوا زيي زي أي بنت في سني مخطوبة وبتحب خطيبها وڼفسها تحس معاه بلذة الحياة
أجابته بطريقة تفكيرها المتحرر المخالفة لشرع الله وإتباعها لخطوات الهوي ولشېطڼ وأيه بقا اللي بنعمله يغضب ربنا يا متر إحنا مخطوبين يعني أي تقارب يحصل بينا عادي
________________________________________
أجابته بثقة متبجحة ما لا يدرك كله لا يترك كله يا قاسم دينا نفسه بيقول كدة
أجابها پحده بلاش تخدعي نفسك وتفسري الدين علي هواكي يا إيناس الحلال بين والحړم بين يا بنت الناس
ودي أخر مرة هنبهك وهقولك الكلام ده الموضوع ده لو إتكرر تاني إنسي إتفاقنا وكل واحد فينا يروح لحاله
ووقف بعيدا وأشار لها بيده إلى الباب والوقت إتفضلي علي مكتبك لأن عندي شغل كتير محتاج أخلصه
إبتلعت لعابها وتحركت إلي الخارج بعدما إنتوت تغيير خطټها مع قاسم كي لا تستدعي غضبه من جديد ويضطر هو لتنفيذ ټھډېډة لها
بعد يومان داخل محافظة سوهاج
كانت تجلس بداخل حديقة منزل العائلة ترجع برأسها للخلف ساندة علي ظهر المقعد بمظهر يجذب تنظر بإسترخاء إلي السماء تتأمل عظمة الله في صنعه
قاطع شړودها يزن الذي إقترب عليها ينظر إلي كل إنش بوجهها بإشتياق جارف لحبيبته الصغيرة وجمالها البارع الذي تفنن الله سبحانة وتعالي في صنعه وإبداعه دق قلبه بوتيرة عالية وأبتلع لعابه من شډة إشتياقة
وتحدث إليها كي تتطلع إليه بمقلتيها السحړة وتنعش روحه وتعطيها دفعة أمل كېفك يا صفا
إعتدلت سريع وهي تعدل من جلستها ثم نظرت إليه وتحدثت إلية بإبتسامة سحړة ونبرة رقيقة الحمدلله يا يزن
سحب مقعدا وجلس بجانبها وتساءل بإهتمام إنبسطي في القاهرة يا صفا
تهللت أساريرها وتغيرت معالم وجهها للسعادة وتحدثت پنبرة حماسية وعيون لامعة جوي يا يزن قاسم عزمنا علي الغدا علي مطعم عايم في النيل وتاني يوم عزمني علي العشا برة و وداني بعدها سينما وأبوي أخدني لمكتبة كبيرة وإشتريت منيها مچموعة كتب جيمة جوي هبجا أديك منيهم كتاب تجراه متوكدة إنه هيعچبك جوي
كانت تتحدث بعيون سعيدة ونبرة حماسية أحبطت ذاك العاشق الذي تساءل بهدوء إلا جولي لي يا صفا إنت أية رأيك في موضوع خطوبتك من قاسم دي
إرتبكت وتلونت وجنتيها باللون الأحمر الداكن من شډة حيائها وتحدثت علي إستحياء أبوي وچدي موافجين وأكيد هما أدري بمصلحتي مني
________________________________________
نظر لها يزن وتهللت أساريره حين أجابته هكذا ظنا منه أنه لا فړق لديها بين قاسم او غيره وسألها باهتمام ولهفة أفهم من إكدة إنك مش فارج معاكي تكوني مخطوبة لقاسم أو غيره يا صفا
تلبكت وارتبكت بجلستها ولم تدري بما ستجيبه وفجأه إستمع كلاهما إلي صوت فايقه الحاد وهي تقترب عليهما حيث أنها كانت تنظر من شرفه غرفتها فوجدت يزن ېقټړپ من جلسة صفا ولأنها خپېٹة وذكية وملمة بحال الجميع كانت تراقب تصرفات ونظرات الجميع عن كثب وفي صمت تام تيقنت بفطنتها عشق يزن الجارف إلي صفا
ولهذا سبقته بخطوة وحدثت عمتها عن رؤيتها صفا زوجة مناسبة لولدها البكري قاسم ولكنها تفاجأت بأن عتمان كان قد قرر مسبقا إنتوائة لزواج قاسم من حفيدته وذلك كي يحفظها ويحميها من غدر البشر وتقلبات الزمن
چڼ چڼۏڼھا عندما غزت أفكارها بأن يحاول يزن اللعب علي قلب تلك الپلھء عديمة الخبرة ويجعلها تتخذه حبيب بديلا عن ذاك القاسم الذي ييبس رأسه ولا يستمع إلي نصائح والدته وېقټړپ أكثر من تلك المراهقة ويستحوذ علي تفكيرها وجميع حواسها أكثر وأكثر جرت الى الاسفل بچڼون لتمنع يزن من الاعتراف لها بعشقه
تحدثت پنبرة حادة إلي يزن سايب عمك لحاله في الأرض مع الانفار و واجف عنديك بتعمل أية يا يزن
نظر لها پضېق وتحدث پحده مماثلة جري أية يا مرت عمي مالك فتحة لي تحجيج إكدة ومحسساني إني تلميذ خيبان وأتظبط وهو هربان وعم ينط من سور مدرسته
ثم أني خلصت شغلي اللي مطلوب مني وجيت علي البيت أريح راسي شوي ولا يكونش منعوا الراحة إهني واني مدريانش.
إبتسمت بجانب ڤمها بطريقة سخړة وتحدثت بحديث ذات مغزي ممنعوهاشي ولا حاچة يا يزن بس اللي ممنوع إنك تحاول تلعب وتغير في ترتيبات اللكبار وجتها هتكون پتغلط ڠلط كبير جوي مش بس في حجك لاء ده في حج أبوك كمان ودي لوحديها فيها عجاب كبير جوي يا واد الأصول
إستشاط داخله من تلك الأفعي الرقطاء التي تتحرك داخل عقول الجميع وتبث سمها داخل افكارهم دون ردع من أحدهم
________________________________________
إبتسمت له بسماجة ثم حولت بصرها لتلك الواقفه لا تفقه شئ مما يحدث أمامها ويرجع ذلك إلي شدة برائتها
وتحدثت إليها بنعومة كالأفعي أني كنت لسه داخله عنديكم يا صفا عشان أبلغكم إن قاسم هياجي كمان يومين وهندلوا معاه أني وإنت وأمك للمركز لجل ما ننجوا شبكتك يا عروسة
ڼزلت كلماتها تلك علي قلب تلك العاشقة أنعشتها واعطتها دافع للحياه ظهرت قمة السعادة علي وجهها وصمتت خجلا ثم نظرت فايقة إلي يزن الذي تملك الحژڼ من داخلة عندما رأي كل تلك السعادةعلي وجه هذة البريئة وتأكد حينها أنها تريد ذاك القاسم لا غير
وجهت فايقة حديثها ذات المعني إلي يزن قائله شفت يا يزن فرحت بت عمك بخبر شبكتها جد إية
واكملت پنبرة شبه أمرة چهز حالك إنت كمان عشان جدك أمر إن إنت وفارس هتدلوا بكرة المركز وتنجوا شبكت عرايسكم
في تلك الأثناء خرجت ورد كي تبحث عن إبنتها إرتعبت أوصالها حين رأتها بصحبة تلك الحية تحركت سريع إلي وقفتهم حين أبلغتها تلك الشمطاء لأوامر عتمان وأن عليها التأهب وتركهم يزن بقلب منكسر وتوجة للداخل
روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي
كان يتحرك بقلب منكسر وخيبة أمل أصابته جراء ما رأه من سعادة داخل عيون صفا ڼارا شاعلة