الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قلبى بنارها مغرم

انت في الصفحة 67 من 250 صفحات

موقع أيام نيوز

ومفايتكيش فوته
قطعت حديثه وهتفت بلهفة ومستعدة أعمل أي حاچة لچل بس ما أوصل لك واعيش في چنتك وچوة حضنك يا سيد الرچالة
وتساءلت بلهفة ها جولت أيه يا زيدان 
أجابها بنبرة حادة جولت لا إله إلا الله محمد رسول الله عاودي يا بت الناس علي بيتك واني إن كان علي هنسي كل التخاريف اللي جولتيها دي ومعجولش لحد واصل ولازمن تعرفي زين إن قدري أخوي سيد الرچالة كلياتهم ولو لفيتي الدنيي بحالها معتلاجيش ضفرة
بس أني عشجاك إنت ومعوزاش حد غيرك يا زيدان جملة قالتها بإستعطاف
واني مشايفكيش جدامي من الأساس جمله قالها بعيون غاضبة 
وأكمل بنبرة صارمة ودالوك غوري من جدامي وروحي علي بيتك چهزي حالك لدخلتك علي قدري اخوي اللي صبايا النچع كلياته تتمناه
ادمعت عيناها بتوسل وبسرعة البرق كانت ترتمي داخل أحضانة وهي تلف ذراعيها حول عنقه في محاوله منها بالتشبث لتصعد إلي وجهه وذلك نتيجة طوله الفارع والذي يتخطاها بالكثير من السنتيمترات
لم يشعر بحالة إلا وهو يبعدها عنه ويزيحها پحده ثم رفع يدة ونزل بصڤعة قوية فوق وجنتها كي تعود إلي وعيها مما جعل رأسها تلتف للجهه الاخري تهاوت علي أثرها حتي انها وقعت أرض
جحظت عيناها غير مصدقة لما جري للتو وضعت يدها تتلمس أصابع يده التي علمت بوجنتها ثم رفعت وجهها ونظرت إليه بكرة وحقد وتحدثت بنبرة يملؤها الغل خليك فاكر الجلم ده زين جوي يا زيدان عشان هرده لك الطاج عشرة 
ورب الكعبة لردهولك يا ولد عتمان النعماني
وتحركت عائدة إلي منزلها وما أن دلفت حتي أخبرت والدتها أنها أصبحت جاهزة لزواجها من قدري وبعد أقل من شهر تزوج قدري ومنتصر بنفس اليوم وبات زيدان يتجنب التعامل مع فايقة ويبتعد عنها وعن اية مكان يجمعهما قدر الإمكان لتجنب الشبهات
أما هي فقد تحول عشقها الهائل لزيدان إلي منتهي الكرة والحقد وأصبح كل همها في الحياة هو ټدمير قلب زيدان بشتى الطرق حتي أنها نقلت حقدها إلي قدري ونجحت بالفعل ان تجعل من قدري شخص حقود طامع يحقد علي شقيقه ويكرهه بدون أسباب لكن قدري شعر بأنها تكن لشقيقه شئ ما داخل صدرهاوذلك بعدما فضحتها عيناها التي مازالت تشتاق رؤياه بتلهف رغم الكرة الكبير
عودة للحاضر 
نظر لها زيدان وتساءل بعيون مستغربه يااااه يا فايقة علي سواد جلبك وحجدة لساتك فاكرة لدلوك 
وضعت يدها علي وجنتها وكأن ألم صڤعتها مازال مشټعلا ولم ينتهي إلي الأن وتحدثت پحقد عمري ما نسيت ولساتني عند وعدي ليك يا زيدان

________________________________________

وتساءلت بإبتسامة شامته فاكر وعدي ليك يا زيدان ولا نسيته كيف ما نسيت وچع جلب فايقة 
إبتسم ساخرا وأردف قائلا بنبرة متهكمة لما تتحدتي ويا زيدان النعماني تبجي تتكلمي علي جدك يا فايقة
واكمل ناصح لها إعجلي يا بت الناس وإعملي حساب لعيالك اللي بجوا رچالة يسدوا عين الشمش
ورمقها بنظرة مقللة من شأنها وتحرك دون إستئذان فتحدثت بصوت مسموع إليها وهي تتبع أثره بعيون سعيدة ونبرة شامتة إضحك يا زيدان بس الشاطر هو اللي عيضحك في الأخر 
وأني اللي عضحك من كل جلبي واني شيفاك بتتجطع من الوچع علي جهرة جلب بتك الوحيدة وإنت واجف تتفرج عليها وهي بټموت بالبطئ جدام عنيك
وتحركت إلي الداخل من جديد

روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
بعد مرور مدة كبيرة من الوقت قضتها صفا جالسة فوق مقعدها المزين والمخصص لها وكأنها ملكة تجلس علي عرشها في يوم تتويجها دلف إليها قاسم بصحبة فارس و زيدان كي يقدم لها شبكتها ويلبسها إياها أمام العلن كما هو العرف المتبع بنجع النعماني
كان يتحرك بجانب عمه وشقيقه بهيئة خطفت أبصار جميع الموجوداترافع قامته لإعلي بطوله الفارع وجسده الرياضي الممشوق ناهيك عن شياكته وجاذبيته التي لا تقاوم حيث كان يرتدي حلة سوداء برابطة عنق باللون القرمزيويعتلي كتفيه عباءة باللون البني قد أهداه عتمان إياها خصيصا لذاك اليوم 
كان يشبه أمير الأساطير حقا بطلتة تلك
تحرك في طريق الوصول إليها مع إطلاق الزغاريد المهنئة من النساء اللواتي إصطفين علي جوانب الصفين ينظرن عليه ويتطلعن علي حسنه ورجولته
كان يتحرك وينظر إلي مقعدها متلهف شغوف لرؤيتها وهي بثوب زفافها لكن وجود والدتها وعماتها أمامها حجب عنه رؤيتها وما أن إقترب حتي إبتعدن الواقفات ليفسحن له المجال
و آزيح الستار من أمام عيناه ليظهر له وجهها البهي وكأنه قمرا منيرا يشع ضياء ويطغي بريقه بإشراق ليضئ المكان ويطفو عليه بسحر وجاذبية
تسمر بوقفته حين نظر إليها أسرته بجمالها الأخاذ وعيناها الساحرة خاطفة قلوب العشاق بوهلتها الأولي شعر بشئ غريب يحدث داخله هزة عڼيفة إقتحمت قلبه فزلزلته رعشة سرت بداخل جسده بالكامل رغبه ملحة تطالبه بسحبها لداخل أحضانه وإشتمام عبيرها 
نظر برغبة لشفاها المنتفخة بلونها القرمذي المميز والتي تشبه حباة الكرز الناضجة وتنتظر متذوقها ومن غيره سيتذوقها ويغوص بها ليأكلها بتلذذ وإستمتاع إبتلع ريقه حين رفع ببصره وهو يدقق النظر داخل عيناها الزرقاويتين الصافيه كمياة البحر 

وما كان حالها ببعيد عنه بل علي العكس كانت تزيد عليه وتتخطاه بالعديد من المراحل 
إنه العشق يا سادة 
نظرت لداخل عيناه وجدت بهما إعجاب لا ليس إعجاب بل هو إنبهار وسحرا بكل ما تحمله الكلمة من معني عميق تمنت لو أن لها الحق في أن تنتفض من جلستها وتلقي بحالها داخل أحضانه والتي طالما حلمت بها وتمنت
أخرجهما مما هما علية صوت صباح التي صدح بإطلاق الزغاربد المتتالية وهي تتحدث وتجذبه من يده ليجلس بجانب عروسه الجميله تعالي لبس عروستك الشبكة يا قاسم
إستجمع حاله وتحمحم بشدة لينظف حنجرته ثم نظر إلي عيناها ومد يده إليها ليحتضن بها كفها الرقيق ويتلمسه بنعومة أذابت جسدها ثم أردف قائلا بنبرة هادئة مبروك يا صفا
إبتلعت لعابها وأجابته بنعومة وهي تسحب بصرها عنه خجلا الله يبارك فيك
تحدث زيدان وهو ينظر إلي قاسم ليحثه علي التسرع يلا يا قاسم لبسها شبكتها بسرعه لجل ما تطلع علي شجتها عشان ترتاح يومها كان طويل والچو بدأ يبرد
أكدت علي حديثه عليه التي تحدثت بنبرة قلقة علي إبنة غاليها إيوة يا ولدي الله يرضي عليك خلص وطلعها لشجتها حاكم الحريم كلوها بعنيهم اللي تندب فيها رصاصة
أومأ لهما برأسه وجلس بجانبها حين أمسكت ورد علبة من بين اربعة علب مليئة بالذهب البندقي الخالص التي حظيت بها صفا كهدايا بعضها كشبكتها من قاسم التي إختارتها هي بنفسها بصحبته مڠصوب وبعضها هدية من چدتها رسمية والبعض من والدها زيدان
أمسك قاسم عقدا قصيرا وجهزه لوضعه حول عنقها حين إستدارت هي بظهرها لتعطي له المجال وأقترب هو منها كثيرا حتي أنه إلتصق بها فقشعر بدنها سريع وأنتفضت فضحكت ورد وصباح عليها أما هو فقرب شفتاه من آذنها وهمس لتهداتها إهدي يا صفا ومټخافيش
إنتفض داخلها وثار عليها وكادت أن تفقد وعيها من مجرد همسه داخل آذنها وكرر تلك العملية مرارا ثم جاء دور خاتم الخطبه الذي يجب أن يتم نقله من
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 250 صفحات