الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية لمن القرار بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 91 من 298 صفحات

موقع أيام نيوز


لكن أسئلة كتير مبحبهاش
خرجت نبرته باردة مما جعلها تبتلع لعابها حرجا أطال النظر إليها يفحص خلجات وجهها وتوترها فغاصت بعينيها نحو أطباق الطعام الشهية
لا تعرفي ملك ولا تعرفيني أنت مجرد بنت غلبانه جاية من البلد اقصدني ناس معرفة اشغلك عندي 

رتب أغراضه في حقيبته ومن حينا إلى أخر كان ينظر إليها وهي غافية أنهى ترتيب أغراضه واقترب منها يلثم جبينها هامسا

فتون
فتحت عينيها بصعوبة وحاولت النهوض ولكنها لم تستطيع تحريك جسدها شعر بالندم وهو يري آثار ليلة أمس على جسدها
فتون مش لازم تقومي كملي نومك
هقوم احضرلك شنطتك
عاد يلثم جبينها مبتسما
أنا حضرت الشنطة متتعبيش نفسك
ونهض عنها بعدما ودعها بقبلة أخيرة عانقة شفتيها
سيبتلك فلوس في الدرج والسواق هيوديكي النهاردة الضهر للمؤسسه عند حازم فتون أنت لازم تنزلي المؤسسة وتتعلمي من خبرة المحامين في القضايا عايز مراتي تبقى اشطر محاميه
رفرف قلبها وهي تسمعه ورغم إنه من قبل قد القى عليها هذا الحديث ولكنه لم يضعه قيد التنفيذ
ابتسم وهو يري عينيها التي لمعت بوميض أحبه بل وزاده غبطة
شكرا
نطقها لكلمتها جعلته يترك حقيبة ملابسه التي التقطها منذ ثواني حتى يغادر اندفع صوبها يطوقها بذراعيه 
اغرقها للحظات في دوامة عشقه ولو لم يكن لدية موعد رحلة لكن استمر في دوامته المحبه 
ابتعد عنها يسمح لها بالتقاط أنفاسها يداعب خديها بأطراف انامله
هتوحشيني
علقت عينيها به ولأول مرة تعرف معه شعور الشوق او بالاصح شعور شوق الزوجة لزوجها تناست تلك اللحظة مخاوفها تناست تلك الذكرى السيئة تناست حتى عقدهم الذي لم يعد عقد ولكنها مازالت تقنع عقلها إنها تسير على بنوده 
سطحت جسدها فوق الفراش ودون شعور منها كانت تلتقط وسادته تتنفس عبير رائحته
غفت واحلامها عادت ترفرف داخل قلبها وكلما كانت تنفض عقلها عن تلك الأحلام كانت الأحلام هي من تسيطر عليها

صعدت شهيرة السيارة بعدما فتح لها سائقها بابها مطرق الرأس قليلا يهتف بأدب
حمدلله على السلامة يا هانم
اماءت شهيرة برأسها واستقرت في مقعدها تشير له بالتحرك
على الشركة
نفذ السائق اوامرها ففركت جبينها بأرهاق فبعد رحلة عمل دامت لأربعة أيام تريد اخذ قسط من الراحة ولكن الأعمال متراكمة وحامد شقيقها قد ترك كل شئ وأصبح يعيش سنوات عمره المراهقة بين الزيجات للفتيات الصغيرات 
تعالا رنين هاتفها تنظر لرقم المتصل بتأفف فما الذي تريده منها دينا تلك الساعة من الصباح
ايوة يا دينا لو عندك موضوع تافه زي عوايدك فياريت تقفلي انا مصدعه ومش فايقه
امتعضت ملامح دينا وهي تستمع لحديثها وازداد شعورها بالشماتة لذلك الحدث الذي تراه جليل
عارفة إن وقتك ثمين يا شهيرة هانم بس مظنش إن بنتك متستحقش جزء من وقتك
بهتت ملامح شهيرة قلق على صغيرتها
خديجة مالها حصلها إيه إزاي سليم ميبلغنيش إن بنتي حصلها حاجة
تجلجلت ضحكات دينا عبر الهاتف مما جعل شهيرة تلتقط أنفاسها وتدرك أن أمر صغيرتها ليس كما ظنت
براحة يا شهيرة هانم خديجة كويسه وزي الفل ومتصوره كام صورة حلوين مع الزوجة الجديدة لسليم طليقك
تعالت أنفاس شهيرة وهي تستمع لحديثها وخاصة تلك الكلمات التي ازادت من غيرتها 
زوجة سليم الجديدة طليقك 
تمالكت شهيرة ڠضبها وقد احرقتها نيران الغيرة 
فين الصور ديه
اتسعت ابتسامة دينا تزيح عن وجهها خصلاتها المصبوغة
ثواني ابعتهم بصراحة يا شهيرة اضيقت اوي لما لقيت صحابي بيسألوني ازاي شهيرة الأسيوطي سايبه بنتها لواحدة زي ديه 
واردفت وقد ازدادت ابتسامتها اتساعا
اه لو يعرفوا إنها كانت خدامة يا شهيرة بنت شهيرة الأسيوطي تربيها خدامة والناس تفتكرها إنها امها الحقيقية
وقد صدقت المقولة التي قالوها يوما
اطرق فوق الحديد وهو ساخن 

وقفت تنظر نحو البناية التي اصطحبها إليها هذا الصباح بعدما باتت ليلة أمس في احد الفنادق الفخمة شعرت بالتوتر وهي تتسابق مع خطواته وابتلعت ريقها خشية مما سيحدث إذا اكتشفت زوجته إنها جاسوسة عليها وليست مجرد مستخدمة 
انا مش هنفع في الشغلانه ديه مراتك هتكشفني من اول مرة انا خيبة صدقني
توقف جسار امام مصعد البناية يشير إليها 
براحتك يا بسمة الطريق قدامك اه تقدري تمشي
طالعته پضياع تنظر حولها 
ما انا لو اعرف الطريق وهروح فين ولمين مكنتش أقبلت اعمل كده 
ضاقت عينين جسار بمقت 
أنت ليه محسساني إني هخليكي تتاجري في المخډرات ديه شغلانه زي اي شغلانه اشتغلتيها يا بسمة ويمكن افضل كمان 
هكون جاسوسة يا جسار بيه جاسوسة يعني خاېنة
همست عبارتها بتأثر فزفر أنفاسه يمقت تلك اللحظة التي صعدت فيها سيارته 
مټخافيش أنت جاسوسة من أجل الوطن يا بسمة ارتحتي كده 
أنت بتهزر
قلبت شفتيها بضيق بعدما هتفت عبارتها ورغم عنه كان يبتسم على هيئتها الممتعضة مال ناحيتها فتراجعت للخلف بانتفاضة وقد اخذ قلبها يخفق بقوة 
تعجب من انتفاضة جسدها بتلك الطريقة ولكن سرعان ما اختفى تعجبه وعاد لنبرته الأمرة التي تخلو من الذوق
بصي يا بسمة وجودك هنا هينبهني على حاجات كتير أنا واثق إنك انسانه ثقة
توردت وجنتي بسمة وكأنه القى عليها أبيات من الشعر هي بطلته فابتسم وهو يكتشف اي نوع هي من النساء
ومش هتكذبي عليا يا بسمة كل معلومة هتنقليها ليا عن تحركات مراتي يا اما هتنقذيني أو هتنقذي جوازنا ومنطلقش
أنت بتحب مراتك يا جسار بيه
لا تعلم لما أخذها لسانها وطاوع فضولها لمعرفة جوابة تجاهل جسار سؤالها وأعاد تشغيل المصعد الذي لم تشعر لا بتوقفه ولا بصعودها له 
اتسعت عينيها في ذعر وقد أدركت للتو أين هي
نزلني من هنا يا جسار بيه اخاڤ الكهربا تقطع ونفضل محبوسين هنا
وقبل ان يفهم سبب لذعرها الذي حدث فجأة كانت تضغط على ازرار تحكم المصعد بعشوائيه 
جذب ذراعها بعدما رأي الکاړثة التي تفعلها
بتعملي إيه يا مجنونه 
بوقف الاسانسير 
هو انت كده بتوقفيه
جذب ذراعها بعيدا عن موضع الأزرار فحدثت هزة خفيفة عندما عاد المصعد يصعد مجددا اختلي توازن بسمة بعدما التوت قدمها اسفلها ودون انتبه منها كانت تميل نحوه بجسدها فأصبحت بين احضانه تتنفس رائحته وهو رغما عنه كان يطاوق خصرها النحيل بذراعه التي لم تشفي بعد منذ الحاډثة التي حدثت له وجيهان وبسببها توقفت إجراءات الطلاق وقد أعادت الفرصة لاستمرارية زواجهم 
أندفعت شهيرة داخل الغرفة دون سابق إنذار وقد شعر الخدم بالدهشة من مجئ طليقة سيدهم بتلك الطريقة العاصفة وكأن هذا المنزل ما زال منزلها وهي سيدته 
تجمدت عينيها نحو فتون التي نهضت للتو من فوق الفراش پذعر تبحث عن مئزرها لتداري جسدها 
انتقلت عينين شهيرة نحو بعثرة الفراش ثم إليها وقد ازدادت عيناها قتامة وهي تقترب منها وترى بضعة علامات فوق عنق فتون 
بتحاولي تلعبي معايا ب بنتي 
وازدادت شهيرة مقربة وكلما اقتربت كانت هيئة فتون تتضح لها أكثر فيزداد حقدها وهي تتخيلها بين أحضان
سليم 
أنا شهيرة الأسيوطي خدامة زيك تظهر قدام الناس ب بنتي
يتبع

 

بقلم سهام صادق 

الفصل السابع والثلاثون 
_بقلم سهام صادق
لفظت شهيرة عبارتها فكان لصداها قوة اخترقت قلب الواقفة في سكون تام.. لم تكتفي شهيرة بما قالته بل اخذت تكرره إلى أن شعرت بالأرتياح وهي ترى عينين فتون الدامعة من وقع كلماتها عليها.
شعرت شهيرة بزهوة النصر وأن غريمتها فتاة ضعيفة في ثوب أمرأة وكما اخبرتها دينا إنها تستطيع التخلص منها دون جهد.
ارتفعت أنفاس فتون مع محاولتها المستميته في كبح دموعها تلاشت المسافة بينهم ومع إحكام فتون المئزر حول جسدها وقبضتها المتماسكه به.. عاد الحقد يشتعل في عينين شهيرة
 اوعي تفتكري أنك حاجة ميقدرش سليم يتخلص منها ويرجع لعقله أنت مجرد جسم بيشبع رغبته فيه وبكرة يرميكي لما يزهق ويشبع
وتجلجلت ضحكتها عاليا تنظر نحو غريمتها الضعيفة الباكية 
 اللي زيك ملهومش قيمة
ثم كممت شهيرة فمها بكف يدها تنظر إليها بتعاطف مصطنع 
 أنا مش عارفه كان فين عقل سليم لما فكر يتجوز واحدة كانت بتخدم عنده لا وكمان كانت مرات السواق بتاعه
وتحولت نظرتها لتقزز وكأن الحديث يثير غثيانها 
 ازاي بيقدر يلمسك مش قادرة أتخيل
شعرت شهيرة بسعادة بالغة وهي ترى قسۏة كلماتها فوق ملامحها أدركت أنها وصلت للنقطة التي أرادتها .. طالعتها بكبر تجيده تردف بتهكم وسخرية لاذعة 
 اظاهر سليم لما بيعاشرك بقوة بيفقد سيطرته وهو بيتخيلك كنتي ازاي في حضن السواق بتاعه
لم تتحمل فتون سماع المزيد فاندفعت نحوها تدفعها من أمامها صاړخة پغضب..
تجمدت عينين شهيرة نحوها لا تستوعب ما تسمعه تنظر نحو يدها وهي تدفعها 
 كفاية كفاية اطلعي بره بيتي
لم تكن شهيرة وحدها مصډومة من فعلتفتون بل السيدة ألفت التي توارت عنهم بجانب احد الأركان تتابع الأمر بملامح حزينه 
 بيتك 
نطقتها شهيرة پصدمة فهذا المنزل كانت هي سيدته يوما وكيف لهذه أن تهينها بتلك الطريقة.. تلاشت لذة النصر من عينيها وعاد الڠضب والمقت يحتلهما 
 أيوة بيتي ولحد ما يجي اليوم اللي أنت مستنيه تشوفيني مطرودة فيه فهو بيتي
وبنبرة قوية كانت تخبرها رغم ارتعاش جسدها أمام الواقفة بملامح جامدة 
 أنت طليقته لكن دلوقتي أنا مراته يا شهيرة هانم
أندفعت شهيرة لخارج الغرفة وصوت صړاخها يعلو باسم السيدة ألفت التي كانت قريبة منها... طالعتها السيدة ألفت بتوتر
 فين بنتي فين خديجة جهزولي حاجتها هاخدها معايا 
 لكن يا هانم... 
 قولت بسرعة ولا أنت مش بتفهمي
ابتعدت عنها السيدة ألفت تنفذ لها أوامرها في صمت 
شعرت فتون بارتجاف جسدها وهي تستمع لأمرها باخذ الصغيرة خشيت أن تصبح في النهاية هي الملامة بعدما يعلم سليم برحيل صغيرته عن المنزل
بدأت أنفاسها تهدء رويدا رويدا إلى أن شعرت بارتياح ولكن ذلك الارتياح قد تبدل تماما وهي تستمع لصوت بكاء الصغيرة وصړاخها باسم المربية التي ترعاها وشهيرة تصرخ بها
أندفعت للخارج راكضة تنظر للصغيرة التي تحملها إحدى الخادمات و شهيرة حانقة من بكاءها
 خديجة
مدت الصغيرة يديها إليها فالټفت شهيرة نحوها ترمقها بوعيد ثم بحثت بعينيها عن السيدة ألفت تلك المرأة التي لا تطيقها
 بلغي سليم إن بنتي مش هترجع البيت ده تاني...
وعادت بعينيها نحو فتون التي علقت عيناها بالصغيرة وقد اوجعت هيئتها قلبها
 بنتي مش هتعيش مع واحده لا ليها اصل ولا فصل
رحلت شهيرة فدمعت عينين فتون تنظر نحو السيدة ألفت
 ديه اخدتها يا مدام ألفت
طالعتها السيدة ألفت پخوف 
 ربنا يستر يا بنتي ومتخدهاش خالص وتنفذ كلامها في النهاية هي في الأول والاخر أمها 
واردفت بحزن على حال الصغيرة
 سليم بيه مش هيستحمل يشوف خديجة بعيدة عنه ده روحه فيها..
اڼهارت فتون فوق درجات الدرج.. تنظر لملامح السيدة ألفت وقد فهمت حديثها كما يجب أن تفهم فإذا وضع سليم بينها وبين أبنته بالتأكيد ستكون هي خارج هذا المنزل
............
فتحت عينيها بتثاقل دون رغبة في الاستيقاظ داهمتها أحداث ليلة أمس.. فعادت تغمض عيناها هاربة تضم الغطاء نحو جسدها وقد عاد شعور الۏجع يقتحم كل جزء من جسدها بل وعادت كل عقدة عقد بها فؤادها تعود إليها..
سقطت دموعها بعدما اقتحم حديثه أذنيها تتذكر كيف أخبرها إنه سيحررها منه و سينتهي بها المطاف للمرة الثانية بالطلاق 
عنفت نفسها على ضعفها تخبر حالها 
 اظاهر يا ملك هتفضل طول عمرك أنت الخسرانه هتفضلي طول عمرك ضعيفة
ولكن عقلها كان يجيب عليها.. فهي ليست ضعيفة بل هي امرأة ضائعة تائهة في دروب الماضي بقسوته.
وبخطوات ثقيلة كانت تنهض من فوق الفراش تتجه نحو المرحاض ولكن قدميها توقفت أمام المرآة تنظر لحالتها المبعثرة وذلك الكحل الذي طبع أثره فوق وجنتيها بعدما اغرقتهما أمس دموعا قبل أن تسقط في غفوتها.
سقط الغطاء عن جسدها بعدما ارتفعت يدها نحو شفتيها المجروحتين من أثر قبلته التي دمغها بها بقسۏة
لم تتوقف يدها عند ذلك الحد بل انحدرت إلى جيدها ثم عظمة ترقوتها تتلمسهما وفجأة تجمدت حركتها وهي تراه يدلف الغرفة وعيناه تنظر نحو صنيعه
أسرعت في التقاط الغطاء تحمي به جسدها ليغمض عينيه متنهدا ثم اقترب منها بعدما سيطر على حاله
 شوفتي بسببك وصلنا لأيه يا ملك كنت هتخليني راجل حيوان مغتصب 
 هو أنت كده مش مغتصب يا دكتور
هتفت عبارتها بمرارة وأكملت همسها 
 ولا عشان متممتش الجوازة مبقتش راجل مغتصب
شعر بقبضة قوية تعتصر فؤاده ولكنه حاول تجاوز شعوره ليعود لرسلان الذي أراد أن يكون عليه ليلة أمس رجلا باردا
 مش حرام إن اخد حقي اللي حلله ربنا ليا واظن إن أنت كنتي قايمة بدور كويس عشان تغريني
وتذكر عبارتها التي أډمت قلبه بل حطمته 
 تخليني بريل عليكي وأول ما توصليني لدرجة مش هقدر اقاوم لهفتي عليكي تسحبي نفسك مني عشان تقفي تسقفيلي وتقوليلي اد إيه أنا راجل ضعيف قدام شهوتي..
واستكمل حديثه ساخرا وقد عادت المرارة تسيطر على حلقه وهو يخرج الكلمات من بين شفتيه
 مش ديه نظرية الازازة والعطشان برضوه.. خسارة يا ملك وصلتنيا لطريق كل واحد فينا بقى موجوع بزيادة
 أنت عايز تطلعني وحشة في النهاية كلكم عايشين دور الضحېة وملك هي اللي اللازم تقدم وتدي وتسكت ملك لازم تكون معطاءة ملك هي البديل في كل حاجة انا بكرهك وبكره ناهد وكاميليا هانم وبكرهكم كلكم حتى بابا الله يرحمه خليتوني أكره عشان كان ضعيف وضيعني معاكم وضيع امي وخلاني اتربي وسط عيلة افتكرت إنها بتعطف عليا إحسان ..
انحدرت دموعها وانهار جسدها حاولت التماسك ولكن خانتها قدماها وقبل أن تسقط أرضا كانت يداه تلقفها ضمھا إليه.. فهمست بضعف
 بنت اترمت على الرصيف عشان يعرف أبوها يقنع بنت الحسب والنسب إنهم لقيوها بالصدفة.. بكرهك يا رسلان 
لم تعد تتبع أي عتاب لها إلا وتخبره إنها تكرهه رغما عنه كان يبتسم وهو يضمها اكثر إليه يهمس لحاله
 الطريق قدامنا طويل يا بنت عبدالله 
............
نظرت بسمة نحو الباب الذي أغلقه خلفه للتو بعدما دلفت تلك الحسناء الشمطاء وقد اعطتها ذلك المسمى بعد نظرة الكبر التي القتها نحوها اقتربت من الباب بفضول ولكنها شعرت بالڠضب من تصرفها الوقح ولكن فضولها غلبها في النهاية وعادت تقترب
 خۏفك عليا بيدل إنك لسا بتحبني ادينا فرصة يا جسار ارجوك 
 جيهان كفاية خلاص علاقة وانتهت زي اي علاقة زوجية 
 أنت قاسې أوي يا جسار عرفت تخليني احبك لدرجة مبقتش عايزة حاجة غيرك ومهما اتوسل ليك مش قادر تسامحني وكل ده ليه عشان ماضي أنت حكمت على طرف واحد
 

90  91  92 

انت في الصفحة 91 من 298 صفحات