رواية لوعة عشق بقلم سحر فرج

بنتى فيكى ايه وتعبانه من ايه 
امالو.. اطمنى يا أمى دى حاجه بسيطه و بدأت تحكى لامها على اللى حصل .
الام بكل خوف بصتلها وقالت .. يعنى انتى بخير يا حبيبتى والنبى طمنينى وورينى الچرح .
امال .. والله كويسه يا امى وشريف بيه ودانى المستشفى بنفسه ومخرجونيش غير لما الدكتور اطمن عليا .
الام .. طيب يا بنتى ادخلى انتى نامى واستريحى عقبال لما أنا اجهز الغدا بنفسى ليكى .
امال .. لا يا امى انا كويسه وانا اللى هاعمل الغدا بنفسى ما تتعبيش نفسك انتى يا حبيبتى .
الام .. ولا تعب ولا حاجه ولا ما نفسكيش تكلى من ايدى زى زمان الاكل اللى بتحبيه 
امال .. نفسى والله يا امى اكلك وحشنى اوى بس مش عاوزة اتعبك معايا .
الام .. ولا تعب ولا حاجه يا روح امك يالا ادخلى غيرى هدومك ونامى شويه عقبال لما اخلص .
امال .. ماشى يا حبيبتى حاضر .
وفعلا دخلت امال غيرت هدومها ونامت على سريرها وبدأت تفتكر كل اللى حصل واد ايه شريف كان خاېف عليها وفضلت تفكر وتكلم نفسها كتير .
يا ترى هو بيعمل معايا كده ليه وعاوز منى ايه وايه التغير اللى حصل فيه فجاه كده بعد معاملته الوحشه ليها طول الفترة اللى فاتت دى كلها 
عاوز منى ايه يا شريف بيه 
الام كانت فى المطبخ بتعمل الغدا وسمعت باب الشقه بيخبط فراحت بسرعه علشان تفتح علشان امال ما تصحاش من نومها وهى تعبانه .
فتحت الام الباب وشافت شاب واقف وشايل بوكيه ورد فى أيده وكام شنطه تانى فى.
الام باستغراب بصتله وقالت .. مين حضرتك وعاوز مين يا ابنى 
شريف ابتسم ورد وقال .. اهلا يا حاجه انا شريف كمال مدير امال فى الشركه وكنت جاى اطمن عليها اذا سمحتى.
الام ردت وقالت .. اهلا وسهلا يا ابنى اتفضل ادخل استريح عقبال ما اصحى امال لانها دخلت تنام شويه .
وفعلا شريف دخل والام رحبت بيه وبصت لوالدتها وقال .. امال عامله ايه دلوقتى يا حاجه يارب تكون بخير 
الام .. الحمد لله يا ابنى هى يا دوبك لسه جايه من شويه ودخلت على اوضتها علشان تستريح .
وحكت ليا على اللى حصل معاها ومتشكرين لتعبك يا ابنى معاها .
شريف بصلها وقال .. والله يا حاجه ما كنت اقصد خالص وانا خارج من المكتب بتاع والدى ولقيتها فجاه فى وشى ومعاها القهوة وبعدين ولا تعب ولا حاجه دى اقل حاجه قدرت اقوم بيها مع امال .
الام ردت وقالت .. حصل خير يا ابنى الحمد لله على كل شىء .
تحب تشرب ايه قهوة ولا حاجه ساقعه
شريف بصلها وقال .. ما تتعبيش نفسك يا حاجه انا هاطمن على امال وامشى على طول علشان بابا عاوز هو كمان يطمن عليها .
الام بكل حنيه وطيبه ردت وقالت.. ثانيه واحده وهادخل اناديها من اوضتها .
شريف رد وقال .. اتفضلى حضرتك.
الام راحت على اوضه امال اللى كانت داخت فى النوم من التعب وبدأت تصحيها بشويش .. امال اااامال 
قومى يا بنتى فى ضيوف عاوزينك بره .
امال بصتلها بنصف عين وقالت .. مين بس يا ماما اللى عاوزينى سبينى انام شويه .
الام ردت وقالت .. شريف بيه المدير بتاع الشركه برة وجاى علشان يطمن عليكى .
امال پصدمه قعدت بسرعه وقالت.. ايه بتقولى مين يا ماما شريف برة وعاوز يطمن عليا .
ده جه ليه ده وعاوز ايه منى ومش كفايه اللى بيعمله معايا 
الام ردت وقالت .. اهدى يا بنتى هايكون جاى ليه يعنى اكيد علشان يطمن عليكى ويشوفك عامله ايه وعيب ما يصحش الراجل جه لحد بيتك وجايب حاجات اد كده معاه قومى وغيرى لبسك ده عقبال ما اروح اعمله حاجه يشربها . 
قامت امال بسرعه من السرير وطلبت من مامتها انها تخرج تقعد معاه عقبال لما تغير هدومها وتطلع تسلم عليه وتقدمله هى حاجه يشربها .
وفعلا خرجت الام وراحت قعدت مع شريف وبعد شويه خرجت امال وسلمت على شريف اللى اول ما شافها قام وقف وسلم عليها وهو مبتسم .
شريف عيونه مركزه عليها وقال.. عامله ايه دلوقتى يا امال.
امال بكل خجل ردت وقالت .. الحمد لله يا شريف بيه احسن بكتير .
الام ردت وقالت .. اروح انا بقى وأجهز الغدا لازم نتغدا مع بعض يا استاذ شريف .
شريف بصلها وقال .. لا يا افندم ما تتعبيش نفسك انا شويه وهامشى على طول .
الام ردت وقالت .. وده يصح يا ابنى احنا ناس تعرف فى الواجب والأصول كويس ولا احنا مش اد المقام ومش عاوز تاكل عيش وملح معانا 
شريف بص لامال اللى كانت لسه مش مستوعبه أن شريف عندها فى البيت ومش عارفه تقول ايه .
الام بصت لامال اللى كان باين عليها التوتر وقالت.. ما