رواية لوعة عشق بقلم سحر فرج
تقولى حاجه يا امال يرضيكى كده ينزل من غير ما ناكل مع بعض عيش وملح .
امال ابتسمت وردت وقالت .. لا طبعا يا امى خلى حضرتك مستريحه وانا هاروح اجهز السفرة على طول .
شريف بصلها وقال.. انا مش عاوز اتعبكم معايا يا جماعه انا جيت اطمن عليكى وهانزل على طول .
امال بصتله وقالت.. بدام ماما قالت كلمه مش هاقدر ازعلها .
وفعلا راحت امال ودخلت المطبخ ومكنتش مصدقه أن شريف عندهم فى فى البيت وقرصت نفسها علشان تفوق وتعرف أن ده فعلا حقيقى .
جهزت السفرة وحطت الاطباق وجهزت السلطه وخلت السفرة تفتح النفس وبعدها راحت علشان تناديهم .
راحت امال وطلبت من شريف ومامتها أنهم يجوا علشان الاكل جاهز .
قام شريف وطلب أنه يغسل أيده قبل ما يقعد وياكل وآمال دخلته الحمام وبعدها راح السفرة وقعد الكل وبدؤا يكلوا .
شريف بصلهم وقال.. ما شاء الله يا حاجه الاكل حلو جدا تسلم اديكى.
الام ... شكرا يا ابنى وبالهنا والشفا .
انا بقالى كتير ما وقفتش اعمل اكل بس علشان تعب امال وقفت النهارده وعملته ونصيبك انك تدوقه .
شريف بصلها وقال .. ربنا يديكى الصحه وفعلا الاكل حلو جدا .
وطول ما هى قاعده كانت سرحانه وعماله تقلب بالشوكه وخلاص فى الطبق اللى قدامها وده اللى خلى شريف ياخد باله منها .
خلصوا الاكل وقاموا قعدوا فى الانتريه كلهم وشويه الام قامت وقالت .. اروح انا بقى اجيب القهوة .. قهوتك ايه يا ابنى.
شريف بصلها وقال ..مضبوطه لو سمحتى .
الام .. ثوانى وهاتكون جاهزة يا ابنى ودخلت على المطبخ وسابت شريف وامال مع بعضهم .
شريف عيونه على عيون امال وابتسم وقال .. عامله ايه يا امال.
شريف بغيظ بصلها وقال .. ممكن تقولى شريف بس لو سمحتى .
امال وشها احمر اوى ومعرفتش ترد عليه وبصت على الارض .
شريف بصلها وقال .. انتى ليه نزلتى من المستشفى ومصبرتيش علشان اوصلك للبيت
امال اتنهدت وقالت.. يا شريف بيه احنا ناس فى منطقه شعبيه ووالدى متوفى الناس تقول ايه وانا راكبه معاك العربيه لوحدنا وكمان موصلنى لحد البيت .
شريف بصلها وقال .. عندك حق طبعا بس انا مش قصدى أنى احرجك مع حد انا كنت عاوز اوصلك علشان انتى تعبانه وانا السبب فى تعبك ده مش اكتر.
شريف بكل اعجاب رد وقال .. كلامك صح وانا بعتذر أنى جيت من غير ميعاد بس ما كنتش اقدر انام الا لما اطمن عليكى .
امال اتكسفت اوى من كلامه ومن نظراته ليها ومعرفتش ترد عليه لولا أمها جت و دخلت بفنجان القهوة .
الام بصتله بكل حنيه وطيبه وقالت.. اتفضل يا ابنى القهوة.
شريف بصلها وقال .. تسلم اديكى يا حاجه تعبتك معايا.
الام ردت وقالت .. تعبك راحه يا ابنى.
شويه وشريف شرب قهوته والام استأذنت انها تقوم تصلى وشريف قام علشان يمشى بس قبل ما ينزل طلب من امال رقم تليفونها علشان يبقى يطمن عليها وبلغها أن ابوه اداها يومين اجازة علشان تستريح براحتها .
نزل شريف على طول وآمال خدت نفسها وكأنها كانت بتحلم .
فاقت على موبيلها بيرن وراحت علشان تشوف مين .
امال ردت وقالت.. السلام عليكم .
فاتن ردت وقالت .. وعليكم السلام ازيك يا امال عامله ايه يا حبيبتى دلوقتى.
امال ابتسمت وردت وقالت .. الحمد لله يا فاتن احسن والله .
فاتن .. معلش يا حبيبتى والله كان نفسى اجى معاكى المستشفى بس انتى عارفه علشان الشغل ومفيش غيرى انا وانتى .
امال ... عارفه يا قلبى ولا يهمك وشكرا على سؤالك وفضلوا يتكلموا شويه .
وقفلت امال مع فاتن وراحت تشوف مامتها اللى فى أوضتها .
الام بصتلها وقالت .. الضيف مشى يا بنتى
امال ردت وقالت .. اه يا امى نزل .
الام ردت وقالت .. ما شاء الله عليه شكله ابن حلال ومحترم ومؤدب وابن ناس كتر خيرهز.
وشكله كده مهتم بيكى.
امال ردت وقالت .. ده اتحول فجاه من ناحيتى يا ماما والله .
ده كان بيعاملنى وحش اوى ومش انا بس اى بنت بتشتغل فى الشركه بيعاملها وحش شكله مش بيحب البنات خالص .
الام ردت وقالت .. اكيد فيه سبب لكده علشان مايحبش البنات بس اللى انا شوفته بعينى واهتمامه بيكى حاجه تانيه .
امال.... انا برده بدأت احس الاحساس
ده وأنه مهتم بيا الايام دى .
ده حتى كمال بيه