الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مسجل خطړ

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

سيبته
زهرة انتى بتقولى ايه ..كل اللى يهمك سيف .ما فكرتيش فى ماما اللى سيبتيها من غير علاج 
ريهام بارتباك ما انا كان عندى شغل مهم وعارفه انك راجعه 
لتبكى زهرة بحرقه ماما ماټت. ياريهام 
ريهام انتى بتقولى ايه ..دى لعبه منك انتى وسيف صح 
زهرة بحسرة تفتكرى مۏت. ماما بقي لعبه 
لتسمع زهرة صوت سيف من خلفها ..
بتكلمى مين لترتبك ويقع الهاتف من يدها ..
تغلق ريهام المكالمه عند سماع صوت سيف وتخرج الخط وتكسره حتى لا يصل إليها ..فهى تريد أن تعيده ولكن بطريقتها ..
يمسك سيف بالهاتف ويسترجع اخر مكالمه 
ليجدها رقم ...وغير مسجله ..
سيف الرقم دا بتاع مين 
زهرة پخوف من غضبه النمرة طلعت غلط ..
ليمسكها من ذراعها بقوة ويلوى ذراعها لتصرخ زهرة من الالم 
الۏحش اكتر حاجه اكرهها فى حياتى هى الكذب
قولى رقم دا مين 
زهرة ما اعرفش النمرة غلط يتركها ...
ويأخذ فونها معه ..
سيف امامك نص ساعه والأكل يكون جاهز وتركها وصعد للأعلى ..
فتحت الثلاجه واحضرت بانيه 
وعملت مكرونه وبانيه وسلطه ..
فهى لم تتعود على دخول المطبخ ..ولا تدرى ماذا تفعل وتخاف أن يضربها إن لم تفعل ..
بعد نص ساعه نزل سيف وجدها تضع الطعام على المائده ...
سيف شكل الاكل مش بطال ...
بس هو دا اخرك !!! جوزك بيقولك جعان وعايز ياكل 
تعملى مكرونه ..شكلك خيبه اوووى 
انقبض قلب زهرة عند سماع كلمه جوزك 
ولكنها لا تريد جداله ...
سيف اطلعى غيرى هدومك ..انا عايز اكل واشبع 
بس الأكل دا مش هيشبعنى ..
زهرة وبدأت تشعر بالتعب والارهاق ..
زهرة طب ممكن انا .... ولم تكمل ..
سيف پحده دقائق تكونى جاهزة امامى مفهوم 
زهرة پخوف مفهوم 
لتصعد للأعلى وهى تنعى حظها ..
وتبكى ..فينك يا ماما انا اتبهدلت اوووى من غيرك ....وتستبدل ثيابها بملابس اخرى 
فلقد وجدت العديد من الملابس الباهظه الثمن ..وكلها تناسبها 
ارتدت دريس ابيض واسع 
ونزلت بالاسفل ..لتجد سيف نائم على كنبه الصالون .....
اقتربت ببطئ منه وبصوت شبه هامس ..
زهرة سيف ..سيف 
ولكنه لم يرد ..اقتربت أكثر منه فهى خائفه منه فهو متقلب المزاج ..ولا تدرى رد فعله لايقاظه ..
زهره وهى تضع يدها ببطئ على كتفه وتناديه 
لتجده فجأة يرفعها بيده لتصبح فوقه .ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه .............يتبع
جهزت زهرة نفسها وارتدت دريس ابيض جميل يليق على بشرتها البيضاء وشعرها الاسود لتنزل لتنادى على سيف ولكنه نائم ..نادت بصوت منخفض عليه سيف ..سيف ولم يرد اقتربت أكثر منه لتناديه لتتفاجئ به يحملها بيده لتكون فوقه 
ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه ... نظرت إليه وتاهت فى عينيه 
وقلبها يزداد دقاته ....
زهرة بصوت مبحوح نزلنى 
سيف بس انا عاجبنى كدا ..
للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..
زهرة فى نفسها ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف 
سيف وهو يضحك لردها الذى اسعد قلبه ولكنه سرعان ما تذكر انتقامه حتى اعتدل وانزلها 
سيف بجديه يلا بينا 
زهرة على فين 
لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة 
جلست زهرة صامته فهى لا تدرى كيف تتصرف مع ذلك المتعجرف متقلب المزاج..
قاد الۏحش سيارته إلى مكان شبه مقطوع ووصل إلى مكان مرتفع ..
وبه قلعه قديمه ..من الخارج
أمسكت زهرة يده من شده الخۏف 
سيف انتى خاېفه ليه كدا ..
زهرة انا مش خاېفه انا ھموت من الخۏف 
سيف خاېفه وانا معاكى !!!
لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب برد غير مناسب 
سيف ردى يا زهرة بتخافى وانا معاكى !
زهرة ارد بس ارجوك من غير ڠضب ..وعصبيه 
سيف قولى مش هغضب 
زهرة انا مش عارفه اذا كنت انت طيب ولا شرير 
مظلوم ولا ظالم . معرفش ايه اللى حصل بينك وبين ريهام ..وايه ذنبي انا فى اللى بينكم .. 
وبصوت مرتبك . بحس بالأمان فى وجودك ..بس بخاف منك انت لانك مش مفهوم ..وبخاف من غضبك ..لكن مش خاېفه منك كإنسان ..اوقات بحس انك طيب ..بس الڠضب بيحولك ل دراكولا
ليضحك الۏحش بصوت عالى على كلمه دراكولا 
ويمسك يدها ويصعدوا إلى تلك القلعه ويفتح بابها بريموت كنترول ....
ودخلوا للداخل .لتتفاجئ بمكان يشبه الجنه ...
من شده جماله حيث الورود فى كل مكان والإضاءة 
تشبه الإضاءة فى لاس فيجاس من روعتها 
كانت منبهرة بكل شئ ..
لتجد مائده طعام طويله مليئه بأشهى المأكولات 
زهرة باستغراب لكل شئ
زهرة احنا فين ومين عمل دا كله ...
سيف انتى فى بيت الۏحش ..مفيش حد ډخله غير الخدم .والحرس وكلهم رجال ..انتى اول بنت تدخله ..ولو امك دعيالك تخرجى منه وضحك ضحكه اخافتها ...
زهرة انت عايز منى ايه يا سيف ..ارجوك سيبنى امشي .. 
سيف نوووو
ويلا ناكل علشان زوجتى المصونه عملت مكرونه وبانيه وانا مش بحبهم ..
وأخذ بيدها لتجلس على المائده ...
فهى

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات