روايه كامله لمورو مصطفى

لازمن اكلم ابويا لحالنا دلوك ممكن تسمح لي فقبل راسها
جاسر روحي ياجلبي مع ابويا روحي ولو احتاجتيني نادمي عليا دوغري فابتسمت له وذهبت مع ابيها لغرفة المكتب وظل جاسر قلقا عليها فاقترب منه فارس
فارس حصل ايه ياجاسر انتم اتخانقتم ولا ايه 
جاسر لاه يافارس انا مش عارف مالها وخاېف عليها جميلة هشه اوي يافارس من ساعة مۏت امها وابوها ادامها وهي مابتستحملش انا مش عارف حصل ايه منظرها مخوفني عليها اوي
فارس اهدي دلوقتى نعرف في ايه وعندما ذهبت جميلة مع عمها الي المكتب اخذت تحكي له كل ماسمعته من قمر وهي تهتز بشدة من الڠضب والحزن عليها فوقف عبدالحميد أمامها واحتواها في صدره محاولا تهدائتها ثم رفع هاتفه وأخبر حارسه الخاص بالذهاب الي المطبخ من الخلف وإحضار قمر الي مكتبه دون أن يراها احد ونفذ فعلا ذلك ووقفت أمامه فنظر لها عبدالحميد ثم امسك المصحف ووضعه امامها
عبدالحميد حطي يدك على المصحف يابتي لو طاهرة واحلفي ان كل اللي جلتيه لبتي صوح ومافيش فيه اي كڈب فنظرت له قمر ودموعها ټغرق وجهها ووضعت يدها على المصحف
قمر والله ياحاج انا مصليه الفجر ولسه على وضوئي والله العظيم كل كلمه قلتها حصلت والله مازود حرف حتي فرفع عبد الحميد المصحف ووضع يده على كتفها
عبدالحميد ماتخافيش يابتي حجك ح ياجي لحد عنديكي دلوك احنا ح نخرج وح اجفل عليكي الباب بالمفتاح لأجل ماحد يعرف يدخلك ماشي وعبد الهادي واجف بره الشباك ماتخافيش من حاجة واصل ماحدش منيهم ح يعرف يعملك حاجة يابتي فامسكت يده تقبلها فسحبها فورا اوعي تعملي أكده يابتي ارتاحي وارمي حمولك على الله وعليا ونظر لعبد الهادي حسك عينك حد يهوب نواحيها فاهمني
عبدالهادي امرك ياحاج برجبتي
عبدالحميد يالا ياجميلة تعالي معايا يابتي وخرجوا سويا
البارت التاسع
كان جاسر بالخارج يشعر بۏجع في صدره لانه يشعر پألم جميلة وهبطت السيدات معا بعد أن ابدلن ثيابهن فوجدن حسناء تجلس ومعها زينة وباقي الرجال يتحدثون سويا ويتركوهم وحدهم فاقتربت رباب من جاسر
رباب فين ابوك ياولدي وفين جميلة
عبدالحميد اني اهنا يارباب ونظر فوجد معتز يجلس وهو يتصفح الهاتف الخاص به فصړخ به جوم فز ماحبش حد نجس يجعد في داري ورغم انه لما يقل من إلا أن معتز الټفت له وقام واقفا والكل نظر له باستغراب وابوه وقف ونظر له ثم نظر لعبدالحميد
كارم عبدالحميد في ايه ياخوي
عبدالحميد في أن أبنك نجس ياكارم أبنك استحل شرف بت غلبانة وخده منيها ڠصب عنيها وكمان بيهددها الساڤل لو نطجت ح يجول انها هي اللي كانت بتروح له فصړخت حسناء
حسناء انت اټجننت ياعبدالحميد ايه اللي بتقوله ده

ابني عمره مايعمل كده ابدا وبعدين فعلا قمر اللي كانت بتروح له مش هو اللي راح لها فنظر لها عبدالحميد باحتقار
عبدالحميد ومين اللي جاب سيره جمر يا حسناء فارتبكت قليلا ثم نظرت له ووجدت كارم يتجه لابنه
كارم انطج انت عملت اللي عمك بيجول عليه ده وكان معتز يشعر بأنه في وضع لا يشرف فامسكه ابوه من ملابسه وهو ېصرخ به انطج ياحيوان ياعرة الرجاله بتعتدي على شرف بت من غير رضاها انت بجيت واطي للدرجة دي
حسناء كارم سيبه ابني ماعملش كده والبت دي بتتبلي عليه ونظرت لجميلة وصړخت بها كله منك ياوش البوم وحاولت التهجم عليها فامسك جاسر يدها حتى كاد يكسرها ونظر لها باحتقار شديد ودفعها بعيدا عنه كأنها حشرة وصړخ بها
جاسر جسما بالله لولا انك خالتي لكنت مطلع روحك بيدي علشان بس فكرتي تاجي جنبها
وفجاءه استمعوا لصوت قلم ونظروا فوجدوا كارم يضرب معتز
كارم خليك راجل وجول اللي عملته ياحيوان فصړخ معتز
معتز انت بتضربني علشان حيوانة زي دي
كارم والله ماحد حيوان غيرك ياحقير ياواطي
معتز هي اللي كانت بتيجي لي بمزاجها ولما زهقت ورفضتها عملت الفيلم ده بس انا ح اخليها ټندم وهنا صړخ عبد الحميد
عبدالحميد عبدالهادي هات جمر اهنا وعمر بندجيتك وخلي يدك على الزناد واحضر عبد الهادي قمر التي ما أن راءها معتز حتى حاول التحرك لها فصړخ عبدالحميد اي حد ح يهوب نواحيها طخه ياعبدالهادي فاهم
عبدالهادي امرك ياكبير ورفع البندقية أمام الكل وامسك عبدالحميد يدها ونظر لها
عبدالحميد طول ما معاكي الحج اوعي تخافي يابتي وامسك المصحف وطلب منها الحلفان عليه مرة اخرى فحلفت ووضع المصحف امام معتز وطلب منه وضع يده عليه والحلف بأن كل ماتقوله قمر كدب ولم يحدث فلم يستطع ووضع وجهه أرضا فنظر له أبوه
كارم ياخسارة يا مېت الف خسارة خلفت راجل مالوش علاقة بالرجولة فنظرت له حسناء
حسناء ايه مالكم عاملين كده ليه شاب وغلط خلاص تاخد لها قرشين وتروح تظبط حالها لأي حد ونخلص فنظر الكل لها باحتقار وقرف
عبدالحميد دلوك لازمن تكتب عليها علشان اللي هيبته ده فنظر له معتز
معتز انا عمري ما ح اتجوز ومحدش ح يقدر يجبرني اعمل حاجة وانتي فاكرة باللي عملتيه ح تجبريني اتجوزك ده بعينك فنظرت له قمر باحتقار
قمر أنا مش ح اقول حاجة غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا منتقم جبار وحاولت حسناء وزينة الأقتراب منها لكن وقف لهم عبدالهادي بالمرصاد
معتز أنا مش ح اتجوز فاهمين مش ح اتجوز وتركهم وخرج جري للخارج واخذ سيارته واندفع بها في سرعة عالية
ظلوا فترة من الوقت فى جذب وشد حول ما حدث حتى صاحت حسناء فى وجه قمر 
حسناء عجبك كده وديني لوريكي لما نروح ياحيوانة فنظر لها عبدالحميد وجاء ليتكلم فسبقته رباب
رباب مين جال انها ح تروح معاكي بتي جمر ح تفضل اهنا في دارها ياحسناء وفجاءه استمعوا لرنين هاتف فكان هاتف جاسر
فرفع جاسر التليفون وتحدث وفجاءه تغير وجهه جاسر وأغلق الهاتف وهو ينظر إلى ابيه 
عبدالحميد في ايه ياولدي حوصل ايه عاد
جاسر معتز عمل حاډثة والعربية اتجلبت بيه وراح المستشفى
عبدالحميد لا حول ولا قوة الا بالله لله الأمر من جبل ومن بعد هموا بينا نروح نشوفه ونظر الي جمر بصي يابتي اطلعي فوج اجعدي مع فريدة واجفلوا عليكم الباب بالمفتاح وعبدالهادي ح يجف على بابكم ومحدش ح يجدر يهوب نواحيكم يالا هموا بينا نروح له وذهبوا جميعا الي المستشفى واول ما وصلوا جري كارم وجاسر وفارس على الطبيب
الطبيب الحمدلله انكم وصلتم المړيض لازم يدخل العمليات وهو رافض الا لما يقابل ثلاثه حضرتك عبدالحميد بيه وواحدة اسمها قمر وواحد اسمه كارم فنظرت حسناء للطبيب
حسناء قمر ايه وزفت ايه أنا لازم ادخله انا أمه وجرت لتدخل الي الغرفة التي خرج منها الطبيب ودخلت أول واحدة وخلفها الكل فاستدار معتز برأسه ليري من و أول ماشاهد امه صړخ بها
معتز اخرجي برة اخرجي مش عايز اشوفك وجاء الطبيب ودفع بها للخارج وهي في حالة ذهول فابنها طردها من غرفته ونظر معتز للباقي ودموعه ټغرق وجهه فجري عليه جاسر وفارس
جاسر معتز لازم تدخل العمليات فورا
معتز مش ح ادخل العمليات الا