روايه كامله لمورو مصطفى
وكانت حسناء تشجع دائما ابنتها علي لفت نظر الشباب الغني لربما توقع اي شاب غني للزواج منها اما ابنها فقد كان شاب مستهتر لا يهتم بشئ سوي السهر مع شله من اصدقاءه والخروج مع الفتيات والحصول علي اي شئ يريده دون الاهتمام بمن معه
حسناء كارم ماسألتش عبد الحميد عن جواز لمياء امتي
كارم هو انتي مش لسه سأله اختك
حسناء ايوه بس ماقلتش حاجة
حسناء مش اعرف وكمان محدش قال ح يعملوا الفرح فين
زينة اووووووف يامامي لو عملوه في البلد ح تبقي حاجة خنقه قوي الجو هناك وحش خالص فنظر لهم كارم باستغراب وهز رأسه وتركهم وانصرف مامي هو مافيش اخبار عن أحمد خطيب لمياء ده نظامه ايه
حسناء اللي عرفته انه صديق الطفولة لجاسر وشريكة في الشركة هما مع بعض طول عمرهم فنظرت لها زينة
حسناء ماهو أحمد ده زي جاسر نفس التفكير سيبك انتي اخبار النادي ايه مافيش جديد كده ولا كده
زبنة لا يامامي عادي يعني بس بيقولوا ان فارس ابن رجل الاعمال ادهم الاسيوطي رجع مصر والبنات في النادي ح يتجننوا ويشوفوا وسمعت ان اهله عاملين حفلة كبيرة قوي احتفالا برجوعه
من بره
حسناء طيب وانتي ح تروحي ازاي وانتي ولا تعرفيهم ولا يعرفوكي
زينة اتعرفت علي شلته وح اروح معاهم بيقولوا انهم عايشين في قصر وعندهم فلوس تشتري البلد كلها
حسناء طيب اتنحرري بقي علشان تكسبيه فضحكت زينه
زينة طبعا يامامي ما انتي عارفة بنتك محدش يعرف يقاومها بس ايدك علي مبلغ محترم علشان اجيب فستان حلو واروح البيوتي سنتر
زينة بعد يومين
حسناء اوك اطلعي خدي فلوس من الدولاب فوق وروحي اشتري حاجة شيك كده واستيل
زينه اوك مامي سلام بقي يامزة
البارت الثالث
كانت جميلة تجلس في غرفتها تشعر بالسعادة انها سوف تعمل مع جاسر فقد كانت هي ولمياء قد اصروا علي دخول هندسة مثل جاسر ليعملوا معه بعد تخرجهم ها هيا سوف يتحقق حلمها و تعمل بجوار جاسر وهكذا سوف تراه في العمل والبيت ولذلك تشعر بالرغبة في مرور الساعات المتبقية حتي تذهب معه للعمل وفجاءه استمعت لرنين المنبه الخاص بتذكيرها للقيام لصلاة القيام فقامت من فراشها ودخلت حمامها وقامت بالوضوء وخرجت وبدأت صلاتها وهي تدعو لامها وابيها بالرحمة والمغفرة ودخول الجنة وتدعو لعمها وزوجته بطوله العمر والصحة وتدعو للمياء بالسعادة مع أحمد والذرية الصالحة واخذت بعدها تدعو لجاسر بالصحة والتوفيق في عمله وحياته وان تنجح شركته وتصبح من اكبر الشركات واخذت تدعو الله ان يحفظه من كل شړ وان يقربه لها اذا كان فيه خيرا لهم سويا حتي انتهت من صلاتها وخرجت من غرفتها وذهبت لغرفة لمياء لايقاظها حتي تصلي الفجر
لمياء قمت خلاص يا جوجو ح اروح اتوضا والحق اصلي ركعتين قيام لغاية الفجر ما يأذن وبعدين اعملي حسابك تؤميني
وانتهت لمياء وجميلة من صلاتهم وقراءة وردهم اليومي وهبطوا للاسفل ودخلوا المطبخ وبدء الاثنان في عمل بعض المعجنات وهم يضحكون سويا ومعهم ام السعد وبعض الفتيات التي يعملون في المنزل وبعد قليل وجدوا امهم تدخل عليهم المطبخ
رباب صباح الخير ياجماعة ايه يابنات بتعملوا ايه علي الصبح
جميلة بنعمل فطور يا امي تعالي اجعدي احنا جربنا نخلص
رباب طيب يابنات ح اصب كوباية لبن لابوكم وبعدين ابجي ارجع لكم تاني
لمياء اتفضلي يا امي كوباية اللبن
رباب وانتم خلصوا اللي بتعملوه واطلعوا غيروا خلجاتكم علشان جوزك جرب يوصل يالمياء
لمياء حاضر يا امي ح نخلص ونطلع علي طول
وذهبت رباب الي زوجها وبعد قليل صعدت جميلة ولمياء للاعلي وقاموا بتغيير ملابسهم ثم هبطوا للاسفل وكان جاسر يجلس مع ابوه وامه وعندما راءهم يهبطون تعلقت عينه بجميلة للحظة ثم غض بصره فورا وشعر بدقات قلبه تكاد تصم اذنه فابتسم في الخفا وشعر كأنه مراهق صغير وجلسوا جميعا سويا يضحكون حتي حضر أحمد الذي جاء من المطار فورا اليهم وقام جاسر فورا واحتضنوا بعضهم بحب ثم قام أحمد بالسلام علي عبد الحميد وقبل يده هو و رباب وقام بتحية لمياء وجميلة وجلس معهم واخذ يحدثهم عما فعله مع اصحاب المشروع وكيف اقتنعوا بشركتهم ثم قاموا بعد ذلك جميعا للافطار وبعد الافطار جلس جاسر مع أحمد ومعهم لمياء وجميلة واخذوا يتحدثون في العمل وكيفيه تنسيقه وكانت جميلة ولمياء يقترحون بعض الافكار لسرعة تنفيذ التصميمات حتي ينتهوا منها في اسرع وقت وكان جاسر وأحمد معجبون بافكارهم وقسموا العمل بينهم علي ان تكون جميلة مع جاسر ولمياء مع أحمد واتفقوا ان يبدءوا من باكر
جاسر أحمد دلوقتي لمياء ح تكون مسئولة منك طول ماهي في الشركة ماتفارقهاش ولو حصل واتحركت تجبها مكتبي مع جميلة وانتم الاتنين مافيش واحدة فيكم تكون لوحدها او تتحركوا في اي مكان من غير حد فينا فنظرت له جميلة
جميلة انت قلقان ليه ياجاسر ما احنا كنا بنروح الكلية وبنتحرك لوحدنا
جاسر اسمعي الكلام ياجميلة انتم اول مرة تنزلوا شغل والشركة عندنا فيها من كل الناس اشكال والوان ومانعرفش اخلاق الكل ايه وكمان بيجي مقاولين وعمال من كل الأشكال فرجاء مافيش واحدة تخالف كلامي فاهمين
جميلة حاضر
لمياء ولو اني مش مقتنعه بس حاضر
جاسر ماهو انا مش خاېف غير منك انتي يالمضة بس بقي انتي مسئولة من الجدع اللي جانبك ده لو خلفتي اؤامري انا او هو احنا الاتنين ح نعلقك سامعة
لمياء سامعة ياخويا سامعة حاضر علم وينفذ ح نمسك في ديلكم علي طول فلكزها أحمد بخفة علي رأسها
أحمد ايه ديلنا دي الملافظ سعد يا اخرة صبري
فضحكت جميلة وهي تنظر للمياء
جميلة خلاص يا لمياء بقيتي تريد مارك اخرة صبري لكل الناس
لمياء اه ياجوجو بس ماعدا انتي طبعا مش كده فاحتضنتها وهي تضحك
جميلة طبعا يالولو ده انتي حبيبتي
أحمد لا ياست جوجو فنظر له جاسر شذرا فضحك أحمد
قصدي ياست جميلة هي حبيبتي انا وبس
جميلة ماشي ياسي أحمد هي حبيبتك بس هي تؤامتي انا
أحمد ربنا مايحرمكم من بعض ولا يحرمنا منكم فامنوا جميعا وراءه بقولك ايه جاسر عايز اكلم الحاج في موضوع جوازنا فخجلت لمياء واحمر وجهها وحاولت القيام فامسكها جاسر
جاسر تعالي ياجلب اخوكي علشان نروح نتكلم مع الحاج يالا يا أحمد يالا ياجميلة
جميلة طيب روحوا انتم انا ح اقعد هنا فامسكتها لمياء
لمياء يالا ياست انتي رجلي علي رجلك تعالي معانا
جميلة حاضر ياست لولو
أحمد عقبالك يا جميلة لما نفرح بيكي
جميلة ميرسي يا أحمد ربنا يسعدكم يارب
وذهبوا وجلسوا مع عبد الحميد ورباب واتفق أحمد معهم علي ان يكون الفرح كما