روايه كامله لمورو مصطفى

امين حبيبي مش ح اقولك عملت ايه لكن ح اقولك ربنا يتقبل منك ويجعل في ميزان حسناتك يارب
جاسر في ميزان حسناتنا حبيبتي لان اللي عملته باسمك واسمي بس حاجة واحدة اللي ح اقولها لك علشان تبقى تشاركيني فيها
جميلة خير ياحبيبي
جاسر انا تكفلت بتلات أطفال في دار الايتام اللي جنب الشركة ولدين وبنت وسبحان الله العظيم الثلاثة اخوات ولد منهم عمره خمس سنوات و ابوهم اتوفى قبل ولادة التؤام بستة اشهر وامهم اټوفت وهي بتولدهم واهلهم ناس فقراء فسابوهم في دار الايتام انا تكفلت بيهم باسمي واسمك وكانت جميلة تبكي وهي تستمع منه وتضم ابنتها بقوة فابتسم لها جاسر اهدي حبيبتي احنا عايزين نبقى دائما نروح لهم ولما الاولاد يكبروا شوية ان شاء الله نبقى ناخذهم معانا
جميلة ان شاء الله حبيبي ربنا يجازيك عنا وعنهم كل خير ان شاء الله أشد حيلي واروح معاك الدار
جاسر ان شاء الله ياضي عيني خلاص رضعتي نسمه
جميلة اه حبيبي خلاص وزين وزيد كمان رضعوا
جاسر حبيبتي لو حاسة انه كتير عليكي ممكن نطلب من الدكتورة تكتب لهم لبن صناعي
جميلة لا ياجاسر مش عايزاهم يرضعوا صناعي وان شاء الله ربنا يقدرني حبيبي
جاسر ان شاءالله حبيبتي هاتي بقى ما دام أكلوا اطلعهم لماما بره علشان اخدك في حضني وتنامي شوية
جميلة انا فعلا محتاجه حضنك قوي
وأخرج جاسر الاولاد الي امه وابيه بالخارج وعاد مرة اخرى لزوجته قرة عينه التي يحبها لدرجة العشق
جاسر انا جيت لك ياضي عيني ح اخد دش واجي لك جري
جميلة ماشي حبيبي وانا في انتظارك
وخرج جاسر من الحمام بعد أن قام باخذ دش على السريع وخرج ثم ذهب وأغلق الباب من الداخل وعاد الي حبيبته مستلقيا بالفراش وهو يأخذ جميلة في احضانه
جاسر انا مشتاق لك بشكل يفوق الوصف ياجميلتي يا قرة عيني يا روحي انا... جميلة انتي حياتي وعمري وقلبي اللي بينبض بين ضلوعي انتي بتمشي في دمي فارتمت جميلة في احضانه تضم نفسها بقوة له ثم رفعت رأسها ونظرت له وهي تبتسم بعشق
جميلة انا كمان حبيبي مشتاقة لك بشكل مايتوصفش من اول ماعرفت يعني ايه قلب يدق كان لك انت.... ياجاسر انت الهواء اللي بتنفسه انا حياتي من غيرك مالهاش وجود انت حياتي انت ابويا وامي واخويا وصديقي وحبيبي انا بعشقك يابن عمي فضمھا جاسر بقوة وهمس لها بصوت أجش
جاسر وانا بعشقك وبهواكي وبدوب فيكي يابنت عمي وظلوا في أحضان بعضهم حتى ذهبوا في النوم
كان الكل يجلس بالخارج وكل واحد يحتضن وليفته وكان الكبار كل رجل منهم يحتضن زوجته بحب والزوجة تحتضن طفل من أطفال جميلة وجاسر اما الصغار فكل زوج يحتضن زوجته وهو يضع يده على بطنها ويبتسم لوجود جزء منه بداخلها والكل تحتل وجهه ابتسامة عاشقة وكانت رباب وكاميليا وسعاد يتكلمون معا وتتفق معهم رباب ماذا سيفعلون في سبوع الاولاد وكانوا يتفقون معا وهم يضحكون والكل يتجاوب معهم
ومرت الايام وجاء يوم السبوع وصمم جاسر على عمل عقيقة للأولاد بالاضافه إلى السبوع وكانت الدار تعمل على قدم وساق فالشباب سويا يركبون الزينات لتزيين الحديقه وكانت جميلة قد اختارت السبوع الذي ترغب به ونزل فارس وفريدة الي القاهرة لشراءه وقامت جميلة بعمل حساب الأطفال في دار الايتام وقامت بابلاغ قمر ولمياء للنزول الي إمكان شراء ملابس الأطفال واشترت ملابس كثيره للثلاث أطفال الذين تكفلوا بهم كما اشترت بعض الملابس الأخرى لجميع الأطفال بالدار وقامت بلف كل الأشياء كهدايا هي والبنات كما أحضرت لهم الكثير من الألعاب وقامت البنات وازواجهم بالمشاركة أيضا في شراء الملابس والالعاب واتفقوا جميعا أن بعد السبوع سيذهبون جميعا للدار واللعب مع الأطفال و بعد العصر قامت ام السعد بإحضار غربال كبير ووضعت به الثلاث أطفال وبداءت تحركهم وهي تقول كلمات السبوع المتعارف عليها ورباب تدق لها الهون والكل يضحك بشدة وهم

يقاطعون بعض في دعوة الاولاد لسماع كلام من منهم عن الاخر وبعد أن هدء الجميع انسحبت جميلة بهدوء وذهبت الي ورودها
جميلة شفتم دي المفروض تكون نهاية احلى قصه حب قصة حب جميلة الجاسر لكن لا لازم تعرفوا ان دي البداية بداية حبنا اللي ح يزيد ويكبر مع أهلنا واولادنا وكان جاسر قد لمح تحركها فتحرك وراءها وسمعها وهي تتحدث مع ورودهم فاقترب بخفة وضمھا بقوة من ظهرها وشعرت جميلة انه نصفها الاخر فاراحت جسدها على صدره فهمس لها جاسر
جاسر عندك حق في كلمة احلى قصة حب هي قصتنا حب جميلة الجاسر دي البداية بداية الحب بين كل عيلتنا وبعضها بداية حب اولادنا واهلنا بكره ولادنا وولاد لمياء وفريدة وقمر يكبروا كلهم سوا
جميلة وماتنساش ولادنا التانين هما كمان لازم كلنا نتجمع على الحب البيت ده كله عاش على الحب كل مكان فيه قصة حب قصة حبنا وحب احمد للمياء حتى فارس حب فريدة هنا ومعتز توج حبه لقمر هنا وبابا وماما حبهم هو اللي جمع كل دول حتى ابويا وامي الله يرحمهم حبهم بدء وكبر هنا واحنا ح نكمل مسيره الحب دي وبعدها ولادنا يكملوها لازم البيت ده دائما يتجمع على الحب فضمھا جاسر بقوه
جاسر ح يفضل طول عمره البيت ده عايش بالحب وللحب
كان عبدالحميد يجلس يحتضن رباب بين يديه وهي تحمل زين وتداعبه فابتسم
عبدالحميد عارفة يارباب الواد ده ح يطلع شكل جده زين فعلا حتى حركات وشه وايده كأني شايفه جدامي
رباب الله يرحمه يا عبده ان كان عايش دلوك كان زماناته طاير من الفرحة بولاد جميلة وجاسر ان كان هو ولا نسمة الله يرحمها
اما أدهم فكان يجلس ويحتضن كاميليا بيد ويده الأخرى يحمل عليها نسمة فقد وقع حبها في قلبه من اول يوم ورغم حبه الولدين أيضا ولكن نسمة كان لها وضع خاص فقد كانت ملامحها هادئة وعندما تبكي تشعرهم انهم سيبكون لبكاءها فقد كانت رقيقة جدا مثل أمها وجدتها وجهها يبتسم بطبيعة ملفته للنظر وقد عشقها الكل وكانوا رغم حبهم الشديد للأطفال الثلاث الا ان نسمة لها مكانة خاصة سواء عند الكبار او الصغار
وكان كارم يجلس ويحتضن سعاد بين يديه وهي تحمل زيد بين يديها وهو ينظر له بحب
كارم يا اما نفسي الوجت يعدي ونفرحوا بولاد فريدة وجمر نفسي اشيل أولادهم
سعاد ان شاءالله يا كارم كلها كام شهر وكل واحدة تولد وسبحان الله كلهم وراء بعض اولهم لمياء وبعدها قمر وفريدة تصور ده بينهم اسابيع يعني كلهم ح يكون تقريبا قد بعض
كارم يا رب الأيام تعدي ونلاجيهم بيجروا حوالينا أكده
سعاد ان شاء الله حبيبي الأيام بتجري بسرعة فنظر لها كارم
كارم انتي جلتي ايه دلوك فخجلت سعاد ونظرت ارضا فرفع وجهها بيده
كارم لاه جولي الله يرضى عنيكي جلتي ايه دلوك عاد فابتسمت له
سعاد يعني هو انت ماتعرفش انك حبيبي فقبل كارم رأسها
كارم عارف زي ما انتي عارفة انك حبيبتي بس لما بسمعها منيكي بحس جلبي بيرفرف زي الطير ربنا مايحرمني