روايه كامله لمورو مصطفى

منك يا حبة الجلب
سعاد ولا يحرمني منك يارب
اما الشباب فكان كل زوج يجلس بجوار زوجته
فارس عارفة يافريدة عمري ماتصورت اني اعيش السعادة دي كلها أحب واتجوز واعشق مراتي وكمان كلها كام شهر وابقى أب انتي خلتيني عشت كل السعادة اللي حلمت بيها واكتر منها كمان ياحبيبتي
فريدة أنا كمان يافارس عمري ماحلمت بكل السعادة دي احب واعشق وجوزي يحبني بالشكل ده واحس بسعادة امي كمان وبعدها ابقى حامل واجيب بيبي من حبيبي ح ابقى أم يافارس وانت ح تبقى أحن أب في الدنيا
كان معتز يجلس ويحتضن قمر بحب
معتز ياااااااه ياقمر اخيرا حبتيني زي ماحبيتك وكمان هدتيني باجمل هدية في العالم بيبي منك ح تكوني اجمل ماما في الدنيا وانا ح اكون اسعد زوج وأب في العالم غيرتيني للأحسن كل التغيير ده انتي السبب فيه ياقمري
قمر عارف يا معتز أنا حبيتك من زمان قوي وكنت دائما بدعي لك بالهداية وبعد اللي حصل كنت كل ما احاول اكرهك مقدرش ولما عملت الحاډثة حسيت اني بمۏت كان نفسي تطلع بالسلامة حتى لو ح تسيبني بعدها لكن ربنا أراد يزرع حبي في قلبك زي مازرع حبك في قلبي وتوج حبنا ده ببيبي يشيل اسمك واسمي يبقى حتة منك بتكبر جوايا ربنا مايحرمني منك يا اغلى من حياتي
وكان احمد ولمياء يجلسون معا تحت شجرة بعيدة قليلا عن الكل الشجرة التي شاهدت حبهم منذ صغرهم
أحمد ياااااااه يا لولو فاكرة كنا دائما نلعب هنا كان ده مكانا المفضل المكان اللي شاف حبي ليكي من واحنا صغيرين
لمياء عارف يا أحمد كنت لما توحشني وتغيب عني اجي هنا واشتكى منك لها واقولها شايفة حبيبك نسيني ازاي كنت بحس اني سامعة صوتك وهو بيقولي عمري ما اقدر انساكي

حتى أول ماحسيت بحبك جيت جري على هنا وفضلت الف حواليها واقولها انا بحبه بحبه ياريته يعرف اني بحبه
أحمد كنت حاسس وصبرت لغاية مانولت نولت حبك نولت انك تبقى مراتي وفي الاخر نولت أجمل هدية من أجمل وارق واحن زوجه طفل صغير حته مني ومنك بتكبر جواكي ح يكبر على حبنا لبعض وحبنا لكل اللي حوالينا
عاد جاسر وجميلة من عند ورودوهم وشاهدوا الجميع فابتسموا الاثنان ونظروا لبعضهم
جاسر شفتي كل الأحبة اتنين اتنين فمالت جميلة برأسها على صدر جاسر وابتسمت بعشق 
جميلة كل الأحبة اتنين اتنين اه لكن انا وحبيبي عمر ما ح يكون في زي حبنا احنا حبنا مختلف عمر مافي حد زينا ولا ح يكون
جاسر فعلا ياجميلتي فضلت احبك من أول ماشفتك وكل يوم حبي ليكي كان بيكبر ويكبر لغاية ما اخيرا بقيتي مراتي حلالي ام عيالي ياعشقي الأول والأخير يا ضي عيني
ومضى الوقت وذهبوا جميعا للنوم وصعدت جميلة وجاسر واولادهم للأعلى وادخلوهم فراشهم وظلوا يقفون أمامهم وهم يبتسمون وكانت جميلة تقف في أحضان حبيبها وهو يحتويها بيديه الاثنان ويضع رأسه على كتفها فحركت جميلة رأسها قليلا وقبلت وجنته بحب
جميلة جاسر حبيبي بكره ح ناخد الاولاد ونروح الدار
جاسر ايوه حبيبي ان شاء الله وكل الشباب ح يجوا معانا ح يبقى يوم جميل قوي ان شاء الله
جميلة اكيد حبيبي ح يبقى جميل علشان انت واولادنا معايا فنظر لها جاسر بعشق
جاسر طيب دلوقتي الاولاد ناموا مش ناوية تحني على حبيبك الغلبان ده وتيجي تنامي في حضنه لغايه ماتفرج فضحكت بقوة وهي تنظر اليه
جميلة ياخلاثي على حبيبي اللي بېموت في الدلع فحملها جاسر ووضعها على الفراش ومال عليها وهو 
جاسر عارفه تفرج بس وانا ح اوريكي ح اعمل فيكي ايه ياجميلتي ح اقطعك ياضي عيني فاقتربت جميلة براسها منه هامسة بصوت كله دلع ورقة
جميلة واهون عليك ياجسورتي جميلتك حبيبتك تتقطع وتبقى حتت صغنتوته كده فضمھا جاسر بقوة
جاسر ده انا لو أطول ادخلك جوايا ياضي عيني ياعشقي الوحيد
جميلة بعشقك ياعاشق جميلتك فاخذها بين احضانه وقبل رأسها حتى ذهبوا سويا الي النوم
مضت الايام والشهور وكان جاسر يذهب هو وجميلة ومعهم باقي الشباب الي الدار ويلعبون مع الأطفال كلهم ولكن جميلة وجاسر خصوا الثلاث اخوات بعد أن اطلق جواد الاخ الاكبر اسماء جاسر وجميلة على اخواته التوام وجاء الوقت وولدت لمياء اولا فانجبت فتاة اسمتها جيداء وبعدها ب٣ اسابيع ولدت قمر فانجبت فتاة أيضا واسمتها سيلا وبعدها باسبوعين ولدت فريدة فانجبت ولد واسمته فهد وعاشوا جميعا في سعادة واطفالهم تكبر يوما عن يوم ومعهم أيضا جواد وجاسر وجميلة بعد أن اخرجهم جاسر من دار الايتام واشتري لهم بيتا قريبا منهم واحضر لهم مربية وخادمة وكانوا دائما عندهم وكان عبدالحميد ورباب ينظرون للجميع في سعادة والي بيتهم الذي كان السبب في جمع كل هؤلاء الأحبة سويا
والنهارده خلاص اخر حاجة في جميلة الجاسر ورغم اني مبسوطة قوي انها لاقت اعجاب منكم وتعليقات كانت بتخليني طايره في السما بس مضايقه انها خلصت الروايه دي ماعرفش ليه اكتر روايه حبيتها وعشت فيها فعلا اتمني الخاتمه تعجبكم ح توحشوني كتيرررررررررر
شكر خاص لكوكي مصممة الغلاف تسلم ايدك كوكي الغلاف حلو قوي بجد مانحرمش منك ياقلبي
الخاتمه
بعد مضى ٤ أعوام كان اليوم هو موعد الاحتفال بعيد ميلاد الثلاث تؤام زين وزيد ونسمه وايضا كان معهم جواد و جاسر وجميلة وكذلك جيداء وسيلا وفهد وكان الاحتفال على قدم وساق فكان الأطفال كلها يلعبون سويا وكان جاسر واحمد ومعتز وفارس يقومون بتزيين الحديقة اما زوجاتهم فكانت جميلة مع السيدات بالمطبخ يشرفون على الطعام اما لمياء وقمر وفريدة فكانوا حوامل للمرة الأخرى فكانوا يجلسون يشاهدون الكل وهم يضحكون وانتهى كل واحد من اعماله وتجمعوا جميعا على الغذاء بعد أن قامت الأمهات باطعام أولادهم وادخالهم الي غرفهم حتى يناموا قليلا للاحتفال مساء وبعد أن انتهوا من الطعام جلسوا جميعا سويا يشربون القهوة ويتحدثون عن الأولاد ومن يشبه من ويضحكون بقوة على نوادر كل أب وأم حتى رن هاتف معتز فصمت الجميع
معتز سلام عليكم واستمع معتز لصوت لم يعرفه لأول وهله
زينة وعليكم السلام ورحمه الله
معتز مين معايا فبكت زينة لأن اخاها لم يعرفها
زينة انا زينة يامعتز خلاص نستنى زي بابا مانسيني
فانتفض معتز من مكانه وصړخ
معتز انتي بتتصلي هنا ليه يازينة انا مش قلت لك مش عايز اسمع صوتك لا انتي ولا أمك مع السلامة
فصړخت زينة بوهن
زينة وحياة ابوك يامعتز ماتقفل اسمعني وحياة قمر
معتز عايزة ايه انطقي وأشار له الاب بفتح الاسبيكر
زينة ارجوك اسمعني وبلاش تقاطعني مافيش وقت سامحني يامعتز وقول لبابا يسامحني انتم وحشتوني قوي ياريتني سمعت كلامكم وكلام طنط رباب سامحوني ارجوكم وكانت تبكي پقهر حتى انها

ابكت جميلة والأخريات قول لجميلة انا اسفة على كل حاجه عملتها وقول لجاسر يسامحني اني بعدته فترة عن جميلة قوله اني طول عمري بعتبره اخويا بس الله يسامحها بقى وبدء صوتها يخفت قليلا معتز ارجوك يامعتز سامحني وبابا كمان فلم يستطع معتز الصمت
معتز انتي فين يازينة وفيكي ايه اتكلمي فابتسمت لسه ممكن تقلق عليا يامعتز
معتز