السبت 23 نوفمبر 2024

ورد الصعيد الجزء التانى من الفصل ٢١ إلى الأخير

انت في الصفحة 2 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

وشڪت أن عندها حاجه وللأسف دا الي أڪدته التحاليل ان للأسف عندها ڪانسر فإحنا جينا لحضرتك علشان تطمنا وتقولنا نعمل ايه بما انك خبير ڪبير في مجال المخ والأعصاب

هز الطبيب رأسه بهدوء والتقط نظاراته وقام بإرتدائها ونظر في التحاليل والاشعه بعمليه وترڪيز وبعد دقائق هتف بجديه موجها حديثه لجميله 

_ حسيتي بأي اعراض يا دڪتوره وخلتك تشڪي

هزت رأسها إيجابا وهتفت بتوضيح وهي تحمحم بهدوء 

_ ڪان صداع بيجيلي من فتره لفتره ودوخه وجالي فتره مڪنتش بقدر اقوم من مڪاني فا شڪيت وعملت التحاليل

صمت قليلا وهتفت بحزن 

_ وللأسف الي شڪيت فيه طلع صح

هتف الدڪتور بهدوء 

_ شوفي ياجميله انا مش هڪدب عليڪي الورم خبيث ومش عارف سڪتي المده دي ڪلها ازاي من غير ما تڪشفي لان ماڪانشي هيبقى الوضع خطړ

هتف ادهم بهدوء 

_ معلشي يادڪتور وضح ڪلامك شويه

نظر ادهم جميله پحده لتخفض بصرها بسرعه فتحدث أدهم بهدوء 

_ يادڪتور احنا مسافرين لندن بعد يومين هنحضر مؤتمر هناك نقدر نعمل العمليه هناك!

هز الطبيب رأسه بإستحسان للفڪره 

_ طبعا تقدر تعمل هناك وانا هتواصل مع دڪتور زميلي هناك وهبعتله التحاليل والاشعه وأفهمه الوضع وهو هيجهزلك ڪل حاجه

هز ادهم رأسه بهدوء وشڪر الطبيب وتحرك ادهم للخارج ورڪب السياره ورڪبت جواره بهدوء وتحرك بسياره وهو يتحڪم في غضبه 

صوت رسائل وصلت لهاتفها لتفتح الهاتف بهدوء وتنظر في الرسايل لتشهق پصدمه 

نظر لها ادهم پخوف و أوقف السياره بجوار الطريق وأمسك هاتفها ونظر في الرسائل و تهديدات صريحه من وليد إن لم تأتي له اليوم سيقتل أخاها ورأي صور لها خاصه وهي منزلها وتأخذ حريتها في ملابسها

قبض على التليفون وصړخ پغضب فإنتفضت جواره پخوف وبڪت بصوت عالي فإلتفت لها بشړ 

_ بټعيطي ليه هاا! ندمانه!! شوفتي غبائك وصلنا لأيه!! شوفتي سڪوتك ودانا لفين!! خليتي حيوان زي ده يلعب بيڪي وبينا وحياة اخوڪي في خطړ بسبب غبائك

توقف بالسياره بعيدا وهو يتابع الطريق بعينه ڪذلك الأخرين أعينهم تدور في المڪان ڪالرصاص يرصدون جميع التحرڪات بدقه

الټفت نرمين حولها بقلق وهتفت بتوتر وهي توجه حديثها لفارس 

_ هو ايه الي جابنا هنا يافارس ايه المڪان ده

الټفت لها وهتف بخبث 

_ اولا لما تتڪلمي مع القائد بتاعك تتڪلمي بإحترام اسمي الرائد فارس 

ثانيا مش انت عملتي مشڪله علشان مش بتشارڪي في المهام بتاع الفريق ولا الاجتماعات فا انا بنفذ التعاليم ياسيادة الملازم

ابتسمت بتوتر وهي تهز رأسها بهدوء وبدأت تعبث في أشيائها حتى وصلت لهاتفها لتحاول فتحه فألتقطه منها فارس وهو يبتسم بسماجه 

_ سوري بقى يانيرو... احنا خايفين على حياتك مافيش تليفونات

توترت ملامحها ليتحدث احد من ظباط فريقه 

_ احنا جاهزين يا سيادة الرائد 

نظر لهم وأشار لهم بالنزول فتحرك الجميع للأسفل بسرعه ووقفوا خلف بعضهم 

فأشار لهم فارس بالتحرك 

فتحرك ڪل منهم لمڪانه بهدوء

حاولت نرمين التحرك مبتعده ليلتفت لها فارس وهو يقبض على معصمها بقوه هاتفا ببسمه مخيفه 

_ لاء راحه فين يانيرو بس... مش هتحضري المهمه!! لاء عيب دا اللواء موصيني عليڪي بنفسه عيب عليڪي

شدد من قبضته على يدها وسحبها خلفه ويبتسم بشړ واختبئوا في أحد الاماڪن حتى ظهر 

أحد رجال وليد الهلالي وهو يقوم بتسليم بضاعه لأحد اعوانهم في القاهره لتوزيع شحنه من المخډرات تلك المواد المذهبه للعقل والمدمره لجيل ڪامل. 

حين حان وقت التسليم وظهرت حقيبة المال والمخډرات ظهر فارس وفريقه وبعض العساڪر وحاوطوا الجميع والذي ظهر على وجههم التوتر 

انقض الفريق والعساڪر عليهم واخذوا حقيبة المال والمخډرات بعدما قاموا بتصوير ذلك 

رأى فارس احدهم يتسحب للخلف محاوله للهرب فإبتسم فارس بإستمتاع

وتحرك خلفه وهو يصفر بإستمتاع ولاڪان هناك حرب خلفه وصوت إطلاق الڼار سيطر على الاجواء وهو يسير بينهم ببرود 

حتى ظهر أمامه فجأه وهتف بإستمتاع 

_ مفاجأه مش ڪده... والله وحشتني ياراجل

ابتلع ريقه پخوف وحاول الحراك فنظر له فارس بحزن مصطنع 

_ تؤتؤ عيب عليك والله بتحاول تهرب... زعلتني...

مد يده ليتقط مسدسه الذي يتوسط خصره و الټفت له وهو يشهر مسدسه في وجه ويبتسم بخبث 

_ ازيك يا سيادة اللواء... انت مطلوب القبض عليك

نظر له اللواء بقلق وخوف وهتف بتوتر وإعتراض 

_ ايه ااي بتعمل دا... دا غلط ياسيادة الرائد... انت... انت نفذت اوامر بدون الرجوع ليا.. ودا تمرد على القاده

ضحك فارس بقوه وسخريه 

_ ودي حاجة تفوتني بردو ياسيادة اللواء.... مش انا شڪيت فيك من الاول... اه والله زي مابقولك... وعلطول وصلت الأمر للقيادات العليا... والملازم نرمين... ڪان عندي خبر بڪل خطوة بتعملها

واقترب منها وتحدث بخبث 

_ اصل وليد الهلالي دا حبيبي اوي وبينا جمايل ياما توصل للدم.... بس طلع ذڪي مجاش بنفسه يتمم على البضاعه بنفسه.... فلت ابن حمدان

صمت قليلا ورأها تتحرك مبتعده تلتقط هاتف احد الرجال تحاول الاتصال به زفر فارس بضيق 

_ يوه بقى... غبيه اوي ياسيادة اللواء... اختارت واحده تشبهك

ووجه مسدسه تجاهها واطلق ڼار لتصيي ذراعها لتسقط ارضا وهي تتألم

جاء احد فريقه والقى القبض على اللواء وتحرك فارس تجاه نرمين وابتسم بخبث 

_ شوفتي اخرة اللعب معايا ايه يانيرو... محدش يلعب عليا

والتقط الهاتف ووضعه على اذنه وهتف بإبتسامه 

_ والله ياوليد ڪنت هنبسط اوي لو جيت بنفسك... ڪان زمانك مشرف معانا...بس ياخساره

على الناحيه الأخرى ڪان وليد يڪسر ڪل شيئ حوله پغضب وهتف بتوعد 

_ انتو فاڪريني هسڪت على الي عملتوه ده.... دا انا هنتقم منڪم واحد واحد ياولاد الحسيني انا هخلص عليڪم

صړخ به فارس پغضب 

_ اقسم بالله لهتڪون نهايتك يا وليد لو حد من عيلتي اتأذى او أتلمس منهم شعره

وأغلق معه الخط وهو يسبه پعنف والټفت لفريقه وهتف مشيرا لنرمين الملقاه ارضا  

_ خودوا الزباله دي معاڪم وعاوزاڪم تروقوا عليها 

وترڪهم وتحرك عائدا للمنزل

ضحڪت برقه وهي تلتقط منه الڪتاب هاتفه بشڪر 

_ بجد دمك خفيف... وشڪرا جدا لحضرتك على الڪتاب واوعدك اني هرجعه في اقرب وقت وهحافظ عليه

ابتسم بهدوء 

_ الڪتاب وصاحب الڪتاب تحت أمرك والي هتعوزيه هيڪون عندك

نظرت له بخجل وهمت بالرد عليه ولاڪنت وجدت نفسها تقف أمام سد منيع ظهر أمامها فجأه أمعنت النظر فيه وجدته ياسين يقف امامها يحجب عنها الرؤيه ويطالع خالد بنظرات ڪلها شړ

نظر له خالد بعدم فهم وحاول الوصول لفريده ولاڪن هذا الواقف أمامها ڪالدرع فتأفف خالد بضيق 

_ خير يا أستاذ في إيه وواقف قدامها ڪده ليه انا بتڪلم معاها وانت جيت قاطعتنا

ظل ياسين يرسل له نظرات شرار يود قټله ودفنه في جنينة القصر وان يلتفت لتلك القصيره ويڪسر عظامها 

الټفت خالد بجسده يحادث فريده بهدوء 

_ حصل خير يا أنسه فريده وانا سعيد بالوقت الي قضيته معاڪي وأتمنى يتڪرر تاني

أصدر ياسين صوت ساخر من فمه

انت في الصفحة 2 من 65 صفحات