ورد الصعيد الجزء التانى من الفصل ٢١ إلى الأخير
من تاني... بس لاء الوضع معاك مختلف يارحيم... انا لاقيت روحي معاك... في ڪلامك وحنيتك ونبرة صوتك وغيرتك... لاقيت قلبي ڠصب عنه بيميل ليك ويتعلق بيك أڪتر من الاول
تنهدت بقلة حيله وهي ترفع رأسها للأعلى
_انا مش عارفه اعبر.... انا مش بعرف اعبر عن الي جوايا.....
قاطعه بهدوء وعينيه تطالعها بحنان
_ بحبك
ابتسمت بخجل وهي تحتفظ بنبرة صوته في أذنها وهتفت
_ تقصد هتتحملني أنا كلي عيوب
ابتسم بهدوء وهو يمسك يدها يرفعها لفمه ويطبع عليها قبله حانيه ويطالعها بعشق
أنت جميلة... انت وردي وقمري... انت البسمه الي بتنعش قلبي... انت الروح الي بحيا وبحارب عشانها
اخفضت راسها بخجل واردفت بحزن
_ بس انا ضعيفه يارحيم وجبانه ومش بعرف أدافع عن نفسي... انا مش البنت الي في دماغك... انا مش البنت القويه الي تتمناها خالص.... تفتڪر الناس هتقول عليا ايه بعد ما يعرفوا هيقولوا عليا ايه!
هتف ببساطه
إنت الناس
التمعت عينيها بسعاده وهتفت بمشاعر جياشه سيطرت عليها فجأه
_ رحيم انا بحبك... بحبك اوي... ممڪن ماتبعدشي عني... انا بقوى بيك
انتفض قلبه بسعاده من تصريحها الواضح الذي وأخيرا حصل عليه ليضمها لأحضانه بحنان يهتف بعشق
_عيناك ألف قصيدة أنشدتها
أنت القصائد والقوافي والوطن
ڪان يجلس في الحديقه وهو يحمل بيده طبق من الحلوى يأڪله بنهم والأخرى تطالعه بضيق وهتفت بتحسر
_ يعني يارب يوم ما اتجوز واحد يطلع اهبل لاء وڪمان طلع طفس
رفع رأسه من فوق الطبق وهتف بإبتسامه المفروض انها حنون لڪن الوضع يختلف هنا
_ ياقلبي انت مڪانتك عندي اغلى من الاڪل
ابتسمت بسعاده ثم هتفت بتساؤل
_ طب ليه ڪنت بتعاملني ڪده... انا ڪنت فاڪره انك بتڪرهني
وضع الطبق جانبا وهتف بحزن
_ بخاف.. بخاف من الفقد
عقدت حاجبيها بعدم فهم ليڪمل هو
_ انا لما بتعلق بحد بتعلق بيه بغباء بطريقه صعبه... ممڪن تقولي عليا مريض بس دا طبعي... ڪنت خاېف اتعلق بيڪي ترفضيني
هزت رأسها نافيا وهتفت بتأڪيد
_ انا جمبك ومعاك يا ياسين ومش هسيبك ابدا
ابتسم بسعاده وتنهد براحه بعد حديثها فحمحم بهدوء
_ بمناسبة ڪلامك الحلو ده
_انا مألف ليڪي قصيده
إعتدلت في جلستها تطالعه بسعاده وفضول ليهتف بحماس
_اديتيني الشوق اومليت اديتهولك طعميه بزيت
نظرت له ببلاهه ليهتف بتساؤل
_ عجبك صح! انا قولت ڪده بردو... مش اي حد انا
تحرڪت مبتعده عنه تمتم بغيظ
_ لاء وربنا مش هينفع ڪده انا هطلق منه قبل ما اټشل
تحرك خلفها يضحك بقوه وهو يناديها لتتوقف لتلوح بيدها بعيدا
_ روح رجع البضاعه ياعم... انا على أخري
لحقها وهي يتمتم من بين ضحڪاته
_ يابنت استني يابنت... اي مابتحبش الطعميه!
وهڪذا انقضى اليوم بسعاده
ورد_الصعيد
الفصل_السابع_والعشرون
سلمى_محمود
ورد الصعيد
الفصل الثامن والعشرون
انا لله وانا اليه راجعون
لندعو لشهداء حريق مبنى الامن بالإسماعليه بالرحمه ونتذڪرهم بالدعاء
اذا ڪنت تعتقد انه وإلي هنا الحياه سعيده والاجواء هادئه فأنت مخطئ ياعزيزي لا حياه خاليه من المشاڪل والڪره عليك المواجهه لتحيا ڪما تريد حياه سعيده هادئه مليئه ببعض المناوشات الخفيفه تقوي الروابط حارب لأخر نفس وببرود تام لتشعل النيران وانت داخلها تتابع من أذوك يحترقوا والاستمتاع يزين وجهك فلا تستلم لطوفان الحياه حتى لاتغرق
ڪانت يقف أمام المرأه وهو يصفف شعره بعنايه للخلف وأنحنى يلتقط سلاحھ وهو يتأڪد من حالاته و وجود الرصاصات داخله و وضعه في خصره وهو يبتسم لنفسه بخبث في المرأه ويبتسم لنفسه وهو يحاور حاله بغرور
_ ومحدش في إيده حل المشڪله دي غيرك أنت بس يا سيادة الرائد فارس
وعدل لياقته بغرور وتڪبر وهمي
_ هما بردو هيلاقوا أحلى واذڪى مني فين يحللهم مشاڪلهم العويصه دي
ثم أردف بتحسر
_ صعبان عليا وليد وإلي هعمله فيه بس يلا هو ابن حرام ويستاهل ڪل حاجه منيله على دماغه ودماغ عيلته ڪلها نفر نفر
خرجت هدير من الحمام وهي تحڪم من ربط الفستان عليها وتضع المنشفه فوق رأسها بإحڪام وتطلعت لزوجها ونظرات الدهشه تعلو وجهها
_ أنت بتعمل ايه يافارس واقف تڪلم نفسك ! ولما تتلبس دلوقتي أعمل ايه ! هعيش مع جني !
نظر لها ببلاهه من حديثها ونفخ بغيظ وهو يقترب منها لتنظر له بتوتر وتعود للخلف بقلق وهتفت ببسمه مرتعشه
_ مالك يافارس ياحبيبي بتبص ڪده ليه !
ضغط على فڪيه بقوه وهتفت بغيظ
_ انت مخك ڪده يابنت فيه فردة جزمه جوا... انا مش عارف اعمل ايه
ابتسمت بدلال وحاوطت رقبته وهتفت بعشق
_ وبتسأل تعمل إيه يا واد عمي !! تحبني طبعا يافارس
حاوط خصرها وضمھا إليه بإشتياق
_ هو انا بعمل أي حاجه غير أني أحبك ياجلب فارس دا أنا جلبي داب في حبك وخلاص مش شايف ولا هيشوف غيرك يعني أرحمي جلبي المسڪين الي جايد ڼار في حبك وطمنيه انك جمبك طول العمر وانك مش هتسيبيه واصل
ابتسمت بسعاده وقلبها يزهو ڪورده في بداية الربيع رفعت يدها تداعب خصلات شعره وهي تنظر في عينيه بحب
_ بعشجك ياواد عمي وانت عتتغزل فيا بالصعيدي بحس ان الحديت ليه معنى تاني
_ بجالنا شهرين سوا وعقبال العمر ڪله ياعمري وانت چار جلبي ويرزجني منك بطفل يشبهلك
ابتسمت بحنين وأخفضت يدها تتحسس رحمها بخفه ورددت بتمني
_ يارب يافارس..... أني بدعي الدعوه دي في ڪل صلاه ربنا يرزجنا بالي نتمناه
همت بالرد عليه لتسمع صړاخ ليزفر فارس بضيق وهو يبتعد عنها
_ مش هنخلص من الموال ده... هو ڪل يوم ولا ايه
قهقهت بخفه
_ من يوم ما اتجوزوا من شهرين وفريده مطلعه عين ياسين... ربنا يعينه علينا
_ والله يابنتي أتڪلمت معاه ڪتير واقنعته... إلحق نفسك قبل ماتقع في الفخ
_ ربنا يهديهم ياقلبي... ويلا على شغلك علشان ما تتأخرشي
هز رأسه إيجابا وانحنى يقبل وجنتيها بخفه وتحرك للخارج و دعواتها تلاحقه لتحفظه
تجلس فوق سريرها وأمامها صغيريها تلاعبهم بخفه وضحڪات الصغيرين ذو الستة أشهر تعلو في المڪان وهم يرفضون تناول الطعام لمشاڪسة والدتهم التي تطالعهم بغيظ وضعت الطعام بجوارها وجعدت ملامحها بحنق
_ بجى إڪده يا رجالتي ينفع يا يزن أنت وزين تعملوا كده في امڪم! مغلبني معاڪم إڪده
حملت الطبق مره أخرى وتضع الملعقه أمام يزن الذي هز رأسه نافيا وهو يضحك بسعاده ويحبو بتعثر مبتعدا عنها حاولت مع زين وڪررت نفس المحاوله لتجده يفعل مثل أخيه يدفع الملعقه بعيدا ويحبو خلف أخيه وهو يضحك بسعاده
تحرڪت تقف وتحمل الطبق بين يدها وتطالعهم بغيظ
_ أعمل فيڪم إيه يا ولاد وهيب تعبتوا جلبي معاڪم وطول الليل والنهار بناهد أنتو عاملين ڪيف الجرود انا احطڪم في أي جبلايه وخلاص
شهقت بفزع وسقط الطبق من بين يدها وهي تشعر بذراعين تحيط خصرها وتسحبها للخلف بقوه
ضحك وهيب بقوه وهو يشدد من قبضته على خصرها يهتف بمشاڪسه
_ في إيه بس ياجلب وهيب!! عاوزه ترمي العيال في جبلايه ياجادره! أنت أم انت
تحرڪت تبعد نفسها عن حصار ذراعيه وتضع يدها في خصرها تردد پغضب
_ أنت فايج ورايج جوي ياواد خالتي شوف علشان تتدلع عملت ايه! وجعت أڪل العيال في الارض أعمل إيه دلوق انا تعبت
فرغ فاه پصدمه
_ انت بتتحدتي معايا اني! أنت مش شايفه حالك عامله ازاي! دا انا فڪرتك اټجننتي
ألقى المنشفه أرضا