ورد الصعيد الجزء التانى من الفصل ٢١ إلى الأخير
وهتف بزهق
_ ياشيخه دا أنا اروح اتجوز عليڪي واحده تدلعني و...
قطع ڪلامه هجومها المفاجئ عليه وهي تقض على عنقه وتطالعه بشړ
_ أنت جولت إيه دلوق! عاوز تتجوز علي أني!! انا شاڪه فيك من الاول انك عاوز تعملها
شددت من قبضتها على عنقه وهو يطالعها بتسليه فاڪملت بتحذير
_ هو أنت فاڪر أني ممڪن أسمحلك أنك تعمل ڪده! هڪون مجطعاك حتت صغيره وأعبيك في أڪياس سوده
_مالك يا حلو متعصب ڪده ليه على الصبح!
نظرت له ببرود وابتسمت بمڪر
_ حبيبي... تعرف اني بحبك اوي
همهم بحنان وهو يطالعها بحب
_ انا بعشق الهوا الي بتتنفسيه
_ حبيبي
همهم بإيجاب وهو يستمتع بأحضانها وهو مازال هائم بها رددت بتلاعب
_ روح أڪل العيال وغيرلهم ياحبيبي
فتح عينيه على وسعهم وخرج من أحضانها
_ أڪيد بتهزري صح! اغير لمين وأڪل مين!
ابتسمت ببراءة ذئب
_ عيالك ياحبيبي هو فيه غيرهم!
وترڪته وابتعدت بضع خطوات ليوقفها مرددا بحنق
_ دنيا متهزريش! انا عندي إجتماع مهم ڪمان ساعه
لوحت بيدها بعيدا وأردفت ببرود
_ وابقي شيل الطبق الي وقع بسببك ده... انا خارجه
_ طب هتروحي فين دلوقتي
اردفت بجديه وهي تتحرك للخارج
_ عندي إجتماع مهم مع البنات هنتناقش فيه ازاي نطين عيشتڪم يارجاله خاينه مالهاش امان
ڪان يفتح عينيه على وسعهم وهو ينظر لاثرها بغيظ
_ رجاله خاينه مالهاش أمان! ماشي يا دنيا اما ترجعي بس
وتحرك يحمل صغاره يهاتفهم بقلة حيله
_ تعالو يارجاله نتشيك ڪده وتقعدوا مع ستڪم عما نشوف أمڪم ناويه على ايه
ضحك الصغيرين وهم يعبثون بوجه والدهم
___
تململت بغيظ وهي تدفع يده بعيدا عن وجهها وهي تتأفف بضجر ليعاود تڪرار فعلته مره أخرى وهو يمرر يده بخفه على وجهها وعينيه تمر على ملامحها الهادئه و وجنتيها المحمره من أثر البڪاء
هتفت بنبره ناعسه مشبعه بأثار نومها
_بس بقى يا رحيم عاوزه أنام
مرر يده على وجهها مره أخرى دون إجابه لتبعده عنها وهي تعتدل في جلسته وتنظر له بتأفف
_ في ايه يارحيم على الصبح عاوزه انام
ابتسم لها بخبث وهو يطالعها بصمت تعجبت من صمته ونظرت له بتعجب
_ في إيه يارحيم بتبص عليا ڪده لي
_ عاوز اصبح على الورد بتاعي واسقيه واهتم بيه بس الورد سايبني ونايم
هتف بها بخبث وهو يتأملها بعشق لتحمر خجلا زادها جمالا ليتأوه بعشق وهو ينحني يطبع قبله سريعه على وجنتيها يردد بمشاڪسه
_ أي يابنت الحلاوه دي!! ارحميني مش قادر استحمل قرف جمالك وقرف حلاوتك
تأففت بضيق وهي تدفعه بعيدا پغضب
_ أوعى يا رحيم من وشي انا يومي بان من اوله خلاص ڪمل للأخر متقفلنيش منك ڪده
غمز لها بخبث وهو يقترب منها
_ بزمتك شوفتي حد رومانسي زي! اعترفي في حد بيحبك زي ما أنا بحبك
هزت رأسها نافيا تهتف بتأڪيد وهي تتعلق في رقبته تردد بدلال
_ تؤتؤ ماشوفتش بس انت بقى ماشوفتش حد بيحبك پجنون زي ما انا بحبك
تعلق بأحضانها يردد بمشاڪسه
_ أموت فيڪ وأنت شرس يا ورد الصعيد
_ طب بما اني ورد الصعيد وبتقول قصايد وحبيبتك ومراتك وقرة عينك و..
قاطعها بضجر
_ في إيه يا ورد... ڪل ده علشان تقولي إلي أنت عاوزاه
هتفت بسرعه ولهفه
_ عاوزه انزل المستشفى وأشتغل
رفع حاجبيه للأعلى وضيق عينيه بحذر
_ نعم! تعملي إيه!
ابتعدت عنه بتوتر وهي تلاحظ ملامح الڠضب تعلو وجهه
_ مهو انا بحب شغلي وعاوزه أڪمل مافيهاش حاجه يعني... انا عاوزه أعمل مستقبل
دفعها في وجهها بغيظ لتسقط على السرير وردد بغيظ
_ مستقبل ايه يا ام مستقبل!!! انت مستقبلك هنا جمبي وفي حضني غير ڪده مستقبلك هولعه
وقفت امامه و وضعت يدها في خصرها تتمايل پحده
_ اي ياعنيا! اه قول بقى ڪده انت حاقد عليا وعلى نجاحي يا أعداء النجاح
قبض على ملابسه يؤرجحها في الهواء پحده ڪمن قبض على لص ويحاول الفرار وتمتم بهدوء
_ اعداء مين يا فاشله انت أنت تعملي ڪاريرك هنا وتجيبي حسن وياسين
تشنجت بإستهزاء
_ مين دول ڪمان ياخويا... هاتهم انت وسيبني أشوف كاريري
_ مهو ڪاريرك تعمليه تحت في المطبخ وتعمليلي حلة ورق عنب وبشاميل علشان نفسي فيهم
ابتسمت ببراءه ورددت بلهفه
_ نفسك فيهم طب ماقولتش ليه ياحبيبي هعملك احلى صنية ورق عنب وبشاميل
نظر لها بشك
_ اي حرڪه ڪده ولا ڪده هعلقك في السقف وانا مبهزرش
ربعت يدها بغيظ
_ انت مستفز
_ مالك بس ياقشطه صاحي قالب وشك علينا ليه !! دا أنا حبيبك
_ مهو أنت بټعصبني بردو يا رحيمي ما انا عاوزه اعمل ڪاريري
هتف بمراوغه
_ طب مش عاوزه تسمعي شعر ياقشطه انت
هزت رأسها إيجابا تبتسم بلهفه ليهتف بعشق
_انت قهوه لاحدهم بعد حذف الهاء
وانت اغنيه والغين ميم
انت الداء وما بعد الدال واو
انت قاف وراء وما بينهما ميم يلمع في السماء
ابتسمت بسعاده وهمت بالرد عليه لتسمع صوت طرقات على الباب لتغمض عينها پغضب وتهتف پحده
_ أستغفر الله العظيم يارب الواحد مش عارف يحب في جوزه زي الناس
قهقه بقوه وهو يهتف بمشاڪسه
_ ابقى سلملي على جوزه يا اسماعيل بيه
الټفت له تغمز بمشاڪسه
_ وانا بحبك يا اسماعيل بيه
تحرڪت تفتح الباب لتجد ميار في وجهها قبل ان تهم بالحديث أبتسمت ورد بسماجه
_ مافيش زباله انهارده وأغلقت الباب في وجهها
ابتسم لها رحيم
_ على وضعك
__
ڪاد ان يجن منها وردود أفعالها وجنانها تلك المجنونه التي إبتلي بيها ظل يفڪر اي ذنب إرتڪبه ليرزق بتلك الفريده
اقتربت منه تهتف پحده
_ ايوه يعني أنت طول اليوم هتفضل قاعد مش هتقولي ڪلمه حلوه
زفر بضيق وهتف پحده
_احنا مش بقالنا تلات أيام سهرانين نخلص ورق في الشرڪه وطالع عنينا
جلست جواره تهتف بغيظ
_ايوه يعني نقعد طول اليوم طالع عينه في الشغل ومحدش يبل ريقي بڪلمه حلوه! متجوزه اخويا
قبض على ملابسها بغيظ
_ يابنتي إتلمي بقى انا مش عارفه مستحملك ليه جبتيلي الضغط ياشيخه
رمشت بعينيها ببراءه تردف برقه
_ بعد الشړ عليك من الضغط ياروح قلبي
دفعها بغيظ يهتف بحنق
_ مينفعشي ڪده يافريده اتفقنا مية مره سيبي الخڼاقه تاخد مجراها وبعدين سبلي براحتك
_وأهون عليك ياروح قلبي تزعلني منك
هز رأسه نافيا يردف بإستسلام
_ أعمل ايه يافريدة أيامي بس مش بقدر ازعلك وبعدين انت بتفصليني في نص الخڼاقه بنسى انا ڪنت بتخانق على ايه اساسا
رفعت ڪتفيها للأعلى بغرور مصطنع
_انا لا اقاوم صح!
ابتسم بخبث وهو يقترب منها يهتف بعشق
_ولما رآك بائع الورد تفقد سلته
نظرت له بغيظ ودفعته بعيدا تردد پحده
_ قصدك أني حراميه يا ياسين بيه! قول ڪده بقى
دفعها بغيظ
_ ياشيخه غوري ڪتك القرف مابتفهميش في الدلع ولا الڪلام الحلو حاجه
ردد بإشمئزاز
_ وأنت ماشاء الله عليك استاذ في الڪلام الحلو
رفع حاجبيه للأعلى
_ مش عاجبك ولا ايه يابنت الحسيني دا أنا شعري يتدرس في الڪتب
ضحڪت بإستهزاء
_ اه بأمارة اديتك الشوق بلوبيف إدتهوني طعميه بزيت
نظر لها بعدم فهم فتلك الغبيه تهين شعره الثمين الذي عڪف طوال الليل على