الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة احسان

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وتترك المنزل وهي لا تدري إلى أين تذهب
ولازالت إحسان تائهة في احزانها حتى اخرجها صوت حسام المرعب قائلا هيا تكلمي بسرعة
منار ياحسام تكلم مع الفتات برقة وادب
حسام پغضب انا لا أعرف لماذا انت متعاطفة معها ولماذا تخييريها
بدأت إحسان تخاف من حسام ومن منار أيضا وهي لا تعلم ماذا تفعل لكنها لا ترغب بالبقاء بالمنزل على كل حال لذا قررت ان تترك المنزل فقررت ان تخرج في سبيل الله لعلها تجد ابن الحلال الذي يمد لها يد المساعدة.
لعلها تجد طريقها لوحدها لعلها تستطيع المحافظة على أغلى ما تملك وأمنيات واحلام وآمال ولا شئ يطمئن
واخيرا استجمعت شجاعتها وردت بصوت مكسور انا...انا... سوف اترك لكي البيت ولا أريد منك أي شيء مجرد ان تتركوني لي حالي فقط ثم نظرت إلى منار بعينيها الباكية منار يكفي هذا الظلم وافتراء هذا يكفي انا لن أفعل لكي اي شيء لكي تعذبيني هكذا
قټلتي ابي واستوليتي على كل شيء وما اكتفيتي ومازلت تريدين بيعي وتتركني فتاة الليل وتدمر حياتي 
بدأت إحسان تبكي بحړقة في مشهد تقشعر منه الابدان وتلين له القلوب
قصة_إحسان_الجزء_الحادي_عشر
....بدأت إحسان تبكي بحړقة في مشهد تقشعر منه الابدان وتلين له القلوب حتى تقطع صوتها بينما كانت منار وحسام يستمعون لها وكأنها تؤدي لهم اغنية وكأنها احد المشاركين في برنامج ذا فويس وكأنهم حكام البرنامج هي تبكي وهم يعلقون ويضحكون.
واخيرا رفعت رأسها وقالت بصوت مبحوح منار لن ترى وجهي مرة أخرى اتركني ثم نهضت وقدماها لا تكادان تحملانها وصعدت إلى غرفتها وجمعت كل أشياءها وثيابها في حقيبتها ثم نزلت
فنظرت إلى منار التي كانت تبتسم بخبث وهي جالسة برفقة حسام الذي يبدو كأنه قد خسر فهو لا يريد ان يترك إحسان ان تذهب ولكن الامر يعود لمنار ويبدو انها لديها خطة أخرى فنظرت لهما نظرة تحمل الكثير من المعاني ثم خرجت من المنزل تجرجر خطاها ولا تعلم الي اين ستذهب
....... إعتدلت إحسان في جلستها ثم مسحت دمعتها بيدها ثم واصلت حديثها قائلة خرجت من البيت في ذالك اليوم يا محمد وقررت الا أعود له مرة أخرى مهما حصل
فقلت لها حسنا وبعد ذالك ماذا حصل
قالت إحسان بعد أن خرجت من البيت لم أكن أعرف اين اذهب وليس لدي أي مكان أعرفه بدأت أتمشى في الشارع حتى حل المساء فقررت أن أتصل بصديقة معي في الكلية و..
وفي تلك اللحظة نظرت الي ساعة يدي فكانت تشير الي السادسة مساء فقلت مقاطعا لحظة ياإحسان الوقت تأخر نسينا الوقت ولم افكر ماذا أفعل او اتصرف كيف...
نظرت الي إحسان ثم ردت بحزن محمد انا اسفة لكن انا لا اريد أن ادخلك في مشكلة واسفة لاني وضعتك في موقف حرج وشكرا لك لانك ساعدتني بعد هذا أنا لا اريد أن أثقل عليك وأظيف لك همومي أنا فقط أريد منك طلب اخير فقط ولن تراني مرة أخرى
فقلت مقاطعا إحسان ماذا تقول لماذا هذا الكلام 
فقاطعتني قائلة محمد أرجوك هذا يكفي انك كذبت على أخيك بسببي وأنا لا أريد أن أكون سبب في مشكلة مع أخيك أو أي أحد مع عائلتك
وبما أنك ساعدتني وحافظت على شرفي في اللحظة لي كنت مستعدة أن أتنازل عنه بسبب لقمة العيش هذا يكفي بالنسبة لي لأنك وقفت معي وفهمت مشكلتي انا اريد فقط لو كان معك قليل من المال يمكنك أن تعطيه لي حتى أرجعه لك في احد الأيام
فقلت معاتبا إحسان ماذا تقولين واين سوف تذهببن
إحسان بحزن لا تخاف انا سوف أتصرف وأطمئن ولن اذهب في طريق خاطئ وشكرا لانك جعلتني اعرف الصح من الخطأ
فقلت لحسن التطواني اولا انا لن أترككي لوحدك وبعد ذالك انت لم تكمل لي قصتك ولم تخبرني ماذا حصل لك عندما تركتي البيت
إحسان بحزن عميق حصل كتير يا محمد حصل كتير لكن لا تشغل بالك انا من هنا سوف أواصل لوحدي ولا أريد أن اسبب لك اي مشاكل انت رشدتني إلى بداية الطريق الصحيح وانا سوف اتبعه ولن اتركه مهما حصل
فقلت بلهجة حاسمة إحسان انا لن أتركك لوحدك وهذا اخر كلامي ولا أريد منك أي نقاش لحظة وسوف أعود لك
خرجت من الغرفة واخرجت هاتفي واتصلت بخالتي تسكن في المنطقة فقلت لها اريد منك خدمة
حاصرتني خالتي بالكثير من الاسئلة دون ان تمهلني لكي اجيبها فإنتظرتها حتى توقفت عن طرح الاسئلة ثم قلت انا بخير لم يحصل شيء سيئ لي  
لكن في فتاة مظلومة ويتيمة وليس لديها اي أحد ولو عرفتي قصتها سوف تتألم كثير يا خالتي وحاليا هي معي في البيت ولا اعرف اين اذهب بها وليس لديها اي مكان تذهب إليه 
فقاطعتني خالتي قائلة أنا انتظرها يا ابني بسرعة اتي بها إلى البيت ثم نعرف قصتها 
أنهيت المكالمة ثم عدت لإحسان فوجدتها تائهة وشاردة
وما إن رأتني حتي إعتدلت في جلستها ثم خاطبتني قائلة محمد انا سوف انصرف ولا أريد أن اضعك في موقف حرج مع أحد
فقلت إحسان انا قلت لك لا أريد نقاش في الموضوع
الأن أصبحتي أحد أفراد من العائلة ولن أتركك أو أسمح فيك حتى أسلمكي إلى زوجكي الذي يستهل أن يكون زوجك طبعا
ابتسمت إحسان بحسرة وكأنها قد يأست من الزواج والحياة بأكملها ثم قالت انا يسعدني ويشرفني اكون فرد من اسرتك لكن يا محمد...... 
فقاطعتها قائلا اانتهى الكلام إنهضي وغيري ملابسك وإجمع حقيبتك سوف نخرج الان
إحسان بدهشة أين سوف نذهب
لا تقلقي سوف نذهب لمكان بعيد وفارغ وسوف يعجبك
إبتسمت إحسان بحزن ثم نهضت ودخلت الي الغرفة...بينما خرجت انا لابحث عن سيارة اجرة
لاحقا اخبرت إحسان بأنها ستذهب لتقيم مع خالتي وبناتها في منزلها فرفضت في بادئ الامر ولكن مع اصراري وافقت مجبرة
وصلنا الي منزل خالتي واستقبلتنا خالتي وبناتها بحفاوة ورحبن بإحسان بسرور جلسنا معا بعد الترحاب والاستقبال لتناول وجبة العشاء ثم انصرفت إحسان برفقة بنات خالتي إلى غرفتهن
وبقيت انا وخالتي فأخبرتها بكل مااخبرتني به إحسان فتأثرت جدا بماحدث ووعدتني بأن إحسان ستحصل على افضل اهتمام وحب وستعتبرها واحدة من بناتها وسيحاولن هي وبناتها ان يجعلن احسان تنسى ماحدث.
وبعد ذلك ذهبت لاحسان لاخبرها بأني يجب ان اذهب إلى منزل اخي الان ولكني سأزورها غدا باذن الله ثم انصرفت
قصة_إحسان_الجزء_الثاني_عشر
......رجعت إلى المنزل فوجدت زوجة اخي قد اعدت طعام العشاء وكان أخي ينتظرني للعشاء فلم استطع اخباره باني قد تناولت العشاء وكنت اشعر بالذنب لاني كذبت عليه كثيرا
فجلسنا لتناول العشاء وكان اخي يتابع فلما 
كنت اشعر بشيئا في صدري ولم استطع ان اكذب عليه اكثر فقررت ان اخبره بالحقيقة.
فسألني اخي قائلا كيف حال والد صديقك
فترددت قليلا من مااثار دهشته ثم قلت بصراحة ياابراهيم انا كذبت عليك
فقطب اخي حاجبه في دهشة ثم قال كذبت علي...
قلت انا البارحة لم إكن مع صديقي ولم يكن هناك أي مرض 
فتغيرت ملامحه ثم قال پغضبحسنا أين كنت وكم مرة كنت تكذب علي
فقلت والله اول مرة اكذب عليك لاني لم أكن أعرف لم

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات