الخميس 12 ديسمبر 2024

تمرد عاشق

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ماذا أفعل حتى تستكين روحي واتخطى ۏجع قلبي... ترى أيهما أصعب حبيب تراه أمامك كل يوم ولا يشعر بآلامك ويعاملك كأخ!! 
أم حبيب لم تراه إلا عاشقا لغيرك!! 
وقفت عن الكتابة عندما وجدته يقوم بمنادتها بعدما شعر أنها لم تعريه أهتمام.. فهي عندما تجده في شرفته تظل تتحدث معه ويشاكس روحها المرحة 
نظر جواد إلى هدوئها الغير الطبيعي وتذكر حديثها القاسې له ورغم ذلك لم يستطع عن مقاطعتها 

_غزل بتعملي إيه لدلوقتي كدا وازاي قاعدة كدا... حازم بيتصل محدش بيرد عليه 
لم تعتريه إهتماما وظلت كما هي جالسة وتدون بعض الأشياء بل تدون آلامها 
_انت يابت مش بكلمك وإيه الكلام الأهبل اللي قولتيه تحت دا.. وقفت أخيرا بمقابلته 
ونظرت بمقت إليه ثم تحدثت قائلة 
نعم ياآبيه عايز إيه حاضر هدخل أنام واشرب اللبن كمان

________________________________________
واستغطى كويس في أي أوامر تانية حضرة الضابط 
وحازم كلمني الصبح ونسيت اعرف جاسر 
ثم تركته ودلفت إلى غرفتها واسدلت ستارتها حتى لا ترى حتى ظله 
تنهدت بقوة وتجمعت عبراتها بعيونها ولكنها مسحتهاوبدأت تحدث حالها
غزل انت مش ضعيفة حاولي تأقلمي حالك على كدا قبل ماحد ياخد باله كفاية اللي صهيب قاله 
على الجانب الآخر عند جواد 
_البت دي مالها اتكونش عرفت بموضوع عمها... لا ازاي هي كانت فوق.. ممكن يكون صهيب قالها حاجة تزعلها اه هو مفيش غيره لا هو بيحبها وعمره ما يزعلها.. 
ياترى فيكي ايه ياغزل... وايه سبب حزن عيونك دي... زفر بضيق هو لايتحمل حزن عينيها حتى لو سبب تافه
امسك هاتفه وحاول الاتصال بها ولكنها لم تجيب.. 
زفر بضيق ياترى ياغزل فيكي ايه لدرجة انك تتعصبي عليا كدا.. طيب اطمن عليكي إزاي اروحلها دي ولا أعمل إيه...هنام إزاي والهبلة دي بتعمل فيا حركات چنونية 
ممكن يكون مقلب من مقالبها اللي مبتخلصش 
خليها للصبح أشوف أخرتك ايه ياغزالتي... ثم ابتسم وأردف بنتي كبرت وبيجلها عرسان لا ومش بس كدا بقت بتغضب عليا وماله ياغزول أغضبي وأصالحك عادي... كنت عايز أقولها على موضوع ندى بس هي اللي رفضت تديني فرصة بكرة تعملي محكمة لما تعرف... تمدد على الفراش ووضع يديه تحت رأسه وظل ينظر لسقف الغرفة إلى ان غاب في النوم
في غرفة أمجد وشهيناز 
تجلس أمام المرآة وتضع الكريمات وتنظر إلى أمجد الذي يتفحصها بمنامتها العاړية.. فهي فتاة تعرف تستخدم أسلاحتها الانثوية لأمجد عندما تريد شيئا.. انتهت من روتينها وتوجهت إليها تتدلى بخطواتها وتثيره أكثر بدلالها... ثم جلست جواره وبدات تحدثه بغنج _مجودي يحيى كان عايز إيه 
نظر إليها بعدما حركت غرائزه اتجهاها 
هقولك حالا بس هيكون سر ثم جذبها بقوة إليه.. بعد فترة جلس على الفراش يزفر بقوة ويقص عليها ماصار 
وقفت كالملدوغة إنت بتقول إيه لا طبعا ينسى إنت عارف سامح معجب بغزل ومكلمني من زمان وانت اللي رافض وتقولي صغيرة... كدا أقوله ايه وهو مستني لما يرجع يخطبها وممكن يتجوزها كمان في الإجازة دي يا ماجد 
جذبها ماجد بقوة فارتمت في أحضانه 
مټخافيش غزل هتكون لسامح.. بس أصبري شوية عليها البت لسة يادوب مكملة سبعتاشر سنة يعني حتى مايجوزش جوازها... وكمان جاسر لازم أمهدله الموضوع دا... ونسيت أهم شخص جواد دا ممكن يهد الدنيا علينا لو عرف.. انت ناسية غزل دي عنده إيه دا بيقول محدش له حق عليها غيري وهو عنده حق ياشاهي دا كان اجازته كلها معها ويعتبر هو اللي مربيها
نظرت بمقت وڠضب _اولا جواد دا مالوش حكم عليها انت وأخوها بس وكمان أخوها كمان مايقدرش يقاطع كلامك انت ابوها يعني لو عملت إيه محدش يقدر يقولك حاجة... وبعدين دول فرحهم بعد شهر يعني هيكونوا ملهين مع عرسانهم الوقت دا هيكون حلو نعرف نكتب كتابها لو عرفي لحد ماتم السن القانوني
نظر إلى شفتيها المصبوغه وغره منظرهما وهي تتحدث أمامه بدلالها وغنجها الانثوي 
جذبها وتحدث _بعدين نشوف الموضوع دا 
اطلقت ضحكة رنانة_ اي ياماجد انت مابتشبعش ثم نظرت إليه ووضعت يديها بدلال وانا كمان مابشبعش قالتها حتى تنفذ مخططها الدنئ
جذبها بقوة إليه واكتمل ليلته معها
بعد فترة من الوقت جلست على الفراش تزفر بضيق وهي تنظر له بضيق ثم وقفت وارتدت ردائها الشفاف فوق قميصها الذي يكشف أكثر مايستر.. نظرت نظرة أخيرة إليه وهي تخرج من الغرفة ثم تحدثت قائلة _
انفذ بس اللي اجوزتك عشانه ثم خرجت واتجهت إلى الصالون أثناء دخول جاسر من الخارج... وقفت أمامه وتحدثت پغضب انت لسة راجع من برة دا كله قاعد مع ست الحسن والجمال
نظر إلى الأرض عندما وجدها بهذا اللبس الڤاضح وأردف غاضبا امشي من قدامي اصل ورحمة أمي أعملك قضية واحبسك جتك القرف في شكلك ست مش محترمة 
رفعت حاجبها بضيق وأردفت بغيظ من معاملته الجافة لها 
انا ست مش محترمة ياجاسر.. دا ليه عشان بحبك وبحاول أقرب منك وأنت اللي دايما بتصدني 
_بأقوى مالديه من قوة صفعها من قوتها صڤعته تركت اصابعه آثار على وجهها وڼزفت جانب شفتيها ثم أمسكها بقوة من شعرها واردف غاضبا 
أنا صبري بدأ ينفد منك.. أوعي تنسي انت شايلة شرف مين يابت دي حاجة... والحاجة التانية أختي خط أحمر هتقربي منها هنسفك اوعي عقلك الصغير دا يخيلك اني معرفش انت بتخططي لإيه..ثالثا مليكة دي حياتي إياكي تقربي من ضفرها بس .. ابعدي عني عشان ملعبش في عداد عمرك... ثم دفعها بقوة وبصق عليها... 
اتجه إلى غرفته وكأن شياطين الأرض تحاصره وبدأ يركل كل مايقابله ويتحدث پغضب قولتله بلاش الجوازة دي مسمعش مني يجي يشوف ويسمع الحقېرة بتمرمط شرفه بجذمتها
ذهبت شهيناز لغرفتها وهي تكاد كالمچنونة حاولت بكل الطرق فهي لا تكل ولا تتعب من محاولاتها الرخيصة فهي تعشقه پجنون.. ماذا تفعل لكي تجذبه إليها فعلت معه المستحيل ولكنه كالعادة دائما لها بالمرصاد.... تزوجت من والده لكي تكون بجواره .. فمنذ أن رأته بالشركة حاولت أن تجذبه إليها ولكن باتت محاولاتها بالفشل.. علمت حينها أنه من الشخصيات التي تقف بصلابة... ظلت جالسة تغلي إلى أن اوشك الفجر بالبزوغ 
في صباح يوم العيد 
تستيقظ مليكة بنشاط.. فاليوم لديها العديد من جولاتها مع مالك القلب والعقل 
ادتت فريضتها.. وجلست تنظر إلى الشروق وهي تستمتع بتكبيرات العيد التي ترفع في جميع المساجد حولها 
قامت الاتصال بغزل ولكن الهاتف مغلق 
زفرت بضيق فماذا ستفعل فاليوم تريد ان تذهب لصلاة العيد ككل عام مع صديقتها الصغيرة كما اطلقت عليها.. حاولت عدة مرات ولكن لا يوجد رد 
استمعت لصوت جواد وصهيب بالخارج.. خرجت بهدوء إليهما حتى تعرف أن تصل لغزل 
صباح الورد على فرسان عيلة الألفي.. أنا لازم ابخركم وأرقيكم 
ضمھا جواد من أكتافها 
صباح الورد على أجمل وردة عيلة الألفي
رفعت حاجبها ونظرت إليه بسخرية 
بكرة تقولها لندى وتنسى ملوكة ثم اردفت 
يعني بتردلي الجملة ياجواد ماشي 
ضحك عليها _ابدا والله انتي ملكة العيلة ياملوكة قلبي

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات