روايه كامله بقلم لوجى احمد (سيلسيلا)
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
طلب الدكتور بسرعه لكن انا بابا قال لهم قرب عليا يا ابني الدكتور هيعمل ايه انا تقريبا كده يومي قرب لكن قبل ما اموت انا كنت عايز مراتك تسامحني
رسلان تسامحك ليه يبقى هي اللي عملت فيك كده بنت الكلب دي
رسلان طالعه زي المچنون على اوضه مراته واول ما دخل الاوضه دور الضړب فيها
وبدا يخرف بكلامه ويقول يبقى انت خرجتي ورحت المقاپر عشان ټموت ابويا يا بنت الكلاب
ايوه انا اللي عملت كده يا رسلان
رسلان ا پصدمه يعني طلعت بتتكلمي وكمان كنت عايزه ټموت ابويا ده انت طلعت مخبيه مصايب واحنا ما نعرفش
سليسلا بدموع البركه في ابوك وفي اهلي هم اللي يخلوا اي بني ادم طبيعي يتحول شيطان انزل اسال ابوك عمل فيا ايه وفي امي
قال لها طب عملت كل ده ليه ما انت من الاول عارفه ان انت هتتجوزيني ما رفضتيش ليه
هي وحتى لو رفضت هيفيد بايه رفضي انا كل اللي فارقلي ان انا كنت اخذ بتار اهلي من ابوك
وبعد كده اللي هيحصل يحصل ان شاء الله اموت
رسلان شده من ذراعها وقال لها انزلي معايا تحت هي في الاول كانت رافضه وكانت فرحانه انها اخذت بطرق اهلها بس ما كانتش تعرف لسه ان ابوه عايش ما ماتش
ابو رسلان قال لها سامحيني انا غلطت في كل اللي عملته ضحى هنا ام رسلان اڼهارت وبدات تتعصب على سليسلا
سليسلا
اسامحك ازاي ده انا شفتك بعيني وانا عيله وانت بتقتل ابويا عشان خاطر تتجوز امي امي لما هربت منك ماټت من الجوع ومن الڤضيحه وانا فضلت عايشه مع اهلي في الظل وفي القرف وفي الاخر رموني لابنك وانا ما اعرفوش انا رضيت بالجوازه دي بس عشان اخذ بتار اهلي منك
لكن رسلان شدها من ايديها ونده لامه واخته وقعدوا وهم الاربعه في اوضه بدأ يتكلموا
ضحى ام رسلان بدات تتكلم معاها وتقول لها انا عارفه ان انا جوزي ظلمك وظلم اهلك زمان ولو ابني اتجوزك فتجوزك عشان خاطر يفدي اخته لان اهلك قالوا ان هم هياخدوا بتارهم في خديجه بنتي
فعشان كده رسلان اتجوزك
سليسلا يعني هو كمان شريك في الچريمه مش جديد عليه طالما الراجل ده ابوه
ضحي لا ما كانش يعرف يا بنتي
رسلان هنا بدأ يتكلم وقال لها ان هو ما كانش يعرف حاجه ولسه اعرف الموضوع قريب من امه
وقال لها شوفي انت ايه اللي هيرضيكي وانا هعمله لك
سليسلا مش عايزه فلوس ولا حاجه طلقني
رسلان بدون كلام انتي طالق وكل حقك وفلوسك هديها لك وهكتب لك الارض اللي انت عايزاه ولو عايزاه امان من اهل أبوكي انا هحميكي وهكون امانك
سليسلا انا كان نفسي اموت ابوك بايدي بايدي بس للاسف
طلع زي القطط بسبعه روح
رسلان انا شفتك وانت بتلبسي لبس غريب ومشيت وراكي بس اختفيتي مني في الترب
ايوه انا ماصدقت ان ابوك بعيد عن البيت ومشيت وراه كان دايما بيروح التربه بتاعه امي وبتاعه ابويا يكلمهم ويترجاهم ان هم يسامحوه وانا حسيت بيك وريا فحاولت ان انا اهرب منك وكان معايا السکينه وضړبته في كتفه ورجعت هنا على طول عشان ما تحسوش بيا لكن للاسف ما ماتش وانت عرفت الموضوع
كان عندي امل ان انا اخد بتار اهلي
خديجه هنا بدات تتكلم وقالت انا حبيتك على فكره من غير ما اعرف ايه حكايتك ارجوك سيبي لي ابويا
سليسلا اديني الارض اللي ابوك خدته من اهلي زمان
رسلان اهديكي كل اللي انت عايزاه واللي انت عايزاه انا هعمله
كانت ضحى خرجت وسابتهم تطمن على ابو رسلان مجرد انها داخله طول الاوضه وصوتت وقالت يا لهوي كان ماټ
الكل جري على الاوضه تعرفوا أن هو ماټ
بدات الابتسامه تبان علي وش سيلسيلا
لكن ضحي كانت مڼهاره وبدأت تمسك فيها وتقول لها قټلت الراجل لكن رسلان قبل اي حاجه خالص شد سليسلا من ايد امه
واديها شنطه فيها فلوس كتب لها ورقه بايده تثبت ان الارض بتاعتها وقال لها انت كده معاكي كل حاجه امشي بس اهم حاجه تسامحي ابويا ولو في نصيب تاني هنتقابل
وفعلا سليسلا خدت فلوس وحقها ومشيت وسابت البلد كلها وبدات حياه جديده بعيد
وابو رسلان ماټ واخد جزاه
ورسلان عاش هو واخته وامه في البيت وتعلم ان هو ما يظلمش حد لان مسير الحقوق راجع لاصحابها