الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم

فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني ورائة بوضوح 

أنا فين إيه اللي حصل 

صف عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تك سر نظرة إلى والدها بصدممه

أنت بت ضړبي يا بابا 

جمال بحد واك سر رقب تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قت لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا

بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخۏف من والدها

دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صړخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف بړعب وتنظر إلى والدها وهو بي خلع الح زام لفه حول ايديه وض رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض ړعبا 

بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي 

هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها بابا صدقني والله 

جمال بصوت مرتفع أنا مش ابوكي ابوكي م ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك 

أنهال عليها بالض رب في جميع أنها جسدها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الض رب على بطنها لحماية جنانها اټخدر جسدها بأكمله من الض رب لم تعد تشعر بالض رب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ض ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وجسدها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا

 

 

طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر 

رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ض ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح

رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره الع اري واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب 

عايزه تقولي إيه 

هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي

زاح شعرها للجانب الأخر وډفن وجهه في عنقها بهيام اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا

فرق قب لات على رقبتها بين كلمه والاخرى

وصال بخجل هي طنط محضرتش الفرح ليه

اتنهد تامر وهو يبعد عنها ماما مش فاضيه تيجي تحضر فرحي علشان مشغوله بالبيه التاني 

دفنت رأسها في حضنه وكانه ملجائها الوحيد التي تنتمي إليه 

معلش يا حبيبي هو مهما كان جوزها وليه الحق عليها انه يقولها تحضر ولا لا 

بس أنا ابنها 

وهو جوزها 

رفعت نفسها قب لتها بخجل تحاول التخفف عن حزنه بسبب تعامل والدته الجاف معه لف ايديه حولين خصرها بتملك وبدلها الق بله بعشق

فتحت عنيها بوهن اتعدلة في جلستها بتعب استقمت بهدوء وهي تشعر بدوخه شديد حاولة فتح الباب ولاكن كان مغلق خبتط عليه بضعف وبكاء

بابا صدقني أنا مظلومه معملتش حاجة والله كان غظب عني علشان خطړي سمحني وافتح الباب بابا بابا رود عليا بابا والله مكنش بيدي أنا حاولة ابعده عني بكل الطرق بس معرفتش صدقني كان غظب عني بابا افتح الباب بابااا

جلسة على الأرض بتعب نظرة إلى قدمها المليئه بالكدمات پبكاء رخت رأسها للخلف على الباب واغلقت عينها بتعب

سمعت صوت المفتاح في الباب بعد دقايق استقمت مسرعا معتقده والدها الباب اتفتح ودخلت فتحيه الطباخه شهقت بفزع وهي تلتطم وجنتها

يالهوي يا بنتي على اللي أنتي فيه منه لله اللي كان السبب 

نانا هو بابا فين دلوقتي 

في مكتبه

ميلت على يدها تقبلها ابوس ايدك خليني امشي من هنا بابا هي قتلني لو فضلت قاعده في البيت هنا 

دمعت عنيها بحسره عليها يا عيني عليكي يا بنتي وعلى الزمن واللي عمله فيكي تعالي ورايا انا لسه مدخلاله القهوة وهو طول ما هو في المكتب يبقي مش هيخرج دلوقتي 

طب وهتقوليله ايه لو عرف 

مش هيشك فيه لاني خدت مفتاح الاوضه من وراه

خرجت حوراء بهدوء هبتط فتحيه نظرة إلى باب المكتب المغلق وشاورة إليها بالنزول نزلة حوراء وخرجت من المنزل اتجهت نحو البوابه وقبل ما تفتحها سحبها جمال بع نف

التفتت إليه بړعب هزت رأسها بنفي بابا صدقني والله كان غظب عني والله 

نزلة صف عه قويه على وجهها اوقعتها ارضا بسهوله بسبب شعورها بالدوخه 

بابا ارحمني والله أنا معملت كدا

تمن الش رف الم وت وأنتي اللي كتبتي على قب رك بيدك 

اتجه نحوها سحبها من شعرها قامت بصعوبه وهي تصرخ بالنجده صعد إلى الأعلى ثم إلى غرفتها دفعها وقعت على الأرض

أنا مش هم وتك واوس خ ايدي ب دمك الظ فر أنا هعمل أكتر من كدا هخليكي تتمني الم وت ومطلهوش 

قرب على التسريحه أخذ مقص من عليها وقرب عليها

زحفت حوراء للخلف بړعب 

أنت هتعمل ايه صدقني مظلومه مكنش بيدي والله مكان بيدي أنا اسفه اني معرفتكش من الأول بس والله أنا كنت خاېفة عليك صدقني

أنتي واحده وس متستحقيش العيشة أنتي عايزه الم وت وأنا هخليكي تتمني الم وت ألف مره لغيط أما تم وتي واغسل ع اري بيدي يا 

سحبها من شعرها وبدا في قص خصله منه

حوراء پبكاء ورعشه والله كان غظب عني متعملش كدا فيه 

نزل شعرها كله قدام عنها على الأرض دفعها اټصدمت رأسها في الأرض مسكت شعرها من على الأرض وحضنته بنهيار

مر يومين وما زالت محپوسه في غرفتها دخلت عليها فتحيه في منتصف الليل وجدتها جالسه على كرسي هزاز تنظر إلى الفراغ نظرة إلى عظام وجهها التي بات يظهر من فقدانها الوزن وقلت أكلها ولاكن ما زالت جميله رغم علمات الحزن التي تحفر ملامحها قربت عليها وفي يدها سندوتشات 

أنا استنيت ابوكي لما نام وخدت المفتاح وجبتلك حاجة تكليها 

اتعدلة بأمل هو نام 

اه يا بنتي 

قامت وقفت اتجهت نحو الباب مسرعا مسكتها فتحيه من معصمها بستغراب 

رايحه فين 

مفيش وقت يا نانا أنا لازم اخرج من هنا أنا لو فضلت هنا هي قتلني 

طب يا بنتي هتروحي فين الدنيا ليل

متخفيش عليا أنا هعرف اتصرف يلا انا لازم امشي مفيش وقت 

خرجت من الغرفة هبتط الدرج ثم خرجت من المنزل فتحت البوابه بهدوء من غير ما البواب يشعر بشئ خرجت

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات