الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

من المنزل جريت مسرعا تبتعد عن المنزل بقدر الأمكان لم تنظر إلى الخلف نسيت تعابها والألمها لم تعلم اين جابت هذه السرعه وقفت وهي تلتقط انفساها بسرعه سندت على عمود النور في الشارع سمعت صوت كوتشي سيارة دخلت الشارع دخلت عماره مسرعا خوفن ان يكون والدها السيارة مرة من امامها اتنهدت برتياح وأكملت جري وصلت أمام عماره في مكان راقي صعدت إلى الطابق السادس طرقة على باب الشقه ثواني مرة واتفتح الباب وظهرة صديقتها شهقت من شكلها فكانت ترتدي بيجامة البيت واثر الض رب على جسدها 

حوراء أنتي هنا بتعملي إيه الساعه دي

دخلت حوراء بتعب هتخليني واقفه قدام البيت كدا كتير 

أنتي عارفه الساعه كام ولا أنتي جايه ليه ومين اللي عمل فيكي كدا 

جلسة حوراء على اقرب مقعد وضعت ايديها على بطنها وهي ترخي رأسها للخلف بتعب 

هحكيلك كل حاجه بس ارتاح الأول

خرجت أماني صديقتها من المطبخ وهي ممسكه بيدها كوب عصير أخذته منها حوراء وارتشفت منه 

هديتي دلوقتي 

طبعا بابا مصدقش أني متجوزه واني اتجوزت بالطريقة دي وض ربني زي ما أنتي شايفة أنا بقالي تالت ايام محب وسه في الأوضه ونانا فتحيه بتستناه ينام بليل وبتدخل الاوضه بتاخد المفتاح من غير ما يحس وبتجبلي أكل من وراه 

أنا مش عارفة اقولك ايه بس عمي جمال طيب وحنين بس هو مصډوم من اللي حصل انتي برضو غلطانه لانك المفروض اول ما رجعتي كنتي قولتيله على اللي حصل وكان هو هيقف معاكي لانه هياخد موقف غير اللي هو فيه دلوقتي والك ب دا لسه مظهرش لغيط دلوقتي 

مسكت رأسها پألم وهي تبكي بنهيار أنا مش عارفه اعمل إيه بابا موقفش جنبي وهو المفروض اكتر انسان يقف معايا

قامت اماني قربت عليها وجلسة بجانبها حضنتها حوراء پبكاء بكت أماني على حال صديقتها 

حاولي تهدي الزعل وحش علشانك

انا عقلي عاجز مش عارف افكر ولا اعمل ايه والحمل جه لغبطني أكتر

 

 

انا حتى معرفش هو قط ع الورقتين الع رفي ولا لا انا معرفش اي حاجه في حياتي هل انا متجوزه دلوقتي ولا مطلقه 

ادخلي ارتحيلك شويه أنتي شكلك تعبانه وبكره نشوف حل للموضوع دا 

أماني معلش أنا محتاجة فلوس لان معيش اي حاجه زي ما انتي شايفة جيالك بالبجامه 

اول ما النهار يطلع هخرج اسحبلك فلوس

هتعبك معايا جهزيلي لبس من عندك لان أول ما النهار يطلع هسافر 

هتسافري فين

هروح الساحل عندي شغل في الفرع هناك

خلاص قومي نامي في اوضتي والدولاب عندك اختاري اللي أنتي عايزه وأنا هنام في اوضة ماما بس الأول استني اشوفلك حاجه للكدمات اللي في جسمك دي

قامت أماني اتجهت إلى المرحاض ورجعت بعد دقايق وفي ايديها دهان جلسة بجوارها وبدأت في دهن جسدها براحه كانت حوراء تتألم بصمت

أنا خلاص خلصت 

تصبحي على خير 

وأنتي من أهل الخير 

قامت بتعب دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير واغلقت عينها بتعب في الصباح دخلت أماني غرفتها وجدتها قد أنتهت من تحضير حقيبتها سحبت حقيبة السفر 

مش هتفطري الأول 

هبقي افطر هناك 

خرجت من المنزل ركبت السياره مع أماني وقفت أمام البنك نزلة سحبت أموال ورجعت السيارة اعطها الأموال وانطلقت

ركبت السوبر جيت جلسة على المقعد بتعب فتحت هاتفها على صورة أدهم تنظر إلى ملامحه المحفوره في قلبها لم تصدق نفسها انها عشقته إلى هذا الحد مر ساعات ووصلت إلى محطة الباص أخذت حقيبتها وأخذت سيارة أجرى وصلت بعد فترة قليله إلى الفندق اعطة السائق الأموال واتجهت نحو الداخل تنهي إجراءات الأزمه

أستاذه حوراء نورتي المكان محدش ادانا خبر بزيارتك

لأني مش جايه هنا للعمل أنا جايه هنا علشان اغير جو أنتي عارفه الفترة دي محتاجه جو الساحل 

مصطفى هيطلع شنتط حضرتك ويوصلك للأوضة بتعتك

أومات لها بإبتسامة أخذ العامل الحقيبة وأتجهت معاه حوراء إلى غرفتها دخلت الغرفة وشكرة العامل فتحت حقيبتها رتبت ملابسها ودخلت المرحاض مسحت مسحيل التجميل التي تخفي أثار الض رب أخذت حمام دفئ يريح ألم جسدها وارتدات ملابسها وصففت شعرها وخرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليها واغمضت عنيها بتعب لم يمر ثواني وكانت راحت في النوم من شدت تعبها وتفكريها الزائد

استيقظت على رائحة عطره التي تعشقها اتعدلت على السرير وعنيها مفتوحه نص فتحه 

خرج تامر من المرحاض نظر إليها بحب

صباح الخير 

صباح النور أما أنتي عايزه تنامي بتصحي ليه

علشان احضرلك الفطار أنت خارج

قامت من على السرير وقفت أمامه

اه كلموني من المستشفى وقاله في حاله لازم اشوفها

نظرة لعينه بضيق وهو مفيش إلا أنت بس اللي في المستشفى ما يخاله دكتور تاني يشوفها 

مينفعش لأن انا اللي عامل العملية ولازم أنا اللي اشرف على الحاله بنفسي 

كانت على وشك الرحيل من أمامه بضيق سحبها تامر من معصمها وحضنها بشتياق 

بالرغم أنك معايا بس بتوحشيني ومش عارف أبعد عنك ولا اتحكم في مشاعري نحيتك 

أحمرت وجنتها بخجل ميل قب ل وجنتها بعشق ولف ايديه حولين خصرها وهو تايه في عنيها البني مثل فنجان القهوه ورمشها الكثيفه التي يشبها بالريم الذي يتغازل بعينه جميع الشعراء قاطع الاحظه الجميله صوت رنين هاتفه بعد عنها تامر بستعجال 

انا همشي دلوقتي ومش هعوق عليكي

تروح وتيجي بالسلامه 

الله يسلمك سلام 

رفعت ايديها وهمست برقه سلام

فتحت عنيها في منتصف النهار زاحت شعرها من على وجهها بضيق استقمت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب وارتدت ملابس تخفي أثار الكدمات من على جسدها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه تخفي أثار الض رب اللي على وجهها سحبت هاتفها من على السرير وخرجت من الغرفة اتجهت إلى المطعم جلسة على طولا بمفردها الجرسون قرب عليها بحترام طلبت الطعام منه وغادر رجع بعد فترة بالطلب وضعه أمامها ورحل بدأت في تناول الطعام بجوع فهي لم تتناول شئ من ليلة أمس أنهت الطبق بتعاها وخرجت من المطعم اتجهت نحو غرفة في الفندق طرقة على الباب ودخلت 

قام أحمد بتفجأ أستاذه حوراء أهلا وسهلا بيكي نورتي المكان 

أبتسمت وهي تجلس المكان منور بصحابه

غريبه مجيتك فجأه ديما بيجي خبر للفندق قبل ما حد يجي 

لا أنا مش جايه شغل أنا قولت اجي هنا اغير جو وافصل نفسي عن الشغل فترة 

أنتي تنوري في ايه وقت تشربي إيه

ولا حاجه انا بس كنت زهقانه وقولت اجي اسلي وقتي واشوف حسابات الشهور اللي فاتت 

أتوتر أحمد وحاول ميبينش قدامها انه متوتر

أبتسمت وهي تنظر إلى عينه بجديه وتعلم ما بداخله

مش عايزين نتعبك معانا يا استاذه حوراء

لا مفيش تعب هتقوم تجبلي الملفات ولا اقوم أنا

قام أحمد احضر الملفات ووضعهم أمامها أخذتهم من على المكتب وقامت بثبات 

هاخدهم معايا اوضتي علشان ارجعهم براحتى

خرجت من المكتب أتجهت نحو غرفتها جلسة على الأريكه وبدأت في الشغل مر

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات