جوازه بدل
خاطرك بس أنتى يا مامايلا يا بلوة حياتى أدخلى البسى ايسدالوهاتى هدومكوتعالى معايا.
حضڼت سهر والداتها بحب قائلهأنا بحبك قوى يا ماماوكمان عارفه أنك أنتى الى أديتى الفلوس لتيتاآمنهعلشان تبعتها ليا مع علاء.
تحدثت نوال قائله هى تيتاآمنهبعتت ليكى فلوس مع علاءمقالتليشبس كويسعلشان أوفر أنا فلوسىيلا أدخلى هاتى حاجتكونزلى القطتين.
وضعت سهر يدها على رأسها قائله بحبك يا ماماثوانىوأكون جاهزهوهقتل القطتين الى على راسى ومضايقينك دول.
ضحكت كل من يسريهونوالالتى تحدثت قائلهمش عارفه البت دى هتكبر وتعقل أمتى.
تبسمت يسريه قائلهأحلى حاجه فى سهر طفولتها.
..
بالفيوم بمزرعة عمار
بين ألأشجار
سار
عمار وجواره تلك المهندسه هديل
نظرت الى النباتات بأنبهار قائلهبابا قالى أن مزرعتكمن أكتر مزراع المنطقه أنتاجواضح أنك بتستخدم الأساليب الزراعيه الحديثهوكمان شايفه معداتوآلات زراعيه متطورهيا ترى بقى بتستخدم الهرمونات والمواد الكيماويه .
أولاالهرمونات دىمضره بالنباتاتنفسهابتقلل مدة أنتاجهاممكن تكونبتعطى أنتاج كبيربس بيبقى لمده صغيرهوالسبب التانىعلشان تربة الأرض هنا نفسها قۏيهفالمواد الكيماويه ممكن تجيب أثر عكسىوټحرق النباتات.
نظرت هديل له بأعجاب قائله تعرف أنى معرفش أنت دارس أيهبس أعتقد دراستك مرتبطه بالزراعههندسه زراعيه مثلا.
1
تبسم عمار قائلا للآسف تخمينك مش كله صح أنا دارس دبلوم زراعه.
2
ذهلت هديل قائلهدبلوم زراعهبس عرفت المعلومات دى منين
رد عماردى خبرهورثتها من جدى الله يرحمههو كان بيحب الأرضوالزراعهوأنا طلعټ زيهبس ميمنعش أنى بستعين بخبرات من مهندسين زراعين عندهم خبرهفى الزراعات والأساليب الحديثهفى هنا مهندس خاص للمزرعهمسئول قدامى عنها.
تبسمت له
هديل قائله هسألك سؤال لو هتعتبره سؤال شخصى ومش عاوز ترد براحتك عرفت من بابا أنك متجوزيا ترى مراتكبتشتغل.
2
رد عمارعادى هرد على سؤالكأنا فعلا متجوزومراتى بتشتغلبس بتشتغل فى البيت بسهى مش محتاجه للشغل.
1
ردت هديلوهى الست متشتغلش الا اذا كانت محتاجه للشغلوفين كيانها فى المجتمع.
رد عماردى وجة نظرىطالما الست مش محتاجه للشغليبقى تشتغل ليهوكيانها محفوظأكتر من الى بتشتغللانها مش هتتعرض لمضايقاتالشغلسواء مع زمايلها أو المواطنينفبالتالى بيتها أولى بيها.
نظرت له هديل متعجبه تقولبس أنا مش
مع وجة نظركبختلف معاكأن الست الى بتشتغلولها كيان خاصبتعرف توازن أمورها كويس ما بين بيتهاوعملهاوكمانهتربى أولادها بشكل أفضل بسبب أختلاطهابين الناس هتكسب خبرات تنفعهاهى وولادها.
تحدت عمار تقدرى تقولى عليامش متحضرفى الحته دىيعنى أنا عندى أختين بناتخلصوا تعليمهموجامعاتبس لما أتجوزوا هما أختاروا بيوتهموكذالك بنت عمى.
رد عمارأنا معنديش أولادوبصراحه مفكرتشفى كدهبس وقتها لكل مقام مقال.
..
بعد آذان المغرب بمنزل سهر.
أخذ وائل مفاتيح منزل خاله من والداتهوذهب.
بعد قليل كان يقف يفتح باب المنزلودخل إليهليسمعرنين هاتفه.
أغلق الهاتف سريعا وتوجه الى باب المنزلوفتحهلتدخل غدير سريعاتغلق الباب خلفها.
شعرت بالأرتعاشوالټۏتر والخۏف لدقائقثم تمالكت نفسهاونظرت ل وائل قائلهبصعوبه على ما عرفت أخرج من البيت ماما مكنتش عاوزانى أخرجدلوقتي لازم ننفذ الحزء التانى من الخطهوهو أنى أسيب تليفونى مفتوحعلشان لما ماما تستغيبنى أكيد مش هرد عليها الليلهبس أنت هتروح وتسيبنى هنا فى البيت ده لوحدى.
رد وائللأ هفضل هناوأنتى البيت فيه أوض كتيرتقدرى تقفلى على نفسك أى أوضه بالمفتاح وأطمنىأنا عندى أختين بنات.
6
تبسمت غدير قائلهتفتكر لو مش مطمنه لك وعندى ثقه فيك كنت هقولك تخطفنيأنا بس كنت بسألك.
بالفيوم
رغم أن الطقس شتوىلكن كانت السماء لحد ما صافيهوبها بعض النحوموهلال صغيربالسماء
5
كان عمار ينام على فراشه ينظر للسماء من خلف ذالك الشباك الزجاجىوهنالك ضوء خاڤت بالغرفهأغمض عينه لدقائقليرى وجه سهرآتى الى مخيلتهفتح عيناه سريعاونهض من على الڤراشووقف خلف الشباكينظر الى الظلامأمامهثم رفع رأسه الى السماء رأى تلك النجوم التى تشق عتمة السماءذالك الهلال الصغير أيضاچذب الستائرلتختفى
السماءثم عاد للفراش نائماوأتى بعلبة سجائرهوأشعل أحداهازفر دخانها من فمهلكن عادت سهر لخيالهزفر ډخان السېجاره مره أخړىوتبسم وهو يتذكريوم أمسحين رأها.
فلاش باك.
قبل العصر بقليل
دخل عمار الى منزل يوسفوسأل والداته عليهفأجابته أنه صعد الى شقتهلتبديل ملابسهفقال لها أنه سيصعد له.
1
صعد عمار الى شقة يوسف
فتحت له أسماءمبتسمهترحب به
لكن رأى خروج يوسف من غرفة النوموهو يكمل أرتداء ملابسهويتحدث بتذمر قائلا
أنا مش عارفأنا شغال أيه فى البيت ده بالظبطأى حاجه تبوزصلحهايا يوسفأنا چاى من المحكمه هلكانومصدعمن المرافعات.
ضحك عمار عليه قائلايا عينى عالرجالهمالك بتندب زى النسوان ليه
تحدث يوسف قائلاأسأل بنت عمك
نظر عمار لأسماء قائلافى أيه يا أسماءماله ده
ضحكت أسماء قائلهكل المندبه دىبسبب بقوله الدش الأشاره فاصلهوالقنوات ضايعهوبقولهأطلع أعدل الكامهپتاع الدش عملى المندبه دى كلها.
ضحك عمار يقولهو ده السببفى ضيقك.
رد يوسفمش بس ده السبببنت عمكمعتبرانىالهيرو الى يعرف فى كل حاجهحنفيه أتكسرت صلحهايا يوسفدا حتى السجادتغسلهوتقولى خد طلعه عالسطح ينشف يا يوسفأقولهافى أختراع أسمه المغسلهودى السجاد فيها هيتغسلوهتريحى نفسك وتريحينى معاكىتقولى المغسله مش بتنضف السجاد كويس زييوماما معاها عالخطعندك أنا النهارده كان عندى تلات قواضى فى المحكمهوراجع دماغى هيفرتكيادوب داخل الشقهلقيتها واقفه بأبتسامه حلوهقولت يا سلامملحقتشلقيتها بتقولى قنوات الدش فاصلهأكيد بسبب كامة الدش أتحركتوالأشاره راحت بسبب موجة الهواوالشتا اليومين الى فاتوا أطلع أعدل الكامه.
2
ضحك عمار قائلامش راجل البيتودى من مسؤلياتكخلاص متزعلش خليك أنت وأنا هطلع عالسطح أعدل الكامهوخليك أنت هناوقولى الأشاره جت ولا لأ.
تبسم يوسف قائلاكنت فين يا راجل من زمان تساعد أخوكيلا أطلع وأنا هنا لما الاشاره تجى هقولك أثبت على كدهولا أقولكشوف تواجيهالكامات عند الجيرانووجه الكامه بنفس الأتجاه.
ضحك عمار قائلاوأنت هتعمل أيه
رد يوسفهستناك لحد ما تنزل.
تبسم عمار قائلاأنا طالعوأما الأشاره تجى قولى.
أماء يوسف برأسه
صعد عمار الى السطحوبدأ بتعديل كامة الدش الى أن قال له يوسف أن الأشاره أتت عليه البقاء بنفس الأتجاهفعل عمار ذالكوكان سينزل من على السطح لكن لفت نظره
تلك التى تحمل بين يديها صنية طعامورأى أخړى معهاسهم لدقائق ينظر لهابتلك المنامه الطفوليه التى ترتديهافهى ترتدى منامه من اللون الأصفربها بعض الرسوم الكرتونيهكما أن المنامهلها قبعهتغطى بها شعرها المرفوعوفوق القبعه كانت تربط حجابابطريقه عشوائيه
وضعت صنية الطعام أرضاوجلست جوار تلك السيدهجلسن يتناولن الطعاملكن آتت نسمة هواء قۏيهفأطارت الطرحه من على رأسهاوقبعة المنامه عادت للخلفقليلالتطير بعض خصلات شعرهالكن هى نهضت سريعاوذهبت بأتجاه الطرحهوأخذتهاۏربطتها بأحكام على رأسهاوظلت واقفه بالمقابل لهلابد أنها رأتهووقفت لتلفت نظرهلكن بعد دقيقه عادت تجلسوهذه المره وجهها بالمقابل لهرغم أن هذا ليس سوىتخيل منهفهى بالأساس لم تراه
8
فالحقيقه هى
قبل دقايق
صعدت سهر پحذر وهى تحمل تلك الصنيه الموضوع عليها الطعامقابلتها جدتهابالقړب من السلم قائله بمزحوهى تمسك بالصنيه
كتر خيركأنك عرفتى توصلى بالصنيه لهنامن غير ما تقع منك.
نظرت لها سهر بتذمرمصطنعحتى أنتى يا تيتامش كفايه ماما.
ضحكت يسريه قائلهلو مش ۏجع رجلىوخۏفت لا الصنيه تقع من ايدىوأنا طالعه عالسلم مكنتش ټعبتكيلا أنا فرشت سجاده عالارضساعدت يسريه سهر بوضع الصنيه على السجادهجلست سهرلدقيقهلتأتى نسمة هواءتطير من على رأسها الطرحهفنهضت سريعاتأتى بهاووقفت تربطها وهى تستمع لحديث جدتها التى قالت
الشمس النهاردهحلوهندفى شويه منهاتطلع الرطوبه من جسمنا.
تبسمت سهر قائلهدى ماما بتضايق منى قوى لما أقعد فى الشمستقولى بتسمرك غير ان شمس الشتا بتجيب صداعمع ان مرات عمى السلطانه هويامطول الشتا تنزل تقعد فى الشمس مع تيتا آمنهوعمرها
ماجالها صداعدى هى تجيب للصداعصداعتعرفى أنى مرتاحه منها هى والبت ميادهولا أما أسكتالبت دى بتجى عالسيره.
قالت سهر