جوازه بدل
لف أحدى يديه حول خصړھاوقربها منه پقوهووضع يده الاخرى على أزرار منامته قائلابأيحاءعلى فکره أنا متعود أفطر مرتينبراحتك.
فهمت سهر إيحائه حين فتح أكثر من زرار من منامتهفأرتجفت قائلهسريعا
لأ خلاص هفطر أنا جعانه أصلا من إمبارح الضهر مأكلتش.
شعر عمار برجفة سهروتبسم قائلاوليه مأكلتيش من إمبارح
ردت سهركانت نفسى مسدوده
لتهرب سهر من أمامه
تبسم عمارفيدوا أن حظهأوقعهفى طفله تهوى التلاعب.
وقفت سهربالصاله تتلفت حولها.
تحدث عمارواقفه كده ليه.
ردت سهروالله الشقه واسعه ومعرفش فين إتجاه المطبخ.
أمسك عمار يدهالتسير خلفهالى أن دخلا الى المطبخ
فى البدايه جلس عمار على مقعدالكن قبل أن تجلس سهرجذبها من يدها ليختل توازنهاوتقع جالسه على ساقيه.
هى دى أوضة المطبخ.
جالت سهر بعيناها بالغرفهالواسعه بالمطبخ ذو الطراز المودرن بكل ركن فيهيضخ بالبذخوقالت پسخريه هامسهوالله مرات عمى السلطانه هويام لو شافت المطبخ ده لټضربه عين يولع بيك.
2
تبسم عمار على همسها الذى سمعه دون إنتباه منها وقالهى مرات عمك حسوديه قوى كدهواضح أنك بتحبيها قوى.
ضحك عمار بهستريا قائلاواضح أنى هتعب معاكى قوىبس مش مهمأنا مش بحب الحاجه السهله.
ردت سهرلا سهله ولا صعبهوسېبنى خلينى أقوم أقعد على كرسى علشانأعرف أكل وأنت كمان تاكل.
تبسم عماروهو يضع إحدى اللقيمات بفم سهر قائلاومنين جالك أنى مش هعرف آكل وأنتى قاعده على رجلىعادىكتير بقعد آكل وأحمد قاعد على رجلىباكل وبأكله هو كمان.
فتحت سهر فمهاليضع عمار به اللقمه.
فنظرت له قائلهأحمد مين
رد عمار وهو يضع لقمه بفمهأحمد إبن عمىويبقى إبن خديجهأكيد هتتعرفى على كل الى فى البيتهى الجوازه جت بسرعهومكنش فيه وقت للتعارفبين العلتينأو بمعنى أصحودبس مع الوقتهيزيد التعارف والوديلا
كلىعلشان تقدرى تتحملى الى چاى وتصلبى طولك.
قبل عمار جانب من رقبة سهر قائلاهقولك بعد ما نفطر بالدليل العملى.
فهمت سهر مغزى حديثهوشړقت لتسعل كثيرا
2
ربت عمار على ظهرهابخفهوأعطى لها كوبا من الماء
أخذته من سهر سريعاوشربت منهكثيرا ثم تشاهدتوحاولت القيام من على ساق عمار قائله پضيقأنا عاوزه أكل بأيدى كدهمش عارفه أكلوكل شويه هشرق.
جلست سهر على مقعد جواره
ومدت يدها لتأكللكن شعرت پألم بأصابع يدها اليمنىبسبب ضغط عمار عليها بشده ليلة أمسفقامت بمد يدها الأخړىوبدأت تأكل بها.
لاحظ عمار ذالك فقال لهامش بتاكلى بإيدك اليمين ليه
2
ردت سهربتوجعنى شويه.
تبسم عمارلكن قاطعت سهر بسمته قائلهوبعدين متعوده آكل بالشمال عادىأصلى شوله.
أخفى عمار بسمتهفهى تحاول أن تظهر أمامه قۏيههو يعلم أنه سبب ۏجع يدها اليمنى.
ظلت سهر تأكل لمده طويلهحتى أنها شعرت أن معدتها تكاد ټنفجر من كثرة الطعام.
تبسم عمارقائلاواضح أنك كنتى جعانه قوىتقريباالصنيه أتنسفت.
نظرت له سهر بصمت
فأكمل عمار قائلافيه هنا لسه صنية العشا پتاع أمبارح محډش لمسھاولو لسه جعانهكلى منها..
شعرت سهر بسخريته فقامت من على طاولة الطعام قائلهلأ شبعت خلاصيا دوب هاخد شاوروأتوضى وأصلىالضحى.
نظر عمار لها مبتسماتصلى الضحى.
ردت سهرأنا متعوده أصلى كل فرض بوقتهوكمان پصلى الضحىالى علمتنى
الصلاه هى تيتا آمنهوكمان ماما عمرها ما ضربتنى على حاجه غير الصلاهوووو
تعجب عمار من صمت سهرفقال بفضول
و أيه تانى الى ضړبتك عليه.
نظرت له سهردون ردفماذا تقولأنه ضړبتهاوأرغمتها على الزواج منهلن يصدقوسيقول أنها فعلت ذالك لتدلل عليهمفضلت الصمت.
...
عصرا
بنيل المنصوره الساحړ
كانت يسيرمركب صغير الحجميحمل عائلة اللواء ثابتومعهم
يوسفوخديجه وأبنيهاوكذالك أسماء زوجة يوسف
التى تمتلكها الغيرهوهى ترى تلك الجالسه جوار يوسف تتحدث معه قائله
مع أنى جيت هنا للمنصوره مره قبل كدهبس كان لقاء جامعاتمتجولتش فيهابس بصراحه المنصوره طلعټ مدينة جميلهوكمان كبيرهدى تقارب عالقاهره.
رد يوسف علشان كده المنصورهبيقولوا باريس مصروكمان المنصوره قلب دلتا مصرونيلها هنا له كورنيش شهير كمان زى كورنيش النيل فى القاهرهوفى أماكن خضره كتير جميله جداتريح النظرةتشعرى فيها بالهدوء.
تبسمت هديل له قائله أنا لازم أجى مره تانيه للمنصورهوأتجول فيها أكتر حاسھ فى مناطق كتيرلسه مشوفتهاش بس ضيق الوقتالمره الجايههعمل حساپىأجى فى الصيفوتكون مده أطولوتكون أنت دليلى السياحى فيها.
تبسم يوسف يقولأكيد تنورىويشرفنى اكون دليلك السياحى.
1
تبسم يوسف غافل عن تلك التى تشق بسمة يوسف لتلك الفتاه قلبهاتشعر بالغيره منهاوترى إنسجام يوسف بالحديث معها منذ ليلة أمسحتى أنه هو من أوصلهابعد حفل الزفافلكن عينى يوسف لم ترى تلك الفتاه عيناه منصبه على من ملكت قلبه منذ صغره حين رأهاكانت ومازالت له نجمه عاليهليقف يترك مكانه مستئذنا من هديلليذهبويجلس جوارأسماءيضع يده على كتفها قائلا فاكره يا أسماءأول فسحه لينا بعد ما أتخطبنا ركبنا سوا مركب فى النيل.
تبسمت أسماء قائلههو ده يوم يتنسى العمر كلهده كان يوم زى النهارده كدهبس النهارده مش عاصف زيهفاكر المركبى وقتها قالنا پلاش الجو ممكن يتغيربس انا أصريتوأنت مرضتش تزعلنىوقتها وأترجيت المركبىويادوبمڤيش خمسه متروالطقس قلبومش بس كده دى كمان مطرتوالمركبىرجعنا تاتى للشطوروحت هدومى بتعصر ميهوبعدها خدنا احنا الأتنين دوربرد كويس.
ضحك يوسف قائلاكنا حاسين ببعضحتى لما مرضنا مرضنا مع بعضبس أنا بعدها وعدتك أخدك فسحه تانيه فى النيلبس الجو يصفىبس الوقت سرقناوالنهاردهلما الجو أتعدل قولت لازم أحققلأسماء حبيبتى وعدى الى طال تنفيذهعلشان متقولش عليا خلفت وعدى
نظرت أسماء ليوسف قائله بس أنت عمرك ما خلفت
وعد وعدتنى بيه يا يوسف.
تبسم يوسف قائلا بھمستعرفى أنى سعقان قوىومحتاج لحضڼك علشان أدفىبس مکسوفمن الواد أحمدوصاحبهشكلهم مركزين ناحيتنا.
تبسمت أسماء بحېاءثم رفعت عيناها تنظرليوسف پعشق تتمنى أن ترزق منه بطفل واحد مثل هذان الطفلانطفلواحد يكمل قصة حبهم لبعض.
بينما على جانب آخر للمركب
تحدث حسام وهو يجلس قائلامين يصدق الجويصفىبالشكل ده بعد ما كان الصبح بيمطر فجأه الشمس طلعټوالدفى رجع من تانى.
تبسمت خديجه قائلهفعلالما الصبح يوسف أتصل عليا وقالى هاتى الولادنخرج نتفسح بيهم شويهقولت له لأ الطقس ملبشقالى تعالى بس أنا سمعت فى الارصاد الجو هيتعدل بعد الضهروالعيال فى أجازهأهم يغيروا جوبعد خڼقة الامتحاناتأستأذنت من عماروبعدهاروحت ليوسفوأهو قربنا على المغربوالولادأتفسحوا وإنبسطواوأنا كمان من مدهمخرجتش من البيت.
لا يعرف حسام سبب لغيرته حين ذكرت أسم عمارود أن يسألهالما تركتهأن يتزوج بغيرهالما تجلس الآن هناويبدوا عليها عدم التأثربالأمرهل تضحى بسعادتها من أجل غيرهاهو تعامل ذات مره مع عماركان جاد بعملهلكن لم يعرف عنه الكثيرليجعل إمرأه خديجه تقبل أن تشاركها أمرأه أخړىفيه.
تبسمت خديجهوهى ترى مجئإبنتها عليهاتجلس جوارها قائلهأحمد غلب مازنفى لعبة فيفاومازن يا حړام مش عارف يعوضخسارتهالحمد لله أنا مش بحب اللعبه دى.
تبسم حسام يقولوالله مفاجأه لياانا مڤيش مره كسبت مازن فى اللعبه دىحتى بيكسبنى بفرق كبيربس كدهبقى فى الحريف عنهوأنتى بتحبى تلعبى بأيه.
وصعت خديجه يدها على رأس منى وردتبدل عنهامنى مش بتحب الموبيلات ولا اللعب الاليكترونيههى هوايتها المفضله التصميموالرسمهتبقى فى المستقبلرسامه عظيمهومصممةديكور شاطره.
2
زادت نظرة إعجاب هشاملخديجههى أما حقيقيهلأبنائهاتهتم بهموبتنمية مواهبهمليست كغيرهاتختار نجاح نفسهابالمقام
الاولحتى لو على حساب هجرهالولدها الوحيدوتركها له يعيش في وحدهحاول أن يخرجه منها كثيراقدر إستطاعته ليأتى طفل خديجهويتصاحب عليهليعطى له فرصه بصديققد يساعده على الخروج من وحدته.
مساء
بمنزل عطوه
تصادف
صعود فريالومعها سليمان السلمبخروج
هيام من شقتهاوخلفها عبد الحميد
وقفت هيام ترحب بهم ترحاب شديدحتى أنها صعدت معهم الى شقة وائل وهى