الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 5 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

ويصبح قاسېا .. حينها يصل لأسوء الدرجات من التدني .. حينها فقط يستطيع فعل أي شئ في أي وقت دون خوف أو دون حساب !
فطرة الإنسان هي الرحمة .. والقسۏة ما هي إلا صفة مكتسبة من من يعلم القسۏة !
لا تقسوا حتي لا تعلموا القسۏة .. فقط ارحموا حتي تعلموا الرحمة !
وكما ترحم .. ترحم وكما تقسو يقسى عليك ..
كما تدين تدان ..!
عوده ..
الصمت يعم المكان .. الجميع يجلسون في مقاعدهم .. ثم بدأوا في الإنتباه حين أزيح ستار المسرح لتبدأ تلك الباليرينا بتحريك يديها بنعومه صعودا ونزولا وجسدها البض الرشيق يتمايل كوردة جورية صانعا حركات دائرية سحرت الجميع كانت ساقيها مشدودتين وهي تقف علي اصابع قدميها وكذلك جسدها مشدودا لأعلي داعب رقصها اوتار العزف لتبدو كباليرينا محترفه وهي تتحرك علي المسرح

بحركات انوثيه شديده عند اختلاطها مع رقصه البالية جعلت منها حورية من الأساطير استمرت في الرقص وحين انتهت بدأ الجميع بالتصفيق الحار لها ونزل الستار وهي تحيي الجميع !
لانا دياب الشاذلي 
فتاة ذات ال 22 ربيعا ذات شعر بني كثيف وناعم وعينين سوداوتين وبشره قمحية لامعه وجسد ممشوق وقامه طويلة كانت شديدة الجمال والنعومة مرحه و لكنها قوية الشخصية عشقت البالية منذ طفولتها كان سيف أول من شجعها علي ممارسته وأول من يحثها كلما نجحت ان تكمل حتي اصبحت باليرينا مشهورة يعشقها الجميع ..
انا فخور بيكي اوي علي فكرة ..
ابتسمت له ثم اردفت بمرح 
كله بفضل توجيهاتك يا فندم !
قرص انفها ضاحكا وهو يقول 
طب يلا بينا يا لمضه عشان هغديكي بره 
قالت في سرعه
استني استني 
رد في تساؤل 
في اية 
هتفت ببرائة
هغير هدومي الأول !!
عض علي شفتيه في ڠضب بينما تسللت هي هاربة علي غرفتها حتي لا تلقي رد فعل عڼيف منه بينما قهقه هو عليها وهي تفر هاربة منه متجهه نحو غرفتها ...
في فيلا دياب الشاذلي ...
جلست في غرفتها باكية لا تعرف ماذا تفعل فقد عاشت حياتها يتيمه ليس لها أحدا غير عمها وأولاده عاشت طفولتها بدون اب أو ام .. ياله من احساس صعب .. احساس متعب .. احساس بعدم الأمان والراحه لم تشعر بالأمان في حياتها قط إلا بداخل احضان ذلك الخائڼ الذي تحبه .. منذ ان كانت صغيرة وهو يحميها حتي انه يحميها من نفسه قدر ما استطاع .. ولكن الآن هو من خاڼها وخان حبها له .. حتي انها لم تعترف له بذلك .. ولكنه يشعر بها وبنظراتها له وبتمسكها به حين يحتضنها .. واختبائها خلفه حين تخاف وحين تهدد .. لم يجرؤ أحد في وجوده أن يأذيها فهي خطا احمر لديه اميرة تربعت علي عرش قلبه وملأت كيانه وملكت قلبه وعقله ..
هبطت من سريرها وارتدت مايوه عاري ولفت خصرها بوشاح هبط لركبتيها ثم هبطت الدرج حتي وصلت ل البسين خلعت الوشاح ليظهر جسدها اللامع مع آشعه الشمس التي برزت جمالها لم تكن تعلم ان هناك أحد بداخل المنزل بل ظنت انها وحدها لذا بللت اصابع قدميها بالمياة تتحسها ثم قفزت بداخلها تعوم كانت تتلوي بجسدها داخل المياه وتسقط في القاع ثم تظهر وشعرها يغطي جميع وجهها أزاحته للخلف ونظرت خلفها لتجد سيف ينظر لها وكلتا يديه بداخل بنطاله ويفتح ازار قميصه الأولي ويرتدي نظارة شمسيه أشاحت بوجهها عنه وأكملت العوم ظل يراقبها بعينيه وهو يشتد كلا إثارة ورغبه بها .. 
ف اينما يتواجد الحب .. تتواجد الرغبة !
فك أزار قميصه وخلع حذائه ونظارته ثم ألقي ما في جيبه علي الكرسي و قرر القفز معها .. 
قفز هو بداخل المياة وبات يدور حولها حيث تسبح .. 
رمقته بعصبيه فتجاهلها حاولت الخروج من البسين ولكن منعها هو حين حملها بجرأه وحشرها في زاويه البسين وكبل كلتا يديها خلفها وقال بعصبيه 
انتي ازاي يا هانم تنزلي بلبس زي ده البسين ! افرضي حد شافك او بص عليكي وانتي عريانه كده !!
ردت بحنق
اولا انا حره .. ثانيا محدش كان هنا اصلا عشان يشوفني ومفيش غيرك هنا دلوقتي .. ثالثا انا لابسه مايوه والمايوه بينزلوا بيه البسين مش لابسه حاجه غريبة انا !!
شدد من ضغطته علي يديها وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفعي 
اولا انتي مش حره .. ثانيا ومن غير نقاش مشوفكيش باللبس ده تاني غير ف أوضتك وبس تمام !!
حاولت التملص منه وهي تهتف بسخرية 
جوزي انت صح عشان تتحكم فيا !
ألصقها به وهو يقول في هدوء قريب اوي هبقي جوزك يا .. جهاد !
ردت بعصبيه 
عافيه هي يعني !!
هتف بنفس نبرته البارده قائلا 
سميها زي ما تسميها ..
قبل ثلاثة أشهر ...
مساء بداخل فيلا دياب الشاذلي ..
هبط سيف سلالم الدرج متجها نحو مكتب والده طرق الباب عده مرات فأذن له والده بالدخول فتح الباب بيديه ثم تقدم منه خطوات وجلس امامه علي المكتب نظر له والده قائلا 
خير يا

انت في الصفحة 5 من 32 صفحات