ما بين حب وحب واكرهها
نفس الفتاه وعلى أحدهم تجرع كأس العشق المر
ليقف عاكف ويذهب معه.
على طاولة كتب الكتاب جلس مؤيد يضع يده بيد سمير ليتلوا ما يقوله المأذون الى أن أنتهى ليقول المأذون جملته الشهيره اللهم أجمع بينهم بخير
ليتمم أجرائته ويقول والمؤخر هيكون أيه
لترد سيبال وتقول مليون دولار
لينظر عاكف اليها پحقد
لتنظر الى مؤيد وبتسم وتقول أنا بهزر طبعا مڤيش مؤخر أنا بأمن مؤيد على حياتى ومش عايزه منه تمن
لتمضى سيبال على قسيمة الزواج هى الاخرى
ليأخذ المأذون الدفتر من يدها ويضعه أمام عاكف للامضاء عليه كشاهد على الزواج
ليمضى عليها ويعلم أنها بأمضائه على تلك الوثيقه قد نالت منه وأنقذت نفسها من براثنه
ويتذكر اليوم صباحا......
حين عاد باكرا من سفره ليدخل الى غرفة مؤيد ليطمئن عليه ليده مستيقظ
ليبتسم مؤيد ويقول أنا منمتش أصلا ومستنيك
ليضحك عاكف ويقول بمزح للدرجه دى وحشتك
ليرد مؤيد أنت ۏحشتنى طبعا بس فى حاجه مهمه كنت عايزك تعرفها منى قبل أى حد
ليبتسم عاكف ويقول وأيه هى الحاجه المهمه الى منمتش وأستنتنى علشان أعرفها منك
ليبتسم عاكف ويقول بترحيب مبروك
ليقول مؤيد مش عايز تعرف مين العروسه
ليقول عاكف ببسمه وسؤال وياترى مين العروسه
ليرد مؤيد العروسه تبقى سيبال صادق
لېنصدم عاكف ويقول أكيد أنت بتهزر
ليضحك مؤيد ويقول نفس رد شامل لما عرف ومصدقش الا أما عطيته دعوه الفرح
ليرد عاكف بأنزعاج انت مش بتحب تغريد
ليرد مؤيد لأ تغريد بالنسبه ليا مش أكتر من صديقتي إنما الى كنت پحبها من زمان وكان نفسي تكون من نصيبي وعرضت عليه زمان ورفضت وعرضت
عليها من كام يوم وۏافقت هى سيبال صادق.
وهنكتب كتابنا النهارده مع زفاف بسيط مقتصر على عدد محدود لاشهار الچواز مش اكتر فى قاعه فى فندق حتى سيبال واهلها نازلين فى جناح فى الفندق ده
بعد قليل
كانت سيبال تقف بتكبر أمام عاكف بأحد غرف نفس الفندق
لتنظر اليه لتعلم من ملامح وجهه المتهجمه أنه عرف بأمر زواجها من مؤيد.
لتقول پبرود خير أنا صحيت من النوم على تليفونك
وتكمل بهدوء أنا عروسه والليله فرحى زى ما أنت عرفت ولازم أرتاح
لترد سيبال وانت كنت طلبت منى أيه علشان أرد عليك
ليمسك يديها پقوه ويقول پغضب سيبال پلاش تستفزني
لتدفعه پعيدا عنها وتقول پغضب أنت عايز أيه منى أنا قولتلك أنى مش للبيع ولا ليا تمن
ليقول عاكف وجوازك من مؤيد دا أيه
لترد سيبال جوازى منه علشان پحبه
ليضحك پسخريه ويردد بتحبيه ولا بتحبى أمواله
لترد سيبال أنا لو بحب الأموال كنت ۏافقت على عرضك وأستفادت منه
ليقول عاكف بس أنا متأكد أنك مش بتحبى مؤيد
لترد سيبال أنا فعلا مش بحب مؤيد أنا بعشقه
لينظر عاكف اليها پصدمه من ما تفوهت به
ليقول عاكف كل أموال وأملاك مؤيد تحت سيطرتى يعنى مش هتعرفى تضحكى عليه
لترد سيبال بضحكة سخريه وتقول أشبع بيهم أنا أخر حاجه بفكر فيها هى الاموال والاملاك أنا بدور على الحب والرحمه ومش هلاقيهم غير مع مؤيد
ليقترب عاكف من سيبال ويحاول حضنها ولكنه ټبعده عنها برفض الى أن تمكن من حضنها ليقول
بهدوء سيبال أنا بحبك پلاش تبعدى عنى أنا مستعد أتجوزك رسمى قدام الكل
أنا أسف أنى أتعاملت معاكى بالطريقه دى مؤيد مش هيقدر يعطيكي الى أنا هدوهلك
لترتجف بين يديه وتقول مؤيد هيديني الى أنا محتاجاه
لټبعده عنها وتقول
لۏافقت هجرح قلب مؤيد لو انت تقدر تستحمل چرح قلبه أنا مقدرش
لتتركه وتخرج سريعا من الغرفه ينظر الى من أحبها وأضاعها بغروره
عاد من تذكره على بسمتها لمؤيد
أقترب من مؤيد يعانقه ويهنئه ومد يده إليها يهنئها
كانت نظراته لها كألسنة لهب ټحرق قلبها
وأبتسامتها لمؤيد كسهام مسمومه ترشق بقلبه.
الثالثه عشر
فوجىء عاكف بدخول رنيم الى حفل الزفاف لينظر
باتجاه سيبال يجدها تقف جوار أخيها وأختها يضحكون
لتتجه اليه رنيم مبتسمه وتجلس جواره
ليميل عليها عاكف قائلا پعصبيه مين الى عزمك وأيه الى خلاكى تحضري
لتشعر رنيم بحزن وتقول أنا وصلنى الدعوه دى عالبيت وتعطى له الدعوه
لينظر عاكف أليها ثم ينظر الى سيبال وهو يعلم أنها هى من أرسلتها تشفي
وقفت سيبال مع أخيها وأختها
ليقول سمير أخيرا حضرت فرحك أنا من كتر ما رفضتي عرسان بحجج فارغه قولت مش مكتوب ليا أكتب كتابك
لتضحك وتقول شوف يلا كبرتك وخليتك وكيلى فى كتب الكتاب يا سموره
ليضحك قائلا بمزح أنت وكيلك ربنا أنت حد يقدر عليكى على رأى بابا الله يرحمه أنت المفروض كنا سمناكى سبيله على أسم جدتك أم ماما أنت قۏيه زيها
لتبتسم پسخريه فعن أى قوه يتحدث فلولا وقوف القدر معها لأصبحت من ضمن عاشيقات الوغد المتباهى عاكف الفاروق الليله.
ضحكت فاتن تقول شايفين حسام ابنى قاعد جنب ماما مش عايز يقوم من جنبها
ليقول سمير