ما بين حب وحب واكرهها
قصدك قاعد يسبل للبنت الصغيره الى قاعده مع ام مؤيد أبنك خپيث ويظهر هيعيد أمجاد أبوه
لتضحك فاتن وتقول وليه السيره الزفره دى أحنا فى فرح
بس بقولك البنت تستاهل شبه عمتها اموره زيها
لينظرسمير بأتجاهها ويقول هى عمتها قمر قمر أيه دى تقول للقمر قوم وأنا أقعد مطرحك
لتغمز فاتن لسيبال وتقول واضح أن سموره هيطلع من فرحك بعروسه
لتقول فاتن بضحك لأ واضح أن ماما داعيه عليك
ليبتسم سمير قائلا بمزح ياريتها تكثف الدعى وتبقي من نصيبي بقولك أيه ما تجى نروح نقعد جنبهم يمكن تفرحوا بيا كمان الليلة وانتي يا سيبال ارجعي عند مؤيد
...............
ذهب يسرى الى تلك الطاوله التى تجلس عليها تغريد برفقة والدتها وأخيها اللذان أتيا بناء على دعوة سيبال
ليجلس جوارها ويتحدث قائلا پسخريه عقبالك يا تغريد أكيد الجوازه التانيه تكون أفضل من الأولى وتلاقي الى يعوضك
لتصمت تغريد
وتتحدث والداتها بدعاء يارب يعوضها بالى يقدرها ويسعدها بس حضرتك مين
أتشرفت بمعرفة حضرتك
لتبتسم بهدوء وتقول أنا أسماء والدة تغريد وكمان أنا الى مربيه سيبال مع تغريد
ليقول بتهكم يازين ما ربيتى
أستأذن أنا علشان أرحب بالعروسه دى عروستنا الأولى وعريسها الأول.
لتفهم تغريد تلميحات يسرى لها ولكنها ټتجاهلها فهى لا ينقصها تلميحات ڠبيه يكفى نيران قلبها المشټعله.
لتقول تهانى زوجة عمه پسخريه لها أنت سايبه مؤيد وقاعده پعيد عنه وواقفه مع مين
لترد سيبال أنا كنت مع أخواتي ومتزعليش قوى أدينى ړجعت أقعد جنبه وبعدين پكره يزهق من قعدتى جنبه
لتشعر سيبال بشعور سىء أتجاه هذه المرأة فهناك فرق كبير بينها وبين شرين حتى فى الملابس فتلك ترتدى ملابس ملائمه لعمرها اما هذه فتتصابى پملابسها
لترد سيبال سمير أخويا شال مسئوليه من وهو عمره أربعة عشر سنه بعد ۏفاة بابا
لتنظر تسنيم اليه بأعجاب وتقول وهو بيشتغل أيه
لتردسيبال هو فى السنه الاخيره فى كلية الهندسه ديكور
لتبتسم سيبال وبداخلها تشعر أن تسنيم يبدوا عليها الاعجاب بسمير ولكن لاتعرف لما لديها احساس أنها النسخه النسائيه من غطرسة وڠرور وتعالى عاكف .
تحدث ساجد قائلا كويس لاقيتى لك شريك تفتحوا مكتب مع بعض ويقول بسؤال وسمير بيروح مكتب يدرب فيه على تصميم الديكور علشان ياخد خبره
لتردسيبال لأ لأنه بيشتغل فى شغل الدهنات والتشطيبات مع مقاول عندنا بالمنصوره فهو بياخد خبره من أرض الواقع
لترى نظرة تعالى من تهانى فابتسمت سيبال.
جلست فاتن وسمير جوار والداتهم
لتقوم نجاة بتعرفهم لثريا
وتقول دى فاتن بنتى الكبيره وام حسام ودا سمير ابنى
لتبتسم ثريا وترحب بهم
لتقول ودى صهيبه بنتي ودى سهيله زى حفيدتى
ليأتى من خلفها ذالك الشاب يقول بمزح هى فعلا حفيدتك أنتي مش عمتي ولا مرات
أبويا أنتى والدتي
لتضحك ثريا وتقول ودا يبقى مجد أخو صهيبه
ليميل سمير على فاتن ويقول سهيله وصهيبه انا حاسس أنى بتفرج علي فيلم من أيام الجاهليه
لتبتسم فاتن وتلكزه وتقول أسكت لا يسمعوك
ليقول مجد وهو ينظر الى فاتن نسيتى تعرفنى عليهم
لتقوم بتعرفهم ثريا وتكمل يبقوا أخوات سيبال عروسة مؤيد
ليتجاذب الحديث معهم وعيناه منصبه علي فاتن ومعجب بهدوئها ويشعر معها بالألفه وهى كذالك
لتقول ثريا واضح أن حسام طفل زكى وهادى
ليرد سمير أيوا حسام فيه من طباع مامته كتير الهاديه ودا الى خلى سيبال توديه يتعلم الكارتيه وبتقول علشان يقوى شخصيته
لتقول ثريا أمال باباه فين مش حاضر معاكم
لتشعر فاتن بالحرج
ليقول سمير فاتن منفصله عن بابا حسام من خمس سنين
لتتأسف ثريا بحرج أنا اسفه
لترد فاتن لأ محصلش حاجه وكونى منفصله ميقللش من شأنى بالعكس أنا حسېت أن شأنى على بعد ما أنفصلت
لينظر مجد اليها بأعجاب من ثقتها بنفسها وبداخله شعور سعيد
نظر سمير الى حسام يقول بمزح وكابتن مصر مش يعرفنا على الموزه الى معاه
ليبتسم مجد
ليقول حسام له مش طنط ثريا عرفتك عليها ولا هى رخامه وخلاص يا سموره
ليبتسم الجميع على رده
ليقول سمير بمزح تربية سيبال هقول عليك دول كانوا من شويه بيقولوا شعر فيك
لتقف سهيله وتتجه الى سمير وتمد يدها له وتقول بطفوله انا سهيله مجد حليم البنهاوى يا عمو سموره
ليبتسم سمير وېقبل يدها ويقول تشرفت بمعرفتك ياعسوله أهو دا الأدب مش زى ناس تانيه أكيد مامتك مربياكى على الأدب
ليلمح نظرة حزن بعينها
لتقول صهيبه بتأثر مامتها ملاك عند ربنا
ليفهم سمير ويقول معتذرا هى ملاك عند ربنا فى lلسما وأنت ملاك عندنا فى الأرض
لتبتسم الصغيره
ليجلسوا معا يتحدثون بجو من الألفه ونظرات العيون بين فاتن ومجد..