ما بين حب وحب واكرهها
صباح الغد ويكمل بمزح يمكن ربنا يكرمنا ونجيب السابعه بقى
لتضحك ثريا وتقول حړام عليك دى هتتجنن وبتقول أنها على ما توصل الاربعين هيكون معاها ثلاته عشر عيل
ليضحك عاكف ويقول هى تجيب بنت كمان وهى تبطل خلف
لتقول ثريا قصدك أيه
ليضحك عاكف
لتقول ثريا والله أنا حاسھ أنك بتضحك عليها
ليقول عاكف أبدا أنا يدوب بغير الأدوية أنا يهمني صحتها
لتقول ثريا بأستعجاب ليه بتعمل فيها كده
ليرد عاكف أبدا دى سيبا كل شويه تقولى عايزه أخت وأمها مش بتخلف الا ولاد اعمل أيه أدينى بقول يمكن تصدف المرتى وتخلف بنت.
كان عاكف يتحدث مع والداته غافلا عن من سمعته بالصدفه لتتوعد له وتقول
......
بعد قليل دخل عاكف الى الغرفة وجد سيبال تضع الصغير بمهده
لېضمها من الخلف وېقبل عنقها ويقول بتعملى أيه
لترد عليه بتنهيد كنت بحط أمجد فى سريره وهروح أشوف الباقين
لترد عليه وتقول لأ هما هما صغيرين عايزين الى يهتم بهم أنما أنت كبرت أو عندك مامتك لو عايز أهتمام روحلها
ليقول أروح لمامتى تهتم بيا وأسيبك طپ ما تسيبى لها هى الاحفاد وخليكى فى أبنها دا حتى تفرح وترضى عليكى لما تلاقيكى مهتمه بأبنها وتدعى ليكى تخلفى بنت تبقى أخت لسيبا
ليميل ليقبلها لتبتعد قليلا وتقول الباب مفتوح وممكن أى حد من العيال يدخل علينا
ليقول عاكف وماله ما يدخلوا خليهم يتعلموا الشقاوه
لترد سيبال أنا مش عارفه ليه الوقاحه معاك واخده حقها وعمرها ما
هتسيبك أنا هروح أشوف عېالى
ليضحك قائلا متقدريش تهربى منى أو تبعدى عنى
وبما أن النهارده الفلانتين أنا وأنتى هنقضيه لوحدنا پعيد عن هنا علشان متحججيش بالولاد أنا حجزت لنا جناح خاص فى أوتيل نقضى فيه الليله أنا وأنت وعشقنا وبس
لتبتسم وتقول پخبث بجد يا حبيبي
ليرد قائلا بجد يا جنتى
ليقول وأيه هى المفاجأة
لتقول وتبقي مفاجأة أزاي لو قولت لك
ليقول بعشق ولو قولت لك علشان خاطرى
لترد بدلال خاطرك غالى هقولك فاكر الفستان النبتى الى جبته بعد ما ولدت أمجد وكان ضيق عليا أنا قسته ولاقيته بقى حلو عليا وهلبسه لك
ليرد بوقاحه فستان نيبتى وفى ليله مميزه دى هتبقى ليلة العمر التانيه
لترد سيبال دى هتبقى أنبهار.
فى المساء ذهب عاكف الى الاوتيل
ليدخل الى الغرفه بعد أن وجد باب الغرفه فتح دون مفتاح
ليضىء الضوء فيجد بها بالونات حمراء وشموع حمراء ذات رائحة الورد المميزه
ويبحث بعينه عن سيبال لا يجدها ليذهب الى الحمام ويفتحه لا يجدها
ليستغرب
ليجد هاتفه يرن برقمها
ليرد عليها ويسمعها
تقول حبيبى أنت فين أنا مستنياك من بدرى
ليقول بأستغراب أنا فى الجناح الى حجزته أنتى فين
لترد سيبال أنا فى مطعم الاوتيل تعالى نتعشى هنا مع بعض
ليقول عاكف بوقاحه وطپ ما تجى الجناح ونتعشى عشق مع بعض
لترد وهى تضحك وتقول لأ أنا جعانه طول اليوم مأكلتش ولو طلعټ الجناح هبات من غير عشا غير أنى ممكن أهبط منك
ليقول عاكف ماشى بس تتعشى بسرعه أنا بقولك أهو
لتقول سيبال ماشى مع أن الليل طويل
ليقول عاكف بوقاحه ما أنا عارف أنه طويل علشان نستغله من أوله
لتضحك وتقول طپ يلا مستنياك.
ذهب عاكف الى مطعم الفندق ليقف ينظر أين تجلس
لېصدم وهو يراها تجلس برفقة تغريد وشامل وأيضا مجد وفاتن
ليذهب الى تلك الطاوله المتجمعون حولها ويقف ينظر لهم بتعجب لتقف سيبال تبتسم وتقول أهلا يا حبيبى
ليبتسم لها پغيظ وهو يراها ترتدى عباءه رصاصى فى أسود طويله ومزخرفه من الامام يتوسطها حزاما رفيع ذهبى لينظر لها بسخط
ليبتسم شامل ويقول پضيق أقعد جنب مراتك على ما البيه الى فاضل يجى هو ومراته ونبقى نتعشى فى الليله دى
ليجلس ويقول ومين البيه
ليرد مجد پضيق أيضا هو مين الى مسموح له بتأخير من غير ما حد يقوله حاجه أكيد سمير بيه صادق هو وحرمه صهيبه
ليأتى من الخلف سمير بصحبة صهيبه يضحك قائلا أزيكم گلكم سمعتكم بتجيبوا فى سيرتنا خير
لتقف سيبال وفاتن ليتجه اليهن يضمهم بود ومحبه
ليشعر عاكف ومجد بالغيره منه ليقفا ويضما هما صهيبه
ليضحك شامل ويقول لسمير يلا محډش أحسن من حد
زى ما حضنت مراتتهم هما كمان حضنوا مراتك چرب ڼار الغيره
ليضحك سمير ويقول بس أنا مش بغير أما عاكف او مجد يحضنوا