رواية جديده بقلم شيماء صبحى
پصدمة لما لقيت ان الفلوس متكفيش لسا بدور وشي علشان استاذن السواق يستني علي اما اطلع فوق اجيب فلوس واجي ملقتش حد وبصيت بدهشه من الموقف قعدت ادور بعيني علي كل الشوارع الي موجوده ومفيش اي أثر للعربيه!
رفعت الكيس الي في ايدي وبصيت بدهشه معقوله يكون الشاب دا هو الي عمل كدا!!
ضحكت وطلعت لشقه اختي ودخلت وكانت مياده اختي بتاكل فاكهه وبتتفرج علي التلفزيون قولت وانا بهزر كالعادة واخيرا يا بت يا دودو جبتلك التوت الي نفسك فيه
شديت الكيس من ايديها وانا بضحك مهو حلو بس لازم يتغسل يلا اقعدي ارتاحي وانا هروح اغسلة!
ورحت دخلت المطبخ وغسلت التوت وخرجت اتفضلي ياست دودو التوت الي طلع عيني علي ما جبته
بصتلي مياده وقالت الا صحيح يا رورو جبتيه ازاي
فتحت مياده عينيها من الصدمة وقالت بدهشه شجرة طلعتي علي الشجرة يا رنا علشاني
قربت منها وانا بضحك اكيد علشان حبيب خالتو طبعا
ضړبتني مياده في بطني بضحك طب يلا يا اختي قومي زي الشاطره كدا اغسلي المواعين علشان جوزي لما يجي ميبقاش ورايا حاجه وافضالو
دخلت وانا بضحك وبدات اغسل المواعين وانا بغني ومندمجه وبعد ما خلصت خرجت لقيت مياده اختي في تاسع نومه متستغربوش هيا فعلا كانت في تاسع نومه لان مياده اختي نومها تقيل جدا قربت منها وحاولت اعدلها وشلت كل حاجه من حواليها وهيا نامت حسيت اني عاوزه انام انا كمان ودخلت اوضه الاطفال الي بنام فيها ومسكت تلفوني اراجع فيه رسايل الدفعه وملقتش اي حاجه جديده غمضت عيني ونمت
كنت مفكرة اني بحلم ومردتش عليها بس هيا هزتني وقالت قومي يا رنا بق اختاريلي فستان
فتحت عنيني نص فتحه وبصيت وفعلا كانت ميادة اختي واقفه ايوا هيا دي ام كرش دي اختي ماسكه فستانين وبتقولي اختاري
مياده اصل صاحب الشغل بتاع رحيم جوزي عامل حفله لكل الموظفين وقالهم يجيبوا الي يحبوهم من عائلته بس معادا الاطفال فرحيم لما قالي قولتلو نروح نغير جو اي رئيك تيجي معانا قولت برفض لا لا مليش مزاج
بصيتلها بتفكير وبعدين هذيت راسي بمعني اوك!!
وقومت وبعد ما اختارتلها فستان طبعا دخلت مياده تلبسو وانا فتحت الدولاب ولفيت كام فستان ليا كنت نسياهم عند مياده هنا بدات اختار واحد ولفت نظري فستان رقيق كان بتاع مياده اختي قبل الجواز كان الفستان دا عاجبني جدا لدرجه اني اخدته من مياده وقولتلها ان هتيجي منسابه البسو فيها وهيا طبعا ادتهالو علشان انا وهيا اصحاب اكتر من اخوات لدرجه اني بعيش هنا اكتر مابعيش في بيتنا والصراحه رحيم جوز مياده مبيضايقنيش ولا بحس انو متضايق لانو ابن خالتي وكان بيحب مياده من وهما صغيرين وطبعا بفضلي كنت بقنع مياده بيه وانو حلو وبيحبها لحد اما خطبها سنه وبعدين اتجوزو وكانت هديتي ليهم اني هاجي اقعد معاهم في اي وقت ورحيم طبعا بيعتبرني اختو الصغيره وبيعاملني كويس والحق يتقال عمرة مشتكي خصوصا لما كسرتلو الساعه بتاعتو الغاليه
خلاص خلصت لبس وبدات اظبط الطرحه وخرجت لماياده الي كانت لابسه فستان واسع بس كان لايق عليها جدا لان ملامحها هاديه وطفوليه قربت منها وانا بحضنها بفرحة طالعه زي القمر
مياده بصتلي پصدمة وضحكت
انتي بجد لبستي الفستان دا ولا انا بيتهيألي!!
ضحكت وانا بلف بالفستان وقولت اخيرا يا دودو لبستو
رن جرس الباب وكان رحيم جوز مياده اول ماشافنا كان مبهوروقال