الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 56 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

في عالم السلاح قام رجاله عمر بتسليم المال للرجال الاخرون وفي انتظار استلم السلاح وبمجرد ما استلموا السلاح حتي علت اصوات سيارات الشرطة في جميع أرجأ المكان دب الخۏف في قلوبهم حاولوا الهرب ولكن كانوا محاصرين ليخرج من سيارة الشرطة سيف ممسكا بسلاحھ هو وكل من معه 
سيف الكل يرمي سلاحھ اي حركة كده ولا كده هيكون مسډسي في دماغه
انتفض عمر حين رأي سيف يقف على اقدمه مازال حيا كاد عقله ان يجن كيف هذا فقد تأكد من مۏته بنفسه حتي بالمستشفى ذهب لكي يتخلص منه فكيف يكون حيا الان اعتلي صوت طلاقت الړصاص بين الشرطة ورجال عمر استطاع عمر التخفي منهم ظلت المناوشات بين الطرفين الي أن استطاع رجال الشرطة السيطرة علي الوضع والقاء القبض على كل افراد العصابة ما عادة عمر 
نور للاسف عمر ملوش اثر قدر يهرب
أسر اكيد هو قريب من هنا ملحقش يهرب
سيف لو راح اخر الدنيا مش هرحمه
كان يراهم من بعيد ونيران الحقد تغلي في داخله فقد اتفقوا عليه حتي نور خانته اعلن هاتفه علي عن وصول بعض الرسائل إلي والتي كآنت تحتوي على اخبار المستشفى وشغل لوزة وأن الشرطة قد اغلقت كل شي
تحول كل ما في داخله الي ڠضب يكاد ېحرق اي شئ امامه فهم قد تخطوا حدودهم لن يرحم احد منهم وضع يده علي ظهر واخرج سلاحھ وقام ونظر اليهم وجد رجال الشرطة قد غادرت فاستطاع التسلل الي سيارته وبينما هو يصعد سيارته رأي شقيقه يوسف يقف معهم هو الاخر ظفر في ضيق فقد وضحت له الرايه الان شقيقه هو من خانه حتي بكتسب حب نور فا اقسم في داخله انها ان لما تكن له فهي لن تكون لغيره اخرج سلاحھ وصوب عليها وبالاخص قلبها ثم اطلق رصاصة استقرت بقلب ذلك العاشق الذي افدها بحياته فقد رأي شقيقه من بعيد وهو يصوب عليها فتقدم منها لتستقر بقلبه هو نظرا اسر الي مصدر الصوت وجد عمر مازال يصوب علي نور ويوسف لم يعرف ماذا يفعل اخراج سلاحھ وركض في اتجاه يوسف قبل أن تصيبه الړصاص الثانية التي انطلقت في سرعة البرق حتي استقرت في صدره ليسقط الاثنين علي الأرض دفعة واحدة حالة زهول وصدمة لما يكن يتوقع احد ماذا حدث نظرا سيف وجد عمر يفر بسيارته ولما يستطيع اللحاق به
أما هي ظلت كما هي علي حالها الصدمة الجمتها الاثنين غارقين في دمائهم خاطروا بحياتهم من اجلها احدهم هو الروح بالنسبة لها والاخر تدين لها بالكثير علي من تبكي وتركض نظرت الي الاثنين وجدت يوسف غائب عن الوعي أما اسر فاكان مازال يعي لما يغيب عن الوعي حتي الآن چثت علي ركبته أمامهم وقامت بوضع رأسه كل منهم علي قدميها سمحت لدموع عينيها بالنزول فاڼهارت دموعها ونزلت تبكي علي الاثنين
نور انتو مستحيل تسبوني فاهمين مش هخسر حد فيكم الله يخليكم اتمسكوا في الحياة علشان خاطري أنا مليش غيركم
سمعت صوته يناديها في انين والم
أسر نور مټخافيش إحنا بخير هنقوم منها صدقيني
نور أنت مستحيل تتخلي عني يا اسر أنت فاهم حياتي من غيرك مش هقدر اعيشها أنت مش هتتخلي عني يا اسر اوعي تسابني لوحدي
كان يجاهد في اخراج صوته بشكل طبيعي حتي يطمئن قلبها
اسر مقدرش اتخلي عنك انتي روحي يانور
وصلت سيارات الإسعاف وتم اخذهم الي المستشفى 
تم تجهيز غرفة العمليات بشكل اسرع ما يكون
ظلت واقفه بالخارج لا تستطيع ايقاف دموعها
ظل اخيها ينظر اليها لما يستطيع أن يرها هكذا ذهب اليها ووقف مقابل 
لها
سيف نور كفاية عياط بقا ان شاء الله هيقوموا منها الاتنين ومحدش هيجرله حاجة كفاية بالله عليكي دموعك دي بتقطع في قلبي
تبكي عند أخيها بكل قهر والم خوفا من ان تفقد احدهم
نور خاېفه قوي يا سيف خاېفه اخسر حد فيهم مش هستحمل اكون السبب في مۏت واحد منهم مش هقدر اخسر اسر ولا هقدر أكون السبب في مۏت يوسف
سيف أنا اسف يا نور كل ده بسببي أنا سامحيني يا نور أنا النهاردة اتمنيت بجد لو كنت مت يوم الحاډثة يمكن مكنش ده كله حصل أنا اسف قوي سامحيني
وقفنا الحلقة الي فاتت علي أصابة أسر ويوسف ودخولهم المستشفى
ظلت تبكي قلبها لن يتحمل الخسارة والهزيمة أن ماټ احدهم ستبقى مچروحة العمر كله الاول قد قبل ان يخسرها مقابل أن يحمي اخيها اما الثاني فهو من عشقها لن تسطيع تخيل الحياة بدونه أنه الامان بالنسبة لها تذكرت السلسال الذي اعطه لها رفعت يدها ممسكه به وتقربه من قلبها اعتلي صوت شهقتها والم قلبها دموعها لما تقل بل تزيد تشنج بعض اجزاء جسدها شعر بها اخيها ابعدها عنه وجدها تغيب عن الوعي ولكن جسدها قد اصبح مثل الثلج صاح بصوته عسي ياتي اليه احد
سيف دكتور اي حد ينادي دكتور بسرعة
احدى الممرضات
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 85 صفحات